أنا الصقر (6) - التحول لأسطورة في أندرلخت.. ورؤية أبو تريكة قبل أمم إفريقيا 2008
الأربعاء، 05 يونيو 2024 - 16:33
كتب : FilGoal
FilGoal.com يقدم سلسلة من مسيرة قائد منتخب مصر التاريخي، أحمد حسن نجم الإسماعيلي والأهلي والزمالك السابق - الشهير بـ الصقر - يتحدث على لسانه تفاصيل مسيرته.. وهذه هي الحلقة الثانية.
أحمد حسن
النادي : معتزل
يتحدث أحمد حسن في الحلقة السادسة عن الانتقال لأندرلخت البلجيكي والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2008.
لمتابعة الحلقة الأولى بالكامل من هنا
لمتابعة الحلقة الثانية بالكامل من هنا
لمتابعة الحلقة الثالثة بالكامل من هنا
لمتابعة الحلقة الرابعة بالكامل من هنا
لمتابعة الحلقة الخامسة بالكامل من هنا
وكل ما يلي على لسان الصقر في حلقة جديدة بسلسلة "أنا الصقر":
الانتقال لـ أندرلخت والتحول
"رينجرز وفولام أردا ضمي رفقة أندية أخرى، وأردت التغيير لكن أقوى عرضين جاءا من رينجرز وأندرلخت".
"مسؤولو أندرلخت سافروا تركيا لمشاهد لاعب آخر، وفجأة علمت برغبتهم في التفاوض معي".
"النادي كان لديه مشاكل مع اللاعبين العرب، طارق السعيد لم ينجح معهم، وأحمد حسام ميدو تفاوضوا معه لكنه انتقل لأياكس".
"واجهت صعوبة كبيرة من الإعلام وغير مرغوب بي لأنني لاعب عربي وعمري كبير".
"طلبت الحصول على القميص رقم 17 وهو رقمي المفضل، لكنهم رفضوا وأعطوني القميص رقم 10".
"في أول مباراة لي مع أندرلخت كانت في السوبر المحلي وسجلت هدفا وأصبحت الأمور بعدها في صالحي".
"حدثت مشاكل عديدة بيني وبين المدير الفني بسبب صلاة الجمعة وصيام رمضان، وتدخل رئيس النادي كثيرا لحل هذه الأزمات".
"سارت الأمور بشكل جيد مع النادي وأصبحت من أساطير النادي، وبعد الموسم الأول كتبوا لي لافتة باللغة العربية في المدرجات "لا ترحل" في ظل وجود عروض عربية من السد القطري واتحاد جدة السعودي بأرقام فلكية".
"مسؤولو النادي طلبوا استمراري، وفي المباراة الأخيرة والحاسمة للقب الدوري سجلت هدفا وفزنا باللقب، وهتفت الجماهير لي بعد نهاية المباراة ورددت عليهم أني مستمر لموسم آخر".
أمم إفريقيا 2008 ورؤية أبو تريكة
"عندما وصلنا معسكر غانا، كل 2 يتشاركان في الغرفة، وتتبقى غرفة فردية للاعب رقم 23 تكون من نصيبي، ودائما تكون غرفتي بالقرب من غرفة أبو تريكة ووائل جمعة".
"عندما دخلت غرفتهما، أبو تريكة أخبرني أني رأى رؤية بأنني سأرفع كأس البطولة، فرددت عليهم بأنني سأرفع الكأس بطريقة مختلفة، وهذا من قبل بداية البطولة".
"فزنا على الكاميرون بعدما قدمنا مباراة كبيرة رغم جلوسي على مقاعد البدلاء رفقة أبو تريكة، وبالتالي جلست في المباراة التالية كبديل، كون الأساسيون يلعبون بشكل جيد".
"شاركت في مباراة أنجولا بعد إصابة محمد شوقي".
"عند وصولنا لنصف النهائي ومشاهدة احتفال ديديه دروجبا بعد الفوز على غينيا، قلت للاعبين من يريد حصد اللقب عليه أن يتخطى أي منافس، العالم كله والجماهير المصرية كانت ترى نسبة فوز كوت ديفوار علينا تصل لـ 70%".
"في النهائي ضد الكاميرون ذهبت مع سمير عدلي المدير الإداري من أجل الكشف على جوازات السفر لغرفة ملابس الكاميرون من أجل معرفة ماذا يدور هناك، وعلى عكس الأغاني والرقص المعروف للمنتخبات الإفريقية، وجدت تركيز وشعرت بخوفهم مننا وصامويل إيتو يُجري عمليات التسخين رفقة معده البدني الخاص".
"طلبت من اللاعبين أن نضغط من البداية استغلالا لخوفهم، وقبل بداية اللقاء حفزتهم بتشغيل الأغاني الوطنية".
"مررت الكرة لزيدان بعدما شعرت بالتعب، يُحسب لأبو تريكة الإصرار على الركض خاصة أن حاسة التهديف لديه عالية، سونج تفلسف وزيدان بدأ يقاوم معه، وأبو تريكة ركض ما يقارب 50-60 مترا واستطعنا حصد اللقب الثاني الذي جعل الجمهور يتربط أكثر بعدما حققنا إنجازا يصعب تكراره".