كتب : FilGoal
روى تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية تفاصيل المفاوضات فيما يخص لعب قمة الدوري بين الأهلي والزمالك في المملكة.
وقال آل الشيخ في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس: "ليس من المفترض أن أوضح أنا فهذا دور جهات أخرى. لم نتحدث ولم نعلن عن أي شيء سواء أنا أو موسم الرياض".
وأضاف "نهائي كأس مصر نجح نجاحا باهرا ورأينا ذلك، وبالتالي المسألة ليست مادية فقط بل تقارب بين الشعوب. الأشقاء المصريون قدرتهم الشرائية عالية ومتواجدين بعدد كبير وهذا كان واضحا".
وأوضح "اجتمعت مع الأطراف المعنية وأبلغتهم أن لدينا فراغا في الرياض وجدة بأوقات معينة، واقترحت عليهم أن نستغلها في مباريات الدوري بين الأهلي والزمالك، وقدمنا عرضنا ووضعنا المبلغ".
وأكمل آل الشيخ "لا يصح أن نحاول نقرب العلاقات ونصنع شيئا مميزا، ويأتي بعد ذلك من يصرح بتصريحات غير حقيقية تؤجج الأمور".
وواصل رئيس هيئة الترفيه توضيحه قائلا: "عادوا لنا قبل أسبوع تقريبا واتفقنا على تحديد 15 أبريل للمباراة الأولى، و25 أو 26 يونيو للمباراة الثانية".
وتابع "اتفقنا أن تقام كل مباراة في ملعب مختلف، نظرا لتخصيص حصة معينة من التذاكر للفريق صاحب المباراة، بعد ذلك وصلتني موافقة الأهلي".
وواصل "بصراحة كنت مستبعد موافقة الأهلي لوجود مباراة إفريقية لديه، وقلت إننا يجب أن نميزه بمميزات إضافية في التنقل وتوفير طائرة خاصة حتى لا نتحمل مسؤولية إرهاق الأهلي بعد إقامة العرس ويأتينا رد فعل سلبي".
وأوضح "أكملنا كل شيء بموافقة الإدارتين، وأنهينا الموافقات الخاصة لدينا في ساعات".
واصل "اتصلت بهاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي لفيفا واستفسرت منه عن الوضع القانوني لاتفاقنا، كما أخبرته أني أفكر في تقديم عرض مالي للفريق الإفريقي الذي قد ينافس الأهلي (مازيمبي أو بترو أتلتيكو في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال) ليلعب مباراة الذهاب في السعودية أيضا".
وأوضح "هاني أبو ريدة عاد وأبلغني إن المشكلة الأصلية هي الحالة السابقة لجيرونا وبرشلونة حين أراد الدوري الإسباني إقامة المباراة في أمريكا، حيث تمنع المادة 71 نقل مباريات الدوري من قارة لأخرى إلا لظروف سياسية وأمنية وبموافقة فيفا".
وأكمل "كان ذلك قبل الإعلان بـ 6 ساعات، كما كنا سنعلن عن 200 ألف دولار كمكافأة إضافية للفائز يتقاسمها الفريقان في حالة التعادل".
وتابع "قلت لأبو ريدة ما الفارق بين الدوري ونهائي كأس مصر؟ فقال إنها حالة مختلفة لأن الكأس مباراة واحدة لا تؤثر على بقية الفرق، بينما يؤثر نقل مباراة الدوري على حقوق 18 فريقا بالتساوي. مسألة نقل مباراة الفريق الإفريقي تم تجهيزها، أما مسألة نقل القمة لا يمكن حلها إلا إذا تحدثت مع فيفا".
وأضاف "اتفقنا على تخصيص جزء من المبلغ التام للاتفاق وتوزيعه على كل أندية الدوري المصري، وافترضنا أن فيفا قد يوافق إذا قدمنا له موافقة جميع الأندية والرابطة واتحاد الكرة بما أن المادة تسمح بالاستئذان".
وأوضح "اتصلت بمدير الإدارة القانونية في فيفا وهو صديق قديم، فقال لي: انسَ الأمر. إذا أرسلتوا لنا هذا الطلب سيتم رفضه لأن مصر لا تنطبق عليها أي حالة استثنائية، وحتى لو أحضرتم موافقة كل الأطراف فنسبة موافقة فيفا ستظل ضعيفة".
وأكمل "هل كنت لأقوم بمثل هذه الخطوة دون موافقة الناديين؟ الزمالك وافق قبل الأهلي ولم يتم الحديث عن حكام أو أي شيء كذلك".
وتابع آل الشيخ "مبلغ الأهلي له ظروف مختلفة بسبب المباراة الإفريقية، أما مبلغ الزمالك فكان مليون دولار بواقع 500 ألف لكل مباراة، بالإضافة إلى 45 غرفة للسكن وسيارات وما إلى ذلك من طلبات أخرى".
وواصل "وجدنا أن المتبقي 10 أيام وبالتالي اعتبرت أن الأمر مستحيل. هناك جهة في مصر أرسلت استفسارا لفيفا، وحتى الآن لم يصل الرد. أبلغنا الجهات المصرية أن المسألة منتهية منذ يومين، ولكن هناك أمل ولو 5% أن يأتي رد فيفا إيجابيا، فقلت إن حدث ذلك سنكون جاهزين ومواردنا حاضرة".
وأضاف "هل يصح أن يخرج من يدعي البطولة ويقول إنه رفض؟ هذا الادعاء من العيب. أنت لم ترفض ولو وافق فيفا لكنت أول من يركب الطائرة".
وتساءل "هل اللوحة التي تحمل صورتي لا تزال موجودة في نادي الزمالك؟ إذا كانت في مكانها "يا ريت تتشال". حسين لبيب رئيس النادي شخص محترم وأتمنى أن يصلح هذه التصريحات المغلوطة".
وكشف آل الشيخ عن مجموع المبلغ المرصود لإقامة القمتين في السعودية قائلا: "رُصد للفريقين 235 مليون جنيه بسعر الدولار اليوم في مصر. والتنقلات والأمور اللوجستية التي سنتكفل بها قرابة 80 مليون جنيه إضافية ليفوق المجموع 300 مليون جنيه".
وأخيرا عن عودة السوبر المصري السعودي قال: "نتمنى ذلك وسنقيمه على بطولتين وهما كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس الرئيس السيسي".
وأوضح ختاما "أحدهما سيكون لأبطال الدوري وأحدهما لأبطال الكأس، وإذا كان الأهلي بطل الدوري والكأس سيشارك في البطولتين إذا سمحت ظروفه ولم يعتذر، لأنها بطولة ودية تستوجب موافقة النادي المشارك".