كتب : محمد مصطفى
علق الدكتور أحمد أبو الوفا استشاري الطب النفسي والمعد النفسي والذهني للنادي الأهلي، على التأثير النفسي للاعبين قبل تسجيل ركلات الجزاء.
وودع المنتخب المصري كأس الأمم الإفريقية من دور الـ16 بالخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، فيما خسر سابقا نهائي كأس الأمم نسخة الكاميرون 2021، وفشل في التأهل لكأس العالم أمام السنغال بركلات الترجيح في المرتين.
وأوضح أبو الوفا في تصريحات خاصة لـFilGoal.com، أن الطبيب النرويجي جير جورديت، أصدر بحثا تضمن تحليلاً لكل ضربات الجزاء في كأس العالم منذ بطولة 1986 حتى بطولة 2018.
وأشار البحث إلى أن المشاعر لها دور رئيسي في ضربات الجزاء، وليست لعبة حظ إنما هي لعبة تعتمد على التدريب المستمر، وذلك من أجل تحييد تلك المشاعر وقت التنفيذ.
وأوضح أبو الوفا، أن أبحاثا أخرى خلصت إلى أن فرص إضاعة ضربة الجزاء داخل الأرض أعلى من فرصة إضاعة ضربة الجزاء خارج الأر، وكذلك مطالبة المدربين للاعبيه بالتسديد في زاوية معينة يؤدي إلى إضاعة ضربة الجزاء.
وكشف أبو الوفا عن طريقة التعامل المثلى مع لاعب يرفض تسديد ضربات الجزاء مطلقا مع المنتخب، مثل محمد النني، الذي صرح سابقا بأنه يخشى أن يضيع مجهود زملائه في المنتخب حال إضاعة ضربة الجزاء.
كذلك كشف أبو الوفا طرق التعادل مع لاعب تعرض لصدمة بعد إضاعة ضربة جزاء، مثل مهند لاشين لاعب المنتخب المصري، الذي لم يسدد خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية، بعد إضاعته ضربة جزاء أمام السنغال في نهائي النسخة الماضية.