كشف عمرو صلاح أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة اليد عن موقف الاتحاد من أزمة محمد عدلان الذي أعلن الأهلي ضمه من طلائع الجيش، ثم أكد اللاعب رغبته في الانتقال إلى الزمالك.

الأهلي | كرة يد

الزمالك | كرة يد

وقال صلاح عبر إم بي سي مصر 2: "كل ما علمناه بشأن محمد عدلان كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى الآن لم يصل لنا أي شكوى من أي طرف ولذلك الأمر بالنسبة لنا كأن لم يكن".

وأضاف "حتى يحكم اتحاد اليد في هذا الأمر يجب أن نحصل على مكاتبات رسمية أو شكاوى من أي طرف للتحقيق في الواقعة وإصدار الحكم".

أخبار متعلقة:

يد – هشام نصر: الزمالك حصل على موافقة الطلائع لشراء عدلان.. وفوجئنا ببيعه للأهلي يد - مصدر من الأهلي لـ في الجول: تعاقدنا مع عدلان قانوني وحقوقنا محفوظة في اللاعب يد - مصدر من الزمالك لـ في الجول: عدلان وقع عقود الانضمام للأبيض.. وأبلغونا بانتقاله لـ الأهلي

وأعلن محمد عدلان لاعب كرة اليد رغبته في الانضمام لصفوف نادي الزمالك، وذلك بعد إعلان الأهلي التعاقد معه رسميا.

وكان الأهلي أعلن التعاقد مع محمد عدلان قادما من طلائع الجيش لمدة 4 مواسم لتدعيم فريق كرة اليد.

محمد عدلان من مواليد 2006 وكشف الأهلي أن التعاقد معه جاء لتدعيم فريق الشباب في النادي الأحمر.

وظهر عدلان في فيديو قال خلاله: "أنا محمد عدلان لاعب فريق طلائع الجيش لكرة اليد، أعلن أن رغبتي الأولى والأخيرة هي اللعب لنادي الزمالك وهذا حلم بالنسبة لي ولي الشرف أن أكون في نادي الزمالك".

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الأهلي تعيين الدنماركي ستيفن مادسن مديرا فنيا لفريق كرة اليد لمدة موسمين.

وأكد مصدر مسؤول من النادي الأهلي على قانونية التعاقد مع محمد عدلان لاعب طلائع الجيش لتدعيم فريق كرة اليد.

وقال المصدر لـFilGoal.com: "تعاقدنا مع محمد عدلان قانوني وحقوق النادي محفوظة في اللاعب".

وأضاف "استطلعنا رغبة عدلان ووافق على اللاعب للأهلي قبل أن نبدأ التفاوض مع طلائع الجيش لضمه".

وأكمل "لا نعرف سبب الفيديو الذي انتشر مؤخرا وندرس الموقف بعناية".

بينما قال هشام نصر نائب رئيس الزمالك: "حصلنا على موافقة طلائع الجيش لبيع محمد عدلان للزمالك ثم حصلنا على موافقة اللاعب ووالده".

وأضاف "فوجئنا بعد ذلك أن طلائع الجيش باع محمد عدلان إلى الأهلي وأخبرونا بذلك، وأتمنى حل هذه الأزمة سريعا".

وأتم تصريحاته "يجب مراعاة الحالة النفسية للاعبين وعدم الضغط عليهم وإجبارهم بفعل أي أشياء على عكس رغبتهم".