أعلن نادي بوردو الفرنسي انسحاب مجموعة فينواي الرياضية المالكة لليفربول من مفاوضات الاستحواذ على النادي.
وكانت المجموعة في مفاوضات مع مالكي النادي الفرنسي على مدار الأسبوع الماضي من أجل الاستحواذ الكامل على النادي.
ونشر بوردو بيانا صباح الثلاثاء جاء على النحو التالي:
أبلغت مجموعة فينواي الرياضية نادي بوردو ومساهميه برغبتهم في عدم متابعة المحادثات التي بدأت في الأسابيع الأخيرة بهدف شراء النادي.
يُفسَّر هذا القرار على وجه الخصوص بسبب التكلفة الكبيرة للملعب في السنوات القادمة، وأيضًا بسبب السياق الاقتصادي العام لكرة القدم الفرنسية.
يشكر نادي بوردو وجيرارد لوبيز مجموعة فينواي الرياضية على الاهتمام الذي أبدته بالنادي، والاجتماعات التي حدثت بين الطرفين.
يبذل النادي ومساهميه الآن كل طاقتهم لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التمويل لموسم 2024/2025 بهدف جلسة الاستئناف.
الأسبوع الماضي، أوضح تقرير راديو فرانس بلو أن نادي بوردو في محادثات مع مجموعة فينواي الرياضية بشأن الاستحواذ الكامل على النادي.
مالكو نادي ليفربول هم أبرز المرشحين لشراء النادي الذي توج بلقب الدوري الفرنسي 6 مرات والذي يملكه حاليا رجل الأعمال اللوكسمبورجي الإسباني جيرارد لوبيز، وفقا للتقرير.
وأضاف التقرير أن جون هنري، صاحب الأغلبية في مجموعة فينواي شارك مؤخرًا في الاجتماعات المتعلقة بالاستحواذ على بوردو.
كما قام جوليان وارد مدير المجموعة بجولة في البنية التحتية للفريق الفرنسي وملعب تدريب هايلان وملعب ماتموت أتلانتيك الذي يتسع لـ42 ألف متفرج.
سيلعب فريق بوردو للموسم الثالث على التوالي في الدرجة الثانية. كما يواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثالثة بسبب مشاكل مالية.
من المقرر أن تجتمع إدارة بوردو يوم الثلاثاء مع الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية لتقديم ضمانات مالية وميزانية قابلة للتطبيق لتمويل موسم كامل في دوري الدرجة الثانية.