كتب : رامي جمال
يشهد مساء اليوم الثلاثاء مواجهة بين فرنسا وإسبانيا في نصف نهائي يورو 2024.
مواجهة داخل الملعب لتحديد المتأهل إلى النهائي لكن خارجها هناك مواجهة تعود جذورها إلى عدة سنوات للخلف حيث ظل أيمريك لابورت مدافع إسبانيا يمني نفسه بتمثيل فرنسا لكنه لم يتلق أبدا أي استدعاء من قبل مدرب الديوك ديديه ديشامب.
وبين شهري أكتوبر 2016 ومارس 2017 انضم لابورت إلى منتخب فرنسا لكنه ظل حبيس مقاعد البدلاء ولم يشارك أبدا.
وظل مدافع النصر السعودي الحالي ومانشستر سيتي السابق يحلم بارتداء قميص منتخب فرنسا حيث وُلد وعاش هناك خاصة بعدما مثل الديوك في الفئات السنية تحت 17 و21 عاما.
لكن مع بلوغه سن السابعة والعشرين اختار لابورت تمثيل منتخب إسبانيا.
وقال لابورت لصحيفة "ليكيب" الفرنسية عن قراراه: "أريد أن أكون مع من يرغب في تواجدي وليس من لا يرغب".
وأكمل "لا أقول إن فرنسا لم ترغب في تواجدي، لكنني أحاول شكر من آمن بي وهذا حدث معي في إسبانيا".
وأتم "لقد أرسلت رسالة إلى ديشامب قبل عدة أشهر لكنني لم أتلق أي إجابة، ربما غير رقمه".
لكن رد ديشامب في شهر يونيو من العام الماضي على تصريحات لابورت وقال: "لقد تواجد اسمه دائما في القائمة المختصرة لكن كان هناك منافسة".
وأكمل "لا أختار لاعبا بهدف منعه من الحصول على خياره الثاني، عدا ذلك فإن ما يزعجني أن ما قيل هو كذب".
وواصل "الرسالة الوحيدة التي تلقيتها منه كانت في شهر أكتوبر يخبرني بتعرضه للإصابة حيث لم يعد ضمن القائمة المختصرة، أتمنى له الأفضل".
وفي مؤتمر صحفي آخر قال ديشامب: "أنا لست قلقا لقد قام باختياره وأتمنى له الأفضل، يجب أن يكون سعيدا باختياره فهذا هو الشيء المهم، هناك لاعب آخر قام باختياره لأنه كان لديه الاختيار، لا يوجد ما يدعو للندم، أهم شيء أن يتمكن لابورت من تحقيق أقصى استفادة من وضعه وأعتقد أن هذا هو الحال".
فكيف ستكون المواجهة بين ديشامب ولابورت اليوم؟