تعادل ممل ظاهريا، حسم أغلب مقاليد المجموعة وجعل الصراع الوحيد على تفادي حسابات التأهل بالمركز الثالث، حيث عجزت فرنسا وهولندا عن التسجيل ضد بعضهما البعض.
المباراة لم تُضف جديدًا سوى الإجهاز التام على بولندا، التي كانت بحاجة لفوز هولندا على فرنسا، ثم تفوز هي على فرنسا.
ولعبت فرنسا بدون كيليان مبابي الذي أصيب في المباراة السابقة أمام النمسا، والذي لا يزال يطارد هدفه الأول على الإطلاق في مسابقة اليورو، كما تطارد فرنسا هدفها الأول الفعلي في هذه المسابقة، فرصيدها كله هدف عكسي أمام النمسا حتى الآن.
إثارة خادعة
وتصدى مانيان لتسديدة خطيرة من كودي جاكبو في الدقيقة 16.
وفي الدقيقة 28 سدد ماركوس تورام ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
المحاولات استمرت في الشوط الثاني برأسية من أوريليان تشواميني بعد عرضية من عثمان ديمبيلي، ولكنها مرت فوق العارضة في الدقيقة 63.
وفي الدقيقة 65 سدد جريزمان مجددا ولكن تصدى بارت فيربروجن للكرة مرة أخرى.
وسدد ممفيس ديباي في الدقيقة 69، ولكن واصل مانيان تألقه في التصديات، فارتدت الكرة وسجل منها تشافي سيمونز هدف المباراة الوحيد، الذي تم إلغاؤه على كل حال.
خرج تشافي سيمونز بعد الهدف رفقة جيردي شوتن وجيريمي فريمبونج، وحل جوي فيرمان وجورجينيو فينالدوم ولوتشاريل جيرترويدا.
على الجانب الآخر حل كينجسلي كومان وأوليفييه جيرو بدلا من تورام وديمبيلي.
آخر التبديلات أتى في الدقيقة 79، حيث حل فاوت فيجورست بدلا من ممفيس ديباي.
وبذلك تتصدر هولندا المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف المسجلة عن فرنسا.
أما فيما يخص رهاننا السابق بشأن بولندا، وبما أن الأولوية للمواجهات المباشرة، فقد ضمنت بولندا خالية الوفاض المركز الرابع حتى لو هزمت فرنسا، نظرا لاحتلال النمسا (التي هزمت بولندا) المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
الختام سيشهد مباراة ترتيبية لفرنسا تطارد فيها الصدارة حين تواجه بولندا، أما النمسا فستحاول الهروب من المركز الثالث حين تلاقي هولندا.