رئيس الأولمبية الفلسطينية يرد على "هل يطلب من لاعبيه الانسحاب ضد إسرائيليين"

السبت، 27 يوليه 2024 - 15:31

كتب : FilGoal

ماذا يحدث لو أوقعت القرعة لاعبا فلسطينيا ضد آخر إسرائيلي في أولمبياد باريس 2024؟ هل سيُطلب منهم الانسحاب؟

ورد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب في تصريحات صحفية نقلها موقع "فرنسا 24" قائلا: "هل سأطلب من اللاعبين الانسحاب حال مواجهة إسرائيليين؟ أولا لن أعطي هكذا تعليمات ولن أعطيها".

واستدرك "لكن يمكنك سؤال الرياضيين، أحدهم خسر ثمانين شخصا من عائلته وأقاربه، لن أطلب أبدا هذا الشيء".

وواصل "أطلب من الرياضيين الالتزام بالشرعية الأولمبية".

وبسؤاله هل سيعاقب أي من لاعبيه حال الانسحاب أجاب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية والذي يعد أيضا رئيس اتحاد كرة القدم هناك "تعليماتي واضحة، من يخالف الشرعية الأولمبية هي إسرائيل".

وأكمل "هل تصرفت اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية وفقا للشرعة الأولمبية؟ عندها يمكن الحكم على الرياضيين الفلسطينيين".

وأضاف جبريل الرجوب متسائلا "لماذا تطلبون من الضحية عدم الرد والتعبير وعرض معاناة شعبه؟ اسألوا المجرمين الذين يرتكبون الإبادات والتطهير العرقي ودمروا كل المنشآت الرياضية والذين يستخدمون بعضها في غزة كمعسكرات اعتقال".

واختتم تصريحاته "قارنوهم بما قام به النازيون القرن الماضي وتحصلون على الإجابة".

وتشارك فلسطين بثمانية لاعبين في الأولمبياد الجارية هم: السباحيّن فاليري ترزي ويزن البواب، والعدائيّن محمد دويدار وليلى المصري، ولاعب الجودو فارس بدوي، ولاعب التايكواندو عمر إسماعيل، ولاعب الرماية جورج الصالحي، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل.

وستشارك السبّاحة فاليري ترزي، في منافسات 200 متر مختلط، أما يزن البواب فينافس على فئة 100 متر سباحة ظهر.

وعلى صعيد منافسات ألعاب القوى، سيشارك العدائيّن محمد دويدار وليلى المصري بفئة سباق 800 متر.

وفي منافسات التايكوندو، سيلعب عمر إسماعيل على فئة تحت 58 كجم، بينما سيلعب فارس بدوي لاعب الجودو على وزن تحت 81 كجم، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل على وزن 57 كجم، أما جورج الصالحي لاعب الرماية فسينافس في فئة "السكيت".

وستكون تلك أكبر بعثة فلسطينية تشارك في الأولمبياد بالتساوي مع ريو 2016.

ولم تحقق فلسطين من قبل أي ميدالية أولمبية منذ المشاركة في أتالانتا 1996 لأول مرة.

سبق أن قال يزن البواب السباح الفلسطيني عبر وكالة رويترز: "سواء حققنا ميدالية أو لا، انتصرنا بالفعل بوجودنا هنا. لا يريد الناس وجود الفلسطينيين. ينظرون إلى العلم ولا يريدونه. لذا؛ فإن الوجود هنا انتصار".

ومن جهة أخرى صرّحت فاليري ترزي سباحة فلسطينية عبر وكالة رويترز قائلة: "أنا واحدة من أوفر الناس حظا في العالم. تتسنى لي فرصة المنافسة لصالح بلدي وأن أرفع علم بلدي".

وأتمت "قلبي معهم. في كل مرة أسبح فيها، أفكر في شعب فلسطين ومعاناته. وأريد أن أمثلهم على أفضل نحو ممكن".

التعليقات