يؤمن الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد بأن الحظ لم يكن في صف فريقه وتسبب في توديع دوري أبطال أوروبا على يد بروسيا دورتموند.
وحجز بروسيا دورتموند مقعدا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 11 عاما، حين فاز على أتليتكو مدريد 4-2 في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، بعدما خسر ذهابا بهدفين مقابل هدف.
وقال سيميوني في تصريحات للصحفيين: "أتيحت لنا فرصة مهمة للغاية في الشوط الأول أهدرها ألفارو موراتا".
وأضاف "بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد للغاية، وأتيحت لأنخل كوريا فرصة رائعة سددها بشكل جيد لكنها مرت بجوار القائم".
وشدد "فريق دورتموند لم يخلق فرصا مثل التي خلقناها، لكن المنافس كان حاسما على المرمى".
وتابع سيميوني "في المقابل لم نكن قادرين على الحسم أمام المرمى، لو فعلنا ذلك لانتصرنا بنتيجة 6-4".
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق الإسباني 2-1.
وأتم "الحظ لم يقف معنا أمام دورتموند، كان من الممكن أن نجد أنفسنا متقدمين بنتيجة أفضل، لكن كان ينقصنا الحسم أمام المرمى".
وسجل أهداف دورتموند: يوليان براندت وإيان ماستين ونيكلاس فولكروج ومارسيل سابيتزر.
فيما أحرز مات هوميلس (بالخطأ في مرماه) وىنخيل كوريا هدفي أتليتكو مدريد.
دورتموند ضرب موعدا مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي بعدما تواجها في دور المجموعات.
العملاق الألماني عاد للظهور في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما غاب عنه منذ موسم 2012-2013 عندما خسر من بايرن ميونيخ بالمباراة النهائية.