كتب : FilGoal
أجرى الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي "يويفا" حوارا مع ألفارو موراتا مهاجم منتخب إسبانيا، حيث تحدث فيه عن طموحاته مع المنتخب وكيفية تعاملهم مع لامين يامال وشعوره خلال المباريات.
هل تفكر في صورة إيكر كاسياس وهو يرفع اليورو.. وأنت قائد إسبانيا الآن وتعيش حلم تكرار إنجازات إسبانيا؟
من المفيد أن نفكر في ذلك، فتخيل الأشياء الإيجابية أمر جيد، ولكننا لا نزال مضطرين للعب نهائي أمام فريق عظيم مثل إنجلترا وهذا صعب.
لا يمكن تخيل الأمر، ولا يمكنني البدء في الوصف حتى كم سيعني لي قيادة إسبانيا للفوز باليورو.
المدافع الإسباني دانييل فيفيان قال لنا: "لا يمكننا أن نحب ألفارو أكثر مما نحبه الآن". ثم كشف لي إنك في نهاية كل مباراة تكون على وشك البكاء بسبب العاطفة والمسؤولية، كم من الصعب أن تعيش كذلك؟
ليس بسبب المسؤولية، ولكن بسبب العاطفة الخالصة. أنا كمشجع في المدرجات، ولكن حين ألعب أركز بنسبة 100%.
حين يستبدلوني أشعر كما يشعر أي والد يشاهد أبناءه من المدرجات. أنا واثق أن والدي ميكيل ميرينو انهمرا في البكاء حين سجل (أمام ألمانيا في ربع النهائي)، وكذلك والدي لامين يامال حين سجل أمام فرنسا (في نصف النهائي).
هذه شخصيتي، ولا عيب في البكاء لأشياءإيجابية، وأتمنى أن أملك الكثير من أسباب البكاء يوم الأحد.
كيف حاولت دعم وإرشاد لامين يامال؟
بالحب وإظهار الثقة.أغلب اللاعبين كانوا معا في المباريات لأشهر، وكنا نقول له: "سنفوز باليورو".
كنا ننصحه بالتفكير في التفاصيل التي يمكنه أن يساعدنا بها لتحقيق ذلك اللقب، ونحاول حمايته بتفاصيل صغيرة، لأنه لاعب كرة قدم مختلف عن أغلب الجميع، ولكن أعتقد أننا يمكننا قول نفس الشيء عن نيكو ويليامز وداني أولمو أيضًا.
نحن الآن على بعد خطوة واحدة من كتابة التاريخ، ولكن يجب أن نقاتل بقوة لأن الأمر سيكون صعبا.
هل حظيت بأي وقت لتستمتع؟
لا. وهكذا يجب أن يكون الأمر. يجب أن توجه كل انتباهك للظروف المحيطة، وسيكون هناك وقت للسعادة والاستمتاع لاحقا.
إذا سارت الأمور جيدا سنحتفل، بينما سيختلف الأمر إن لم نفعل ذلك، حيث سنعاني لبضعة أيام، ثم سنسعد بالطريقة الرائعة التي خضنا بها طريقنا إلى النهائي.
الحياة لا تتمحور دائما حول الألقاب والكؤوس، بل الخبرات التي حظينا بها معا ونحن هنا.
وتأهل منتخب إسبانيا إلى النهائي لمواجهة إنجلترا يوم الأحد 14 يوليو.
إسبانيا تصدرت المجموعة الثانية على حساب إيطاليا وألبانيا وكرواتيا.
وفي الأدوار الإقصائية تخطت جورجيا ثم ألمانيا صاحب الأرض وأخيرًا فرنسا.
على الجانب الآخر تصدرت إنجلترا المجموعة الثالثة على حساب الدنمارك وسلوفينيا وصربيا.
وفي الأدوار الإقصائية اجتازت سلوفاكيا وسويسرا وأخيرا هولندا في نصف النهائي.
ويلعب منتخب إنجلترا نهائي اليورو للنسخة الثانية على التوالي، بعد خسارة نهائي 2020 أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
بينما تعود إسبانيا إلى نهائي اليورو للمرة الأولى منذ التتويج الثالث في تاريخها عام 2012.
إنجلترا لم يسبق لها التتويج بلقب اليورو، بينما فازت به إسبانيا في 1964 و2008 و2012.