شرح جيرارد بيكيه المدافع السابق لفريق برشلونة الإسباني والمعتزل في الموسم الماضي الفارق بين أليكس فيرجسون وبيب جوارديولا.

جيرارد بيكيه

النادي : برشلونة

برشلونة

مانشستر يونايتد

الدوري الإنجليزي الممتاز

الدوري الإسباني

ولعب المدافع الإسباني تحت قيادة فيرجسون في مانشستر يونايتد من 2004 حتى 2006 قبل الخروج معارا إلى ريال زاراجوستا.

وتدرب مع جوارديولا في برشلونة طوال فترة توليه المسؤولية من 2008 إلى 2012.

أخبار متعلقة:

‏مران الأهلي – تدريبات تأهيلية لثلاثي الفريق.. وفقرة بدنية بعد الراحة السلبية خبر في الجول - البنك الأهلي يعير أدهم حامد لـ الداخلية سبورت تكشف موقف كانسيلو من المشاركة ضد ريال مدريد في السوبر مؤتمر جوارديولا: هالاند يعاني من إصابة.. ودي بروين جاهز للبدء ضد نيوكاسل

وقال بيكيه لبرنامج "بيوند 90" على موقع يوتيوب: "الثنائي مختلف كليا، فيرجسون كان يفضل البقاء في مكتبه أثناء التدريبات ويساعد ويعتني باللاعبين الشباب، وكان يهتم بأدق التفاصيل حتى بأماكن إقامتهم وكل ما يتعلق باستقرارهم".

وأنهى حديثه قائلا: "جوارديولا كان قد بدأ مسيرته التدريبية للتو، وكانت طريقة مختلفة لكن مميزة، كان يدرس خصومنا بطريقة لا تصدق ويجد حل لكل المشاكل الفنية، ويستطيع تحفيز اللاعبين بقوة قبل كل مباراة".

وكان بيكيه قد أعلن دخول مجال التدريب بعد عامين من اعتزاله كرة القدم.

وكتب بيكيه عبر "تويتر": "بعد التفكير مليا قررت العودة إلى كرة القدم. هذه المرة لست لاعبا ولكن مدربا. سأعلن مزيد من التفاصيل في نهاية الأسبوع".

وانضم بيكيه إلى ناشئي النادي الكتالوني قبل ربع قرن، وتم تصعيده إلى فريق تحت 16 عاما في عام 2001.

وفي 2003 ترقى المدافع إلى فريق تحت 19 عاما، ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد في صيف 2004.

بعد إعارة في موسم 2006-2007 بين صفوف ريال سرقسطة، عاد بيكيه إلى يونايتد، ثم عاد إلى منزله في صيف 2008.

منذ ذلك اليوم، لم يغادر برشلونة مرة أخرى..

في مانشستر فاز بلقب الدوري الإنجليزي والدرع الخيرية ودوري أبطال أوروبا.

أما في كتالونيا، فاز بيكيه بلقب الدوري الإسباني 8 مرات، وكأس ملك إسبانيا 7 مرات، والسوبر الإسباني 6 مرات.

على الصعيد القاري نال المدافع المخضرم لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، والسوبر الأوروبي 3 مرات، وأيضا كأس العالم للأندية 3 مرات.

أما مع منتخب إسبانيا، فلم يلحق ببداية الثورة في يورو 2008، ولكنه توج بكأس العالم الوحيد في تاريخ البلاد عام 2010، ويورو 2012.