مدان باغتصاب طفلة ولكنه ليس خطرا.. هولندا في مرمى غضب العالم بسبب لاعبها في باريس

بشكل أو بآخر، يمكننا القول إن هناك صراع دائر على المفاهيم هنا.

هذه القصة تبدأ، أو تنتهي، بحديث مسؤول في اللجنة الأولمبية الهولندية، يصر أن لاعب الكرة الشاطئية المدان باغتصاب طفلة، ليس "بيدوفايل" = (مهووس جنسيا بالأطفال).

هذا نص بريد إلكتروني كشفته صحيفة جارديان، وجاء في رد على مواطن بريطاني يعيش في هولندا لأكثر من 10 سنوات، أقلقه وجود ستيفن فان دي فيلدي في فريق هولندا للكرة الشاطئية في أولمبياد باريس، واعتبره وصمة عار للبلاد ومنتخبها.

ولكن متحدث باسم اللجنة أجاب على هذا البريد الإلكتروني قائلا: "ستيفن ليس بيدوفايل. أنت لا تظن أن اللجنة الأولمبية الهولندية سترسل شخصا يمثل خطرا إلى باريس أليس كذلك؟ لا، إنه ليس خطرا".

الشيء الوحيد الذي يتنافى مع إجابة المسؤول الهولندي هي إدانة فان دي فيلدي بحكم قضائي في 2016، باغتصاب فتاة بريطانية عمرها 12 عاما.

اللاعب البالغ من العمر 29 عاما الآن، حُكم عليه بالسجن لـ 4 أعوام، بعد أن اعترف بذنبه في الجريمة التي ارتكبها في مدينة ميلتون كينز، حيث سافر في 2014 للقائها وهو على أتم العلم بعمرها، بعد محادثات جمعتهما عبر فيسبوك.

فان دي فيلدي قضى بالفعل 12 عاما في سجن بريطاني، قبل نقله إلى بلاده، حيث تم إطلاق سراحه بعد شهر واحد.

اللجنة الأولمبية الدولية واجهت دعوات متكررة على مر الأسبوع الماضي، تتساءل عن كيفية السماح لمغتصب أطفال مدان بالمنافسة في باريس 2024، ولكنها ألقت الكرة خارج ملعبها، مؤكدة أن اختيار الرياضيين هي مسؤولية اللجان المحلية.