ميكالي: أحلم بأول ميدالية مصرية في الأولمبياد.. وهكذا أظهرت فينيسيوس وباكيتا
الخميس، 18 يوليه 2024 - 23:58
كتب : FilGoal
أجرى البرازيلي روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر الأولمبي حوارا قبل انطلاق منافسات دورة الألعاب باريس 2024.
وقال ميكالي في تصريحاته لقنوات beIN Sports: "عملت لسنوات طويلة مع الفئات السنية الصغيرة. أول شيء هو تفهم عقلية الشباب في مستهل مسيرتهم الاحترافية. أعتبر أن القدرة على العمل معهم تعتبر تحديا كبيرا".
وأضاف "بعد طول سنوات العمل تكتسب الخبرات، ولقد عملت مع الكثير من اللاعبين الذين حققوا الكثير من النجاحات لاحقا".
وأكمل "الكثير من المرونة هو المصطلح الأكثر تعبيرا عن فوزي بذهبية ريو 2016 مع البرازيل. لقد انتظرنا في البرازيل لسنوات طويلة ومررنا قبلها بلحظات صعبة في كأس العالم (2014) حين خسرنا 7-1 أمام ألمانيا".
وتابع "بالتالي كان اللعب على الذهبية في أرضنا وعلى ملعب ماراكانا وضد ألمانيا بالذات مهمة فائقة بالصعوبة، ولذلك كان يجب أن نبقى هادئين أمام هذه الضغوط، لنحقق اللقب الأولمبي للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وواصل "المنطقة العربية كانت عالما جديدا بالنسبة لي، وكان عليَّ التأقلم بسرعة. الاختلاف الثقافي كان كبيرا ولكني سعدت بالاستقبال، فهو أكثر ما تريده لأنه يحفزك لرد الجميل".
وعن بدايته مع منتخب مصر قال: "تلقيت عرضين من منتخبين، أحدهما لمنتخب أول بجانب عروض من بعض الأندية، وحين درست تاريخ المنتخب المصري وجدتها فرصة جيدة لي للعودة إلى الألعاب الأولمبية وأن أحاول الفوز بميدالية أخرى".
وأكمل "اللاعبون استجابوا وفهموا بسرعة ما نريد، وحققنا هدفنا بالتأهل لنهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما، ولكن لسوء الحظ حالت الظروف دون فوزنا بالكأس، ولكننا نؤمن في هذا التحدي أن بمقدورنا تحقيق النتائج".
وتابع "أنا مقتنع بقدرات اللاعب المصري، فهو ليس أقل من أي لاعب آخر. فقط نحتاج هنا إلى العمل ونقل التجارب وتحفيز اللاعبين وتوفير بنية جيدة داخل الفرق، وتوفير ملاعب جيدة لتحسين أداء اللاعبين. نحتاج للعقلية القوية والدعم الأكبر للاعبين".
وعن مجموعة مصر قال: "إسبانيا وجمهورية الدومينيكان وأوزباكستان فرق جيدة، والمجموعة ليست سهلة فلم تعُد هناك فرق سهلة في العالم. حاولنا التعرف على هذه المدارس".
وواصل "واجهنا أوزباكستان قبل القرعة وكانت أصعب مما توقعنا. فزنا عليها في ملعبها ولكن كان من الممكن لها الفوز. أما إسبانيا فهي مدرسة كبيرة في كرة القدم، والدومينيكان لديها لاعبون ينشطون خارج البلاد وبعضهم مجنس".
وأضاف "حلم الميدالية الأولمبية مشروع ويراودني منذ عامين. كما كنت أبحث عن ميدالية ذهبية أولى في البرازيل وحققناها، ها نحن هنا نبحث عن أول ميدالية أولمبية كروية في تاريخ مصر".
وأوضح "أكثر ما يعجبني في الشعب المصري روحه وسعيه لتحقيق شيء في الأوقات الصعبة. سنكافح كثيرا وأحلم بتحقيق هذه الميدالية مع مصر هذه المرة".
وأخيرا عن اللاعبين الذين ظهروا تحت قيادته مثل محمد شحاتة وعلي زعزع قال: "تطوير اللاعبين وترك شيء لمستقبل مصر هو حلمي الآخر غير الميدالية، في البرازيل قدمت لاعبين مثل فينيسيوس جونيور ولوكاس باكيتا للفريق الأول، ولذلك دائما ما كنت أضم حتى اللاعبين الأصغر من السن الأولمبي. سنترك إرثا لمستقبل الكرة المصرية".