كتب : FilGoal
قرر السلوفيني ألكسندر تشيفرين رئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدم الترشح من جديد للمنصب عند حلول عام 2027
وقال تشيفرين خلال كونجرس الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إنه لن يترشح من جديد للمنصب.
في أبريل الماضي، أعيد انتخاب السلوفيني ألكسندر تشيفرين كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتزكية.
وقتها تم الإعلان عن فوز تشيفرين بولاية جديدة على رأس يويفا حتى 2027.
ولم يدخل أي منافس أمام تشيفرين ليفوز بالمنصب بالتزكية.
من هو تشيفرين
قبل تشيفرين، كان ميشيل بلاتيني رئيسا مألوفا للاتحاد الأوروبي، وجه يعرفه كل عشاق كرة القدم.
لاعب أسطوري، لم ينجح كمدرب، فتحوّل لرئاسة يويفا، وبغض النظر عن الطريقة التي انتهى إليها حكمه، فحضوره الإعلامي وشعبيته بين الجماهير لا تسمح بـ تشيفرين بدخول مقارنة معه.
في المقابل، ومن رحم الزلزال خرج تشيفرين مكتسحًا انتخابات رئاسة يويفا عام 2016 بـ42 صوتًا مقابل 13 للهولندي مايكل فان براج.
وتشيفرين لم يمارس أبدا كرة القدم الاحترافية، محامٍ مرموق في سلوفينيا على خطى والده، اقتحم الرياضة شيئا فشيئا وبات رئيسا للاتحاد السلوفيني عام 2011.
وقبل أن يكمل عقده الخامس كان على عرش أوروبا بالفعل، فكيف نجح في تحقيق ذلك؟ هذا تحديدا ما يأخذنا مباشرةً نحو دوري السوبر الأوروبي.
تشيفرين كان ذكيا للغاية، لم يضع وقت حملته الانتخابية في التودد لكبار القارة، فصوت من أيسلندا يساوي صوتا من إنجلترا في النهاية.
وبالتالي فقد عمل بجد كبير مع دول الكتلة الشرقية المنشقة عن يوغوسلافيا، وكذلك عقد الكثير من المحادثات مع الدول الاسكندنافية.
وجميعها إما بلدان ليست بالثرية، أو لا تمتلك إرثًا كرويًا راسخًا، وفي الحالتين لا يمكنهم مضاهاة عمالقة القارة الإنجليز والإسبان والطليان.
من أجل ذلك، انهال تشيفرين بوعود التطوير على تلك الدول الكروية الصغيرة، وشدد أنه سيمثّلهم بعدالة.