كتب : محمد سمير
أعلن أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية عن إقامة مسابقة الدوري الموسم المقبل على غرار الدوري البلجيكي.
وأوضح دياب أن الدوري لن يقام من مجموعتين ولكن طريقة الدوري البلجيكي هي المقترح الأقرب للتطبيق الموسم المقبل ولكن تقام المرحلة الأولى بنظام الدوري من دور واحد. (التفاصيل كاملة)
وأشار دياب إلى أن أندية مقدمة الترتيب ستتأهل للمرحلة الثانية والمنافسة على اللقب بنفس نقاط الدور الأول، والحال نفسه للفرق المتنافسة على البقاء.
ويقدم FilGoal.com مقترحا إلى رابطة الأندية بشأن نظام الدوري الجديد من منطلق مبدأ تكافؤ الفرص يفيد بعدم التأهل بالنقاط كاملة للأسباب التالية:
- في البداية يختلف نظام الدوري المصري الجديد عن نظيره البلجيكي بإقامة المرحلة الأولى من دور واحد فقط وليس بنظام الذهاب والإياب.
- وقد يؤثر ذلك على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة سواء كان ذلك على مرحلة تحديد البطل، أو مرحلة التنافس على البقاء.
- بعد نهاية الدور الأول من المفترض تقسيم النصف الأول من جدول الترتيب (9 فرق) للمنافسة على اللقب، والنصف الثاني من الترتيب (9 فرق أخرى) للمنافسة على صراع البقاء، ويصعد كل فريق بنقاطه كاملة من الدور الأول وهو ما يهدد مبدأ تكافؤ الفرص.
توضيح: إذا كان الثلاثي المتنافس على لقب الدوري آخر موسمين (الأهلي - الزمالك - بيراميدز) في النصف الأعلى من الترتيب، بينما في النصف الثاني فريق مثل بلدية المحلة أو أسوان على سبيل المثال، فماذا لو أسفرت القرعة عن لعب أحد الثلاثي المتنافس ضد البلدية في المحلة أو ضد أسوان على استاد أسوان بينما الآخر لعب أمامه على ملعبه في القاهرة؟
وقتها لن تكون هناك مباراة دور ثاني وبالتالي الفريق الذي واجه بلدية المحلة أو أسوان خارج ملعبه معرضا لفقد نقاط قد تؤثر على مشواره في المنافسة على حصد اللقب لعدم وجود فرصة للعب الفريقين الآخرين خارج ملعبهم بسبب حسم التأهل من دور واحد فقط.
مقترح FilGoal.com
الأفضل في تلك الحالة هو أن يصعد كل فريق من التسعة فرق المتأهلة سواء كان ذلك بمرحلة تحديد البطل أو مرحلة صراع البقاء، بنقاطه ضد الفرق الأخرى من نفس المرحلة مع إلغاء نتائج الفريق ضد أندية المرحلة الأخرى.
توضيح: بالنظر إلى ترتيب النسخة الماضية من الدوري المصري على سبيل المثال تكون فرق النصف الأول هم (الأهلي - بيراميدز - الزمالك - فيوتشر - المصري - إنبي - المقاولون العرب - الاتحاد - فاركو) على الترتيب.
وقتها يكون المطلوب احتساب نتائج الدور الأول بين كل فريق من الفرق التسعة مع منافسيه من نفس المرحلة وإلغاء نتائجه مع الفرق الأخرى بعيدا عن الثماني المنافس على اللقب.
الأمر الثاني هو أن تكون مباريات مرحلة المنافسة على اللقب تلقائيا على ملعب الفريق الآخر من المرحلة الأولى.
بمعنى إذا لعب الأهلي أمام فاركو على استاد القاهرة بالدور الأول، والزمالك ضد الاتحاد السكندري بالإسكندرية في نفس المرحلة، تكون مواجهة الأهلي وفاركو في مرحلة حسم اللقب على استاد الإسكندرية بينما الزمالك ضد الاتحاد السكندري على استاد القاهرة تلقائيا، وذلك بسبب احتساب نتائج الفريقين في المرحلة الأولى بالفعل.
ويوفر ذلك المقترح تكافؤ الفرص بين جميع الفرق سواء المتنافسة على اللقب أو البقاء على حد سواء.