أنا الصقر (7) – عن المفاضلة بين الأهلي والزمالك.. وخوف شادي محمد

"لقد أنهى كل شيء ويعود لمصر ليستمتع لعامين أو ثلاثة" أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق.

كتب : FilGoal

الخميس، 13 يونيو 2024 - 17:34
صورة تقرير الحلقة السابعة من سلسلة أنا الصقر

"لقد أنهى كل شيء ويعود لمصر ليستمتع لعامين أو ثلاثة" أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق.

FilGoal.com يقدم سلسلة من مسيرة قائد منتخب مصر التاريخي، أحمد حسن نجم الإسماعيلي والأهلي والزمالك السابق - الشهير بـ الصقر - يتحدث على لسانه تفاصيل مسيرته.. وهذه هي الحلقة السابعة.

لمتابعة الحلقة الأولى بالكامل من هنا

لمتابعة الحلقة الثانية بالكامل من هنا

لمتابعة الحلقة الثالثة بالكامل من هنا

لمتابعة الحلقة الرابعة بالكامل من هنا

لمتابعة الحلقة الخامسة بالكامل من هنا

لمتابعة الحلقة السادسة بالكامل من هنا

وكل ما يلي على لسان الصقر في حلقة جديدة.

العودة من الاحتراف

بعد كأس أمم إفريقيا 2008 وإنهاء البطولة والقرار الأهم كان العودة إلى مصر وكان هناك مفاوضات من الأهلي والزمالك.

كنت دائما أعرف خطواتي، عدلي القيعي كان يفاوضني لـ11 أو 12 سنة، وبعد نهاية تعاقدي مع أندرلخت شعرت أنه يكفي الغربة والابتعاد عن مصر لـ10 سنوات وأريد أن أصنع تاريخا في مصر.

ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق كان يتفاوض معي وكان دائما يستشيرني حال رغبته في ضم أي لاعب للنادي، لقد كنت أتابع الدوري المصري جيدا وأنا في الاحتراف.

حصلت على عرض من الأهلي والزمالك لكنني كنت أعرف ماذا سأفعل، ودراستي للعروض لم تكن مالية فقط بل للبحث عن التاريخ وتحقيق البطولات.

التفاوض بيني وبين القيعي كان مباشرة بعدما جاء إلى بلجيكا لرحلة عمل، واجتمعنا مع محمود الخطيب.

اختيار الأهلي

الخطيب قال لي الأهلي مختلف وستصنع التاريخ وأنت ستكون إضافة كبيرة لنا.

ربما اختلفنا قليلا عن الأمور المالية لكن الخطيب قال لي إن هذا هو السقف المادي بالنسبة لنا، قلت له سأفكر لأن عرض الزمالك أكبر.

الأهلي واصل التمسك بي وحتى من خلال مدربه مانويل جوزيه، ورغم الخلاف الذي حدث بيننا في النهاية لكنه كان مصمما على ضمي.

علاقتي بجوزيه كانت قوية جدا وكان يقول دائما لهم أحمد يتمتع بعلاقة احترافية.

توصلنا لرقم مقارب لعرض الزمالك لم أكن الرقم الذي أريده وفي النهاية اخترت الأهلي بسبب الاستقرار والفوز بالبطولات وكان الأفضل في إفريقيا.

التحدي كان بالنسبة لي أنه لن تذهب إلى مكان أنت فيه محترف وقائد المنتخب بل ستقاتل من أجل اللعب.

أحب تلك التحديات لأنني لم أكن أريد العودة من الاحتراف لأنني "شطبت" بل أريد صناعة التاريخ حتى وأنا عمري 33 عاما.

أحببت ذلك التحدي، لم أكن أريد الانضمام إلى فريق ألعب بشكل مستمر وأنا جيد أو أنا غير جيد.

فزت مع الأهلي بالعديد من البطولات وفزت بالدوري ودوري أبطال إفريقيا ولعبت كأس العالم للأندية.

أول قمة

أول لقاء لي مع الأهلي كان ضد الزمالك في دوري أبطال إفريقيا.

أديت مباراة قوية جدا وسجلت هدف الفوز ورددت على المشككين بأنني عدت لأنهي حياتي الكروية.

بعدها بأيام التقينا مع الزمالك مجددا في كأس السوبر المصري وسجلنا هدفا والذي لا أحد يعرف من سجله حتى يومنا الحالي بيني وبين محمد بركات، لكنني أعتقد أن الكرة لم تعبر الخط قبل أن أسددها.

قائد المنتخب ولاعب في الأهلي؟

كنت قائد منتخب مصر وشادي محمد تخوف من أنني سأنضم للأهلي وأريد الحصول على شارة القيادة.

لكن الموضوع لم يكن يعنيني في أي شيء لأن الشخصية القيادية ليس لها علاقة بالشارة والأمر لم يكن هدفي، أنا أعترف بالنظام الذي يعم على الكل.

أحب دائما أن أكون قريبا من كل اللاعبين لذا لم تكن هناك أي مشكلة سواء في الأهلي أو الزمالك.

كان طموحي مع الأهلي الفوز بالدوري وهذا كان في المتناول لأنه تسيد الدوري لكن الأهم بالنسبة لي هو الفوز بدوري أبطال إفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية وحققت الحلم.

مواجهة القطن في نهائي إفريقيا 2008

فزنا على القطن في القاهرة بهدفين دون رد، وفي الإياب سجلت هدفا بعد صناعة من محمد أبو تريكة.

هدفي ضمن القطن كان من بين الأهداف المهمة في حياتي أعتقد أنه هدف مؤثر وبث الطمأنينة في لاعبي فريقي وكل الجماهير وتعادلنا بهدفين لمثلمها وفزنا باللقب.

هذه البطولة كانت حلم وهدف بالنسبة لي.

لم نوفق في كأس العالم للأندية والظروف لم تكن جيدة معنا في ذلك الوقت.