كتب : محمد مصطفى
انتهى الشوط الأول من مباراة مصر والكونغو الديمقراطية، في دور الـ16 من كأس الأمم الإفريقية المقامة في كوت ديفوار.
ونجح المنتخب الكونغولي في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 37 عن طريق اللاعب ميشاك إيليا، قبل أن يسجل مصطفى محمد هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 45.
جاء هدف الكونغو الديمقراطية، بعد رمية تماس حصل عليها المنتخب الكونغولي، وطالب لاعبو المنتخب المصري باحتساب رمية التماس لهم، ولكن الحكم أشار لاحتسابها لصالح الكونغو، ليتم اللعب الكرة بشكل سريع وسط مطالبات لاعبي الفراعنة باحتساب الكرة لصالحهم.
ونجح يوان ويسا مهاجم الكونغو في استلام الكرة بالمساحة الفارغة نتيجة انشغال اللاعبين بمطالبهم الحكم باحتسابها لصالحهم، ليلعب مهاجم برنتفورد كرة عرضيبة، سددها زميله إيليا، رأسية في شباك الفراعنة.
وطالب لاعبو المنتخب المصري بالرجوع لتقنية الفيديو، إلا أن بروتوكول الـVAR يمنع الحكم من العودة لتقنية الفيديو في تلك الحالة.
ووفقا لبروتوكول الـVAR يتم الرجوع لتقنية الفيديو في 4 حالات فقط، وهي:
* احتساب الهدف أو إلغائه
* احتساب ضربة الجزاء أو إلغائها
* الطرد الأحمر المباشر (ليس البطاقة الصفراء الثانية)
* خطأ في تحديد هوية اللاعب (في حالة طرد الحكم للاعب الخطأ)
وتنص المادة العاشرة من بروتوكول الـVAR على:
إذا توقف اللعب وتم استئنافه، لا يجوز للحكم إجراء مراجعة إلا في حالة الخطأ في تحديد الهوية أو في حالة مخالفة الطرد المحتملة المتعلقة بالسلوك العنيف أو البصق أو العض أو الهجوم الشديد أو الإهانة أو أي إجراء مسيء.
وفي هذه الحالة، خرجت الكرة، وتم استئناف اللعب في لعبة جديدة، وبالتالي لا يجوز للحكم العودة للكرة السابقة لكرة القدم للتأكد من مدى صحتها.