كتب : إسلام أحمد
تأهل منتخب الأردن لأول مرة في تاريخه إلى نصف نهائي كأس آسيا بالفوز على طاجيكستان بنتيجة 1-0.
وبالفعل ما بدأه محمود الجوهري أتمه الحسين عموتة، والآن النشامى في نصف نهائي كأس آسيا في انتظار الفائز من مباراة أستراليا وكوريا الجنوبية.
الجنرال محمود الجوهري تولى تدريب الأردن في 2002 وبعد عامين قادهم للمشاركة الآسيوية الأولى وودع من ربع النهائي ضد اليابان عقب ركلات الترجيح المثيرة حينها.
استمر الجوهري مع الأردن حتى 2007 وكتب بداية صعود منتخب الأردن في الكرة الآسيوية والعربية. (تعرف على القصة بالكامل من هنـا)
لم يتأهل الأردن لكأس آسيا 2007 وتعاقب المدربين على النشامى ومن بينهم نيلو فينجادا والعراقي عدنان حمد ثم حسام حسن، وأخرون.
وصل الأردن لربع نهائي كأس آسيا 2011 مع عدنان حمد، ثم الوصول للملحق كأس العالم 2014 ضد أوروجواي مع العميد.
وفي 2015 و2019 كان أقصى مرحلة وصل لها الأردن في البطولة دور الـ 16، ثم جاء الحسين عموتة وتولى المهمة في يونيو 2023.
وحقق المغربي ما بدأه الجوهري بالفعل ووصل لنصف نهائي البطولة لأول مرة في تاريخ الأردن بعدما تأهل كأفضل ثالث ثم أقصى العراق بعودة مثيرة للغاية في الوقت بدلا من الضائع، وأخيرا الفوز على مفاجأة البطولة طاجيكستان.
وصف المباراة
بدأ المنتخب الطاجيكي بضغط قوي في الدقائق الأولى ورد المنتخب الأردن في الدقيقة 9 بكل قوة بفرصة من موسى التعمري أنقذها الحارس.
وطالب لاعبو الأردن بالحصول على ركلة جزاء لكن الحكم رفض احتسابها في الدقيقة 19.
وأهدر يزن النعيمات فرصة تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 30 .
وواصل رستم يتيموف حارس طاجيكستان تألقه ومنع فرصة النشامى في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني زاد لاعبو الحسين عموتة من الضغط بحثا عن الهدف الأول.
وكاد موسى التعمري أن يسجل هدفا في الدقيقة الأولى من بداية الشوط الثاني لكن روستوف واصل تألقه.
وفي الدقيقة 66 سجل عبد الله نصيب -لاعب الاتحاد السكندري السابق- برأسية هدف تقدم النشامى، واحتسب الهدف عكسيا لفاهادت خانونوف.
وأهدر التعمري مجددا بتسديدة أعلى العارضة فرصة إضافة الهدف الثاني وضمان التأهل في الدقيقة 70.
حاول لاعبو طاجيكستان خطف هدف التعادل لكن تـألق أبو ليلى حارس الأردن ومنع فرصهم القليلة ببراعة.
الدقائق الأخيرة مرت بطيئة على الأردن لكنها كانت مثيرة من أجل تأهل تاريخي لأول مرة للنشامى لنصف نهائي كأس آسيا.