كتب : رامي جمال
في سنة 1944 أصدرت أسمهان أغنية تُدعى ليالي الأنس في ڤيينا، العاصمة النمساوية، ولكن بعد 80 عاما فإنه يبدو أننا على موعد مع تغيير مكان الليلة الجميلة وستصبح في إسطنبول.
وفاز منتخب تركيا على النمسا اليوم الثلاثاء بهدفين لهدف في ملعب ريد بول آرينا في ختام مواجهات دور الـ16 من يورو 2024.
افتتح ميريح ديميرال أهداف المباراة في الثانية 57.
وأصبح ذلك الهدف ثاني أسرع هدف تاريخ اليورو بعد ذلك الذي سجله الألباني نديم باجرامي أمام إيطاليا في الثانية 23 في النسخة الجارية من البطولة.
لكن هدف ديميرال أصبح أسرع هدف تم تسجيله في تاريخ أي مباراة إقصائية في اليورو.
وضاعف ديميرال النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 59.
وقلص منتخب النمسا النتيجة بهدف أول في الدقيقة 66 عن طريق ميكايل جريجوريتش.
بذلك ضرب منتخب تركيا موعدا ناريا مع هولندا في ربع النهائي في السادس من شهر يوليو الجاري.
وتعد هذه هي أول مرة يبلغ فيها منتخب تركيا ربع نهائي اليورو منذ نسخة عام 2008 حينما وصل لنصف النهائي آنذاك.
أما منتخب النمسا ففشل للمرة الثانية على التوالي في تحقيق إنجازه التاريخي بالتأهل لربع النهائي لأول مرة.
تشكيل المنتخبين
ملخص المباراة
بدأت المباراة بهجوم شرس ومن ركلة ركنية كاد منتخب النمسا يسجلها في نفسه وجد ميريح ديميرال الكرة وسدد بكل قوة في الشباك ليعلن عن الهدف الأول لبلاده في الثانية 57.
وكاد منتخب النمسا يدرك التعادل بعد دقيقتين فقط لكن تسديدة كريستوف بومجارتنر مرت بجوار المرمى بقليل.
واصل منتخب النمسا ضغطه وحصل على ركلة ركنية لكن الكرة بشكل ما لم تعبر خط المرمى.
وسدد أردا جولير الكرة من منتصف الملعب لكنه أخطأ المرمى.
وكاد ديميرال يسجل هدفا ثانيا له ولبلاده من ركلة ركنية لكن رأسيته ذهبت لخارج الملعب.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع كاد بومجارتنر يدرك التعادل بتسديدة زاحفة لكنها مرت بجوار المرمى بقليل.
ضغط منتخب النمسا بقوة مع بداية الشوط الثاني وأهدر ماركو أناوتوفيتش هدفا محققا رغم انفراده بالمرمى وتصدى الحارس له.
وفي الدقيقة 53 سدد كونراد لايمر كرة يسارية مرت لخارج الملعب.
وبينما كان منتخب النمسا يحاول إدراك التعادل فاجأت تركيا الجميع وسجلت الهدف الثاني عن طريق ميريح ديميرال في الدقيقة 60 بعد رأسية من ركلة ركنية.
وعقب سبع دقائق فقط قلص منتخب النمسا النتيجة من ركلة ركنية هيأها ستيفان بوش برأسية قابلها ميكايل جريجوريتش بتسديدة يسارية سكنت الشباك.
وسدد فلوريان جريليتش كرة قوية تصدى لها حارس تركيا بثبات.
وكاد منتخب النمسا يدرك التعادل لكن العرضية الزاحفة لم تجد من يتابعها وشتتها دفاع تركيا سريعا.
وأهدر باريس يلماز فرصة قتل المباراة بعدما سدد كرة قوية ذهبت لخارج الملعب.
واحتسب الحكم أربع دقائق وقت بدل من الضائع أهدر فيهم باريس يلماز فرصة قتل المباراة بهدف ثالث.
وفي الثواني الأخيرة أنقذ حارس تركيا ميرت جونوك بلاده من التعادل بتصدي أسطوري بعد رأسية قوية من كريستوف بومجارتنر.
ومرت الركلة الركنية دون خطورة لتفوز تركيا وتتأهل إلى ربع النهائي.