كتب : أحمد أباظة
تعادل منتخب تونس مع منتخب مالي بهدف لكل فريق في مباراة الجولة الثانية لدور المجموعات في كأس أمم إفريقيا.
الأمر الإيجابي الوحيد بالنسبة لنسور قرطاج كان عدم تكرار سيناريو مهزلة النسخة الماضية في الكاميرون، حين أنهى الحكم جياني سكازوي المباراة مرتين قبل اكتمال وقتها الأصلي.
كما تحسنت النتيجة هذه المرة، فقد خسر منتخب تونس تلك المباراة بهدف دون رد.
ولكن التعادل ليس الخيار الأمثل في الوضع الحالي، بعد خسارة تونس للمباراة الأولى أمام ناميبيا بهدف دون رد.
وافتتحت مالي البطولة بالفوز على جنوب إفريقيا 1-0، لتتصدر المجموعة مؤقتا وتحتل تونس المركز الثالث بنقطة وحيدة.
على الجانب الآخر تلعب ناميبيا مع جنوب إفريقيا الأحد 21 يناير في العاشرة مساء.
بداية من نار
الانطلاقة أتت قوية للغاية بتسديدة من لاسين سينايوكو ارتطمت بقائم تونس وسكنت الشباك في الدقيقة 10.
وفي الدقيقة 20 أدرك حمزة رفيعة التعادل سريعا بتسديدة أفلتت من بين يدي الحارس.
وسددت سيكو كيتا ركلة حرة لمالي في الدقيقة 33 ولكنها ارتدت من جسد إلياس السخيري.
وفي الدقيقة 41 سدد كاموري دومبيا ولكن مرت الكرة بعيدا عن المرمى.
فيما حاول أنيس بن سليمان من خارج المنطقة في الدقيقة 42 لتمر بجوار القائم، وينتهي الشوط الأول بالتعادل.
أفلت الجزيري
توقفت المباراة في الدقيقة 50 لعلاج بشير بن سعيد لاعب تونس، ثم تم استئناف اللعب.
وفي الدقيقة 51 سدد دومبيا كرة خطيرة مرت بجوار القائم.
وأتى دورجيليس نيني وفوسيني دياباتي بدلا من أمادو هايدارا وسيكو كويتا في الدقيقة 69، بينما حل باسم صرارفي وسيف الله الطايف بدلا من محمد عاشوري وحمزة رفيعة على الجابن الآخر.
وفي الدقيقة 83 حل الثلاثي إبراهيم سيسوكو ويوسف نياكاتيه وإيفس بيسوما بدلا من سينايوكو ودومبيا وديادي ساماسيكو.
المحترف الوحيد من الدوري المصري الذي تمكن من المشاركة كان سيف الدين الجزيري مهاجم الزمالك الذي أتى بدلا من يوسف المساكني في الدقيقة 88، ليبقى علي معلول ظهير الأهلي على دكة تونس، وأليو ديانج لاعب وسط الأهلي أيضا على دكة مالي.
وتلعب تونس المباراة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا يوم الأربعاء 24 يناير.