أزمات السوبر التركي لا تنتهي.. انسحاب شباب فنربخشة بعد 3 دقائق أمام جالاتا سراي

انسحب لاعبو فنربخشة بعد مرور 3 دقائق من بداية السوبر التركي ضد الغريم التقليدي جالاتاسراي.

وأقيمت المباراة في 11 نيسان بمدينة أورفة التركية، بعد أشهر من إلغاء اللقاء لأسباب سياسية والذي كان مقررا إقامته في السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض. (طالع التفاصيل)

وخاض فنربخشة اللقاء بلاعبي فريق تحت 19 عاما ضد جالاتاسراي الذي بدأ المباراة بعناصره الأساسية.

وكانت إدارة الكناري قررت خوض المباراة بفريق الشباب بسبب غضبهم من قرار الاتحاد التركي بتقليص عقوبة منع حضور جماهير طرابزون سبور للمباريات من 6 لـ 4 مباريات، وعدم جلب حكم أجنبي مناسب للقاء.

كما طلب فنربخشة تأجيل المباراة بسبب خوضه لقاء خارج الأرض يوم الخميس المقبل ضد أولمبياكوس اليوناني في ربع نهائي الدوري الأوروبي وهو ما قوبل بالرفض.

وتقدم ماورو إيكاردي بالهدف الأول في الثانية 50 من انطلاق المباراة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 3 طلب المدير الفني للكناري من لاعيبه الانسحاب من أرضية الملعب وسط تصفيق من أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين في المدرجات.

وأطلق الحكم فولكان بايارسلان صافرة النهاية معلنا إلغاء اللقاء بعد خروج لاعبي فنربخشة من أرض الملعب.

وحقق جالاتاسراي اللقب السابع عشر في تاريخه، فيما اكتفى فنربخشة بـ 9 ألقاب.

وشارك الكناري في اللقاء كونه بطلا لكأس تركيا، فيما شارك جالاتاسراي كونه بطلا للدوري الموسم الماضي.

ماذا حدث؟

انتصر فنربخشة على طرابزون بنتيجة 3-2 وعقب المباراة وأثناء احتفال لاعبي الكناري بالفوز في ملعب مضيفهم، هاجم عددا من المشجعين لاعبي الفريق واشتبكوا معهم بشكل عنيف.

وقرر الاتحاد التركي حرمان طرابزون سبور من اللعب بجماهير في 6 مباريات، وتغريم النادي ماليا بـ100 ألف دولار.

ثم تم تقليص العقوبة بعد الاستئناف لـ 4 مباريات فقط.

مجلس إدارة فنربخشة اجتمع وصوت على عدم الانسحاب من الدوري التركي اعتراضا على قرارات الاتحاد التركي.

كما طلب فنربخشة تأجيل لقاء السوبر التركي لوقت لاحق، بسبب خوضه لقاء خارج الأرض يوم الخميس المقبل ضد أولمبياكوس اليوناني في ربع نهائي الدوري الأوروبي وهو ما قوبل بالرفض.

وعلى ذلك قرر فنربخشة خوض السوبر بفريق تحت 19 عاما اعتراضا على قرارات الاتحاد التركي.

وصرَح علي كوتش رئيس فنربخشة قائلا: "مهما حدث اليوم، ومهما حدث حتى الآن. في هذه المرحلة، أضعف فنربخشة فرصته في الفوز بالكأس بنسبة 50%، وفعل ذلك للتمرد ضد المبادئ والقيم التي يؤمنوا بها والمظالم التي تعرض لها".