الحلقة الثانية - "الإسماعيلي طلب 100 ألف دولار والأهلي أرسل الشيك لكن صفقة انتقالي توقفت بسبب غضب جماهير الدراويش"

أحمد حسن

النادي : معتزل

FilGoal.com يقدم سلسلة من مسيرة قائد منتخب مصر التاريخي، أحمد حسن نجم الإسماعيلي والأهلي والزمالك السابق - الشهير بـ الصقر - يتحدث على لسانه تفاصيل مسيرته.. وهذه هي الحلقة الثانية.

يتحدث أحمد حسن في الحلقة الثانية عن تفاصيل أول مباراة بقميص الإسماعيلي واستقبال الجماهير له وأول لقاء دولي مع المنتخب ثم فشل انتقاله للأهلي مجددا رغم موافقة إدارة الإسماعيلي.

أخبار متعلقة:

أنا الصقر (1) - تعثر انتقالي للأهلي بسبب ألفين جنيه ورغم مشكلة الزمالك واتحاد الكرة انضممت للمنتخب أحمد فتح الله مديرا فنيا لنادي الصقر السعودي صراع سيصل مداه لـ منتخب السعودية.. كيف يهدد الأجانب حظوظ لاعبي الصقور الخضر البطولة العربية - استخدام تقنيتي عين الصقر والتسلل الآلي.. وآلية خروج الجماهير

لمتابعة الحلقة الأولى بالكامل من هنا

أول مباراة مع الإسماعيلي وأول لقاء دولي

"عندما ذهبت إلى الإسماعيلي لم يكن يعرفني الجمهور وقتها، وخرجت من معسكر المنتخب الأولمبي لخوض مواجهة الترجي في تونس، بفضل الله دائما البدايات في مشواري بها توفيق كبير".

"لعبت مباراة الترجي بشكل أساسي رغم عدم تدريبي مع فريق الإسماعيلي سوى مرتين فقط، وكسبنا تلك المباراة في تونس بهدف مجدي الصياد، وقدمت مباراة كبيرة بعد أن كُلفت بمراقبة الهادي بالرخيصة أحد نجوم الفريق وقتها".

"تم استقبالي في الإسماعيلية استقبالا حافلا بعد مباراة الترجي بالرغم من عدم معرفتهم بي قبل تلك المباراة، وانتقلت إلى الإسماعيلي كفريق منافس وقوي، كان هناك خط وسط مرعب وكي أحجز مكانا في التشكيلة كنت أذهب للتدرب بمفردي قبل تدريب الفريق وهو ما فرق معي".

"رمضان السيد تبنى موهبتي وكان له فضل كبير عليّ هو والهولندي رود كرول الذي ضمني بعد تصفيات الأولمبياد إلى المنتخب الأول مباشرة".

"أول مباراة دولية لي بالتحديد كانت في 29 ديسمبر 1995 أمام منتخب غانا، لعبت بشكل جيد ولكن في المباراة الثانية تعرضت لتمزق في الأربطة ضد تونس وفضّل كرول سفري مع المنتخب في أمم إفريقيا 96 التي تواجدت فيها كمشاهد بسبب تجدد الإصابة".

مفاوضات الأهلي والإسماعيلي

"تعرضت للإيقاف ست مباريات خلال مواجهة الإسماعيلي والسويس، وقتها حسن حمدي نائب رئيس الأهلي اتفق مع إسماعيل عثمان رئيس الإسماعيلي لضمي قبل موسم من نهاية تعاقدي، طلب الإسماعيلي 100 ألف دولار وبالفعل أرسل الأهلي شيكا بالمبلغ، وكانت هناك مفاوضات أيضا من الزمالك لكن وقتها أبلغتهم برغبتي الانتقال للأهلي".

"فور إرسال شيك الأهلي إلى إدارة الإسماعيلي ومعرفة الأمر (الدنيا اتقلبت) في الإسماعيلية وأبلغني رئيس النادي بصعوبة رحيلي وضرورة استكمال تعاقدي بالموسم المتبقي، وأبلغته بصعوبة الأمر بعد ذهابي للنادي الأهلي بالفعل بعد اتفاق الطرفين ومقابلة ثابت البطل وحصولي على شنطة الملابس تحضيرا لمعسكر ألمانيا".

"جمعتني جلسة بعد ذلك في منزل صالح سليم رئيس الأهلي وإسماعيل عثمان رئيس شركة المقاولون العرب ونادي الإسماعيلي، لو عاد بي الزمن كان عليّ تصوير تلك الجلسة مع اثنين من العظماء، ولم يصل الثنائي لاتفاق".

"اجتمع بي عدلي القيعي وأبلغني بضرورة الانتظار حتى نهاية عقدي مع الإسماعيلي ثم الانضمام للأهلي بعد فشل الصفقة، وأبلغته بصعوبة الأمر لأنني سأتعرض للهجوم من جماهير الإسماعيلي، وقررت الموافقة بالتجديد للدراويش حتى تسير الأمور".

"عدلي القيعي أبلغني أنه لا يمكنني التجديد مع الإسماعيلي بسبب توقيعي له من أجل الانضمام للأهلي، لكن وقت توقيعي كتبت تاريخ اليوم لأنه خارج الفترة المتاحة للقيد وخشيت ألا تتم الصفقة ويتم كتابة تاريخ آخر، لذلك أبلغته بالأمر وأنه لن يتمكن من تقديم العقود".

ما بعد فشل الانتقال للأهلي

"جلست بعد ذلك مع إدارة الإسماعيلي من أجل التجديد وكان تعاقدي مقابل 15 ألف جنيه بالموسم بينما أكبر عقد للاعب في الفريق مقابل 40 ألف جنيه، وطلبت 300 ألف في الموسم من أجل التجديد وكانت المفاجأة هو موافقة الإسماعيلي على عرضي".

"جماهير الإسماعيلي كانت منقسمة بعد عودتي للفريق بين مؤيد لعودتي ومسامحني وآخر يهاجمني، أول مباراة بعد تلك الواقعة كانت ضد القناة وأغلب الجماهير كانت تسبني ولكن سجلت هدفين وخرجت من المباراة وتحول الهجوم إلى إشادة بي".

"تولى فاروق جعفر ومحمود الخطيب قيادة منتخب مصر بعد الإخفاق في أمم إفريقيا، وتم استدعائي وكانت أول مباراة ضد المغرب وحضر 100 ألف مشجع تحديدا من أجل الخطيب، فور نزوله هتفت الجماهير (بيبو بيبو)".

"لم تسير الأمور مع المنتخب على ما يرام وجاء محمود الجوهري في مهمة انتحارية، وخسرنا مواجهة ليبيريا والتي أعتقد أنها سبب رئيسي في نهاية جيل 90 مع المنتخب".

"حسام حسن وقت تصعيدي للمنتخب؟ أنت تشاهد لاعب أمامك يبذل مجهودا مضاعفا لذلك أنت كلاعب صغير تشعر بالخجل، ليس كل من يرتدي الشارة يمكنه أن يكون القائد، أحيانا لاعب لا يحمل الشارة في الملعب ويكون لديه سمات القيادة".

video:1