يستمر أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر في الحسن صحيا بعد سقوطه مغشيا عليه في مباراة فريقه ضد الاتحاد السكندري.

وقال صلاح عقدة مراسل قناة أون تايم سبورتس: "استفاق رفعت بشكل كامل وتناول الطعام وتحدث مع عائلته".

وأتم "وتمكن رفعت من التحرك لمدة 10 دقائق، لكن تم تأجيل قرار نقله إلى القاهرة خلال 48 ساعة".

وتحسنت حالة رفعت وفقا لحديث أحمد عيد طبيب مودرن فيوتشر بدأ اللاعب في التنفس بشكل طبيعي دون أجهزة، واستعاد وعيه بالكامل.

وكان محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة قد تحدث من قبل أن التعامل مع الملف الطبي لعلاج اللاعبين في الدرجات الأدنى كالثالثة والرابعة كارثي.

وقال أبو الوفا عبر أون تايم سبورتس 2: "أتمنى السلامة لأحمد رفعت وكل اللاعبين، الكارثة الأكبر تكون في الدرجة الثالثة والرابعة، وأحيانا اللاعبون يصبحوا عاجزين وتنتهي حياتهم الكروية".

وأكمل "وفي الكثير من الأوقات يتم علاج اللاعبين بشكل يدوي، عن طريق جمعية اللاعبين المحترفين، والآن لابد أن يشترك اللاعب في الجمعية بشكل سنوي، وقدمت مشروعا خلال المجلس الماضي بإصدار قرارات خاصة لعلاج لاعبي الدرجات الأدنى لكن لم يحدث أي شيء"

وأردف "الموضوع أكبر مما تتخيل، يوميا تقام مئات المباريات، وفي أغلب المباريات تكون سيارات الإسعاف غير مجهزة بشكل كامل وفي بعض الأوقات يتم إحضار سيارات دفن موتى، والأمر مكلف لأن إيجار سيارة الإسعاف يصل لـ 1500 جنيه".

واستدرك "إذا ضم مركز شباب 4 فرق بواقع 3 ناشئين وفريق أول وهو بالدرجة الرابعة وهذا المتوسط لكل نادٍ في مصر، وكل فريق يلعب مباراة في الأسبوع فتصبح التكلفة كبيرة على الأندية".

وتابع "اقترحنا من قبل أن تخصص الشركة الراعية مبلغا بخصوص هذا الشأن وأصررت على هذا الملف من قبل خلال ترشحي لاتحاد الكرة في 2016، الأمر يحتاج لاهتمام طبي ضخم أكبر من ذلك".

وواصل "الحل ما بين مجلس إدارة اتحاد الكرة ووزارة الشباب بتخصيص ميزانية محترمة، ويكون هناك بروتوكول بين هيئة الإسعاف واتحاد الكرة والوزارة، وهو ما فعلناه الموسم الماضي لكن هيئة الإسعاف لم تستكمل الاتفاق".

وأتم "أوجه نداء للشركة الراعية ووزير الشباب من أجل التدخل، واتحاد الكرة مرتبط بميزانية ولوائح وفي بعض الأوقات تكون الأوضاع المادية صعبة جدا، واتحاد الكرة يجري عشرات العمليات على حسابه ويتدخل في الحالات الإنسانية كثيرا، والحل الأقرب لنا هو حصر العمليات ونبدأ توفير الأموال بالاتفاق مع مستشفى محدد، وهناك حلول أخرى لابد من عرضها".