كتب : FilGoal
ساعات تفصلنا عن نهائي كأس مصر 2023 بين الأهلي والزمالك والذي يقام لأول مرة خارج مصر، على ملعب الأول بارك في المملكة العربية السعودية.
البطولة هي الأقدم في مصر والشرق الأوسط، بدأت عام 1921 في عهد الملك فؤاد، وظهرت للمرة الأولى باسم "كأس الأمير فاروق".
تزامن انطلاقة البطولة مع ولادة أول أبناء الملك فؤاد من الذكور، وولي عهده المنتظر آنذاك، وملك مصر التالي فاروق الأول، الذي وُلد عام 1920.
وفي ذلك الوقت قدم جعفر والي أول رئيس لاتحاد الكرة المصري، ورابع رؤساء النادي الأهلي في تاريخه، مع مجلس إدارة الاتحاد النسخة الأولى لكأس مصر، والتي حافظت على شكلها إلى اليوم.
في الصورة التالية كان أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة يستعدون لعرض الكأس على الملك فؤاد وولي عهده فاروق البالغ من العمر عامين عام 1922، وهي الكأس المسماة باسمه، قبل أول نهائي لكأس مصر في التاريخ بين الزمالك والاتحاد السكندري.
ثاني أبطال الكأس كان الترسانة في 1923 بالفوز على السكة الحديد، ثم فاز الأهلي بالبطولة مرتين على حساب السكة الحديد والاتحاد السكندري على الترتيب، ونالها الاتحاد للمرة الأولى عام 1926 على حساب الأهلي.
أول نهائي يجمع الأهلي والزمالك كان عام 1928، وشهد فوز الأهلي بهدف دون رد، وتجدد اللقاء في 1931 وفاز الأهلي 4-1، بينما رد الزمالك الدين في نسختي 1932 و1935، بالفوز 2-1 و3-0.
النادي الأوليمبي دون اسمه بين أبطال الكأس عام 1933 بالفوز على الأهلي 3-1، ثم نال النسخة التالية على حساب الزمالك 1-0.
أما سادس الأندية تتويجا بالبطولة فكان نادي الترام، الذي فاز على بوليس القاهرة 2-0 عام 1939.
أول لقب مشترك بين الأهلي والزمالك كان عام 1943، بسبب عدم إقامة المباراة النهائية، أما الثاني فجاء على 1958، بعد نهاية المباراة الأولى 0-0، ونهاية مباراة الإعادة 2-2.
ولم يظهر للبطولة أبطال جدد حتى توج بها القناة عام 1964، بالفوز على السكة الحديد 2-0.
توقفت المسابقة الأقدم بين أعوام 1967 و1972 بسبب نكسة 1967، ولكنها عادت للعب في موسم 72-73 وتوج بها الاتحاد السكندري على حساب الأهلي، ثم غابت عن الموسم التالي بسبب حرب أكتوبر التي شهدت النصر التاريخي.
أول إلغاء غير سياسي أو عسكري كان عام 1980، حيث لم تُلعب بسبب انتهاء الدوري متأخرًا، فيما لم تكتمل نسخة 1982 بسبب أزمة وقعت بين الزمالك والاتحاد المصري، وألغيت مجددا عام 1987 بسبب ضيق الوقت والالتزامات الإفريقية للمنتخب وأندية الأهلي والزمالك والترسانة.
ثامن الأبطال أتى عام 1990، وهو المقاولون العرب الذي فاز على منتخب السويس 2-1، ثم وقع إلغاء جديد عام 1994 بسبب تأخر انتهاء الدوري وانطلاق كأس العالم بذلك العام.
أما تاسع الأبطال فكان الإسماعيلي عام 1997 بالفوز على الأهلي 1-0، تلاه المصري عاشرا في النسخة التالية مباشرة عام 1998 بالفوز على المقاولون العرب 4-2.
وفي الألفية الحالية دون إنبي اسمه بطلا لكأس 2005 على حساب الاتحاد السكندري 1-0، ومرة ثانية أمام الزمالك 2-1 عام 2011، كما بات حرس الحدود آخر الأندية الجديدة تتويجا بالبطولة، بنسختي 2009 على حساب إنبي و2010 على حساب الأهلي، بركلات الترجيح في الحالتين.
ألغيت نسخة 2012 بسبب مذبحة بورسعيد، وبعدها حاول 4 أندية جدد تسجيل أسمائهم في لائحة الشرف، منهم وادي دجلة (2013) وسموحة (2014 و2018) اللذان أجهز الزمالك على طموحهما، وطلائع الجيش الذي خسر أمام الأهلي بركلات الترجيح في 2020، وبيراميدز الذي أخفق مرتين أمام الزملاك في 2019 والأهلي في 2022، والأخير هو آخر نهائي لُعب قبل قمة الجمعة.