أعتقد أننا لن نعرف أبدا

في حوارنا معه قبل المباراة، توقع إميليو إنسوي نجم غينيا الاستوائية وهداف البطولة أن بلاده ستتأهل على حساب غينيا، وأن مصر ستتأهل على حساب الكونغو الديمقراطية، وحين يصطدم الطرفان في ربع النهائي ستتأهل غينيا الاستوائية على حساب مصر، قبل أن تخسر أمام السنغال في نصف النهائي.

من جانبنا اتفقنا معه على إجراء حوار آخر إن التقت غينيا الاستوائية بمصر لنرى إن صدق توقعه أو كذب.. ولكن كما قال المطرب الشهير كانيي ويست في ذلك الخطاب الشهير: "أعتقد أننا لا نعرف أبدا".

طرد جعل وضع غينيا الاستوائية سيئا بالفعل، ولكن رغم ذلك أتيحت لهم ركلة جزاء انبرى لها إنسوي ليسجل هدفه السادس في البطولة، ولكنها اصطدمت بالقائم، قبل أن تقضي رصاصة محمد بايو في الدقيقة 98 على الأمل في الرمق الأخير.

وبذلك يلتقي منتخب غينيا مع الفائز من مصر والكونغو الديمقراطية، بينما تحددت مواجهة أنجولا ونيجيريا على الطرف الآخر.

لا شوط

الشوط الأول أتى محبطا للغاية، حيث حاول محمد بايو في الدقيقة الثالثة لتمر الكرة بجوار القائم.

وبعد العديد من الدقائق السلبية، سدد مورجان جيلافوجي لغينيا في الدقيقة 44 لتحلق الكرة فوق العارضة.

أما انطلاقة الشوط الثاني فقد كانت مغايرة تماما، حيث حاول جيلافوجي من جديد في الدقيقة 50 ولكن الكرة مرت فوق العارضة مرة أخرى.

وفي الدقيقة 52 سدد إميليو إنسوي، ولكن مرة أخرى فوق العارضة.

البداية الحقيقية

سجل موري كوناتيه الهدف الأول لغينيا في الدقيقة 54، ولكن تم إلغاؤه بداعي التسلل.

ولكن بعد تدخل عنيف للغاية من فيديريكو بيكورو، تضرر منتخب غينيا الاستوائية بالنقص العددي في الدقيقة 56، ببطاقة حمراء مباشرة.

وحل سيرهو جيراسي هداف شتوتجارت الألماني في صفوف غينيا بدلا من جيلافوجي في الدقيقة 60.

وعكس التيار تحصل منتخب غينيا الاستوائية على قبلة الحياة بركلة جزاء أكدتها تقنية الفيديو، ولكن في الدقيقة 69، سددها إنسوي في العارضة.

رصاصة منتظرة

تعرفون ماذا يقول السيناريو.. حل نابي كيتا وفرانسوا كامانو بدلا من موري كوناتيه وسيكو سيلا في الدقيقة 79.

وفي الدقيقة 82 سدد جيراسي رأسية قوية ولكن الحارس جيسوس أوونو تصدى لها.

وحل لويس أسوي بدلا من جانيك بويلا في صفوف غينيا الاستوائية في الدقيقة 85.

ثم استمرت الهجمات الغينية على الجارة الاستوائية بتسديدة فرانسوا كامانو يسدد ليتصدى أوونو مرة أخرى في الدقيقة 88.

وفي الدقيقة 97 تألق أوونو في إبعاد انفراد لسيرهو جيراسي، ولكن أتت الرصاصة الغادرة في الدقيقة 98 بتسديدة بايو بعد عرضية من ساؤول كوكو.