كتب : حسام أحمد
تحدث تيموتي أتوبا الظهير الأيسر السابق لمنتخب الكاميرون عن كواليس مواجهة مصر في كأس أمم إفريقيا 2008 وأسباب عدم تتويج الكاميرون بالبطولة.
وأجرى FilGoal.com حوارا مطولا مع أتوبا حول سنوات مشاركته مع الكاميرون ومن يراهم الأفضل في إفريقيا.
وارتدى أتوبا قميص منتخب الكاميرون من عام 1999 وحتى 2008 وسبق له اللعب في صفوف توتنام وأياكس وهامبورج.
وشارك أتوبا في مباراتي مصر في كأس أمم إفريقيا 2008 حيث خسر الأسود مرتين من الفراعنة في الجولة الأولى والنهائي.
وجاء الحوار بالكامل كالتالي
1- اللاعبون الأفارقة الذين يلعبون في أوروبا لا يقدمون أفضل ما لديهم في كأس الأمم الأفريقية لأنهم يخشون الإصابات خلال الموسم". هل هذه المقولة صحيحة؟ هل تحدثت مع زملائك حول هذا الموضوع؟
بالنسبة للاعبين الأفارقة في أوروبا. لا، لا أعتقد أن هذا صحيح، لقد كنت في هذا الموقف، الجميع يحبون ويودون أن يكونوا جزءًا من منتخبهم الوطني حتى يتمكنوا من المشاركة في هذا المنافسة، ولذلك عليك أن تتألق مع ناديك حتى يلاحظك المدرب وتكون جزءًا من الذين سيتم اختيارهم لمباريات المنتخب الوطني أو حتى أكثر لمنافسة رئيسية مثل كأس الأمم الإفريقية وبالتالي لا، بالنسبة للإصابة فهي يمكن أن تحدث في أي وقت سواء كان مع النادي أو في المنتخب الوطني.
أعتقد أنني أؤمن أكثر بالقدر، سيحدث ما يجب أن يحدث وبالتالي هذا خاطئ تماما. الخوف الذي يمكن أن يكون لدينا ليس لهذا السبب ولا يتعلق بعدم الاشتراك والالتحام. لا نحن بحاجة إلى هذا نحن نعيش لذلك ويجب أن نمر بهذه المراحل حتى نتمكن من لعب هذا النوع من البطولات سواء مع أنديتنا أو مع المنتخبات ولذلك لا، نحن لا نحسب الأمور بهذا الشكل كلاعبين لأنك إذا فعلت ذلك يمكنك أن تخسر الجانبين وهذا يعني أنك في ناديك قد تكون أقل أهمية وتتواجد على الخط بالخارج وإذا حدث ذلك لن يتم استدعاؤك للمنتخب.
2- ما رأيك في المنتخب المصري في الفترة من 2006 حتى 2010؟ هل تعتبره أحد أفضل الأبطال في تاريخ إفريقيا؟
مصر فريق جيد جدا صُنع على مر السنين والعقود على سبيل المثال مع الكاميرون كانت هناك مباريات عالية المستوى دائما بينها وبين مصر إنها واحدة من أعظم الأمم في الكرة الإفريقية الألقاب التي فازت بها تتحدث عن ذلك الفارق بين منتخب يفوز ببطولة مرة واحدة وفريق يفوز بها عدة مرات هو تفصيلة واحدة ولكنها مهمة للغاية على مستوى التنظيم وخطة البنية التحتية ثم السياسة الرياضية.
أعتقد أن مصر في هذا الجانب تميزت لعقود عن بقية أبطال إفريقيا وذلك آتى ثماره ولكن اليوم رأيتم أن كل المنتخبات مستعدة جيدا وواعية لما يجب فعله أليس كذلك؟ وهو امتلاك سياسة رياضية جيدة وتنظيم جيد وبنية تحتية للتمكن من تحقيق النتائج الإيجابية وبالتالي نعم، مصر أحد أكبر أمم الكرة الإفريقية وإنجازاتها تتحدث عن نفسها.. إنها أمة كبرى في كرة القدم".
3- ما سبب عدم تحقيق لقب أمم إفريقيا من 2006 حتى 2010 رغم قوة منتخب الكاميرون؟
بالنسبة للكاميرون في 2006 كان لدينا واحد من أفضل الفرق الإفريقية على الورق طبعا لاعبون معروفون جيدا وفعالون للغاية مع الأندية التي لعبنا لها تم إيقافنا بواسطة منتخب كوت ديفوار الذي كان أكثر جوعا منا، لم يكن أفضل ولكن أكثر جوعا ذكرت لكم النقاط المختلفة التي يجب أن نعتمد عليها حتى نأمل في تحقيق نتائج جيدة وهي السياسة الرياضية والبنية التحتية.
وبالعودة إلى 2006 لم يكن لدينا في رأيي سياسة رياضية جيدة ولا بنية تحتية وبالتالي الأمور لم تكن منظمة جيدا رغم كل شيء كان لدينا لاعبين موهوبين وهذا لم يسمح لنا بالذهاب إلى المباراة النهائية.
في 2008 كان الأمر أفضل أعتقد أن ما كان ينقصنا هو السياسة الرياضية حيث لم تكن لدينا سياسة رياضية جيدة جدًا وكان لدينا تنظيم جيد جدًا ولاعبين في القمة في أعلى مستوياتهم لكن في مواجهتنا وجدنا فريقا -كما قلت- مكون لسنوات ويستوفي كافة تلك المعايير وبالتالي الجانب المصري تم إعداده جيدا لأننا خسرنا في المباراة الأولى ولعبنا النهائي أيضا وخسرناه ورأيتم كيف سار الأمر من العدم.
في 2010 لم تكن لدينا سياسة رياضية جيدة أيضًا. كان لدينا لاعبين على مستوى عالٍ ولكن من حيث التنظيم لا، لذلك ترون أنه إذا لم تجمع بين العناصر الثلاثة فلن تملك الفرصة يمكنك امتلاك أفضل اللاعبين في العالم ولكن لا توجد فرصة للمضي قدمًا حتى النهاية أعتقد أن هذا ما ينقصنا سياسة رياضية جيدة مقرونة بتنظيم جيد لنتمكن من تحقيق هذا الهدف وهو الفوز بكأس أمم إفريقيا.
4- بالعودة لنهائي أمم إفريقيا 2008، هل تعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما قدمتم وهل استحقت مصر الفوز؟
فيما يتعلق بنهائي 2008 ضد مصر سأخبرك.. سأقول لك بكل صدق أننا كنا نعلم أننا سنفوز بكأس إفريقيا لأن كل شيء كان لدينا.. كما قلت من قبل كل شيء كان متواجدا سياسة رياضية جيدة وتنظيم جيد وبنية تحتية كافية لإعداد لاعبين على أعلى مستوى كل شيء ثم رأيتم بدأنا بمواجهة مصر مما قلل من توقعاتنا وجعل الشك يصيبنا.
هذا يعني أننا كنا نعتقد أننا فزنا بالبطولة قبل أن نبدأ.. ولكن مصر جعلتنا نشك في أنفسنا وقالت لنا مرحبا ثم ما حدث بعد ذلك كنا نتخطى أي فريق يواجهنا.. لقد اكتسحناهم جميعا حقا حتى وصلنا إلى الدور نصف النهائي ضد الدولة المنظمة وهي غانا ولم يراهن علينا الجميع كثيرا ولكننا تمكننا من الفوز على غانا في أرضها والنهائي بالنسبة لنا كان نوعًا من الانتقام من المباراة السيئة التي قدمناها لجميع مشجعي كرة القدم.
في مباراتنا الأولى أمام مصر، أول مباراة لنا بالمجموعة، لذلك في النهائي إنها تفصيلة واحدة، إنها تفصيلة كما يقولون إن الشيطان يكمن في التفاصيل دائمًا لذلك فهي تفصيلة كل ما يتطلبه الأمر هو خطأ صغير واحد وهذا كل شيء وأتى الهدف لا أقول إن مصر لم تستحق على الإطلاق بل استحقت الفوز لأن لاعبيها لم يرتكبوا أي أخطاء لأنه في كرة القدم عالية المستوى ترتكب الأخطاء فتدفع الثمن.
وهم أيضا كانوا على درجة من التركيز واستحقوا النهائي لكننا لا نقل عنهم أيضًا وأعتقد أنها تظل واحدة من أعظم اللحظات العاطفية التي شعرت بها في كرة القدم خلال مسيرتي.
5- حدثنا عن هدف مصر ضد الكاميرون في نهائي كأس أمم إفريقيا 2008. هل تحدثت مع سونج عن هذا الهدف؟
نعم بالتاكيد بعد نهائي 2008 حيث تلقينا هدفا وكما قلت إنه خطأ نابع من قلة الانتباه والتركيز تلقينا الهدف كفريق كامل.. لم نلقِ باللوم على قائدنا الأيقوني والذي هو الآن المدير الفني لمنتخب الكاميرون لا لم يكن أبدا هو المسؤول لأنه لكي تصل الكرة إلى المرمى يجب أن تعبر جميع أجزاء الملعب حتى تصل إليه وبسبب خطأ صغير من انخفاض التركيز، أتى الهدف وهذا يحدث للجميع".
في هذا المستوى هذا ما يتطلبه الأمر في مباراة.. لأجل الفوز لا يمكنك ارتكاب الأخطاء ونحن ارتكبنا خطأ تلقينا الهدف لم نقم أبدا بإلقاء الحجارة على قائدنا.
نعم فليست هناك حاجة للكثير من الحديث عما حدث عندما تكون لاعب كرة قدم في أعلى مستوى فأنت تعلم أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث ونحن نعمل ونبذل قصارى جهدنا حتى لا يحدث ذلك، ولكن لم نفعل ذلك أبدا نحن نعرف ريجو (سونج) ونعرف صرامته في العمل والتزامه والدافع الذي لديه ونقطة الشرف التي يتمتع بها دائمًا في عمله لذا إذا حدث ذلك للاعب الأفضل، فماذا تريد؟ هذا يعني أنه يمكن أن يحدث لأي شخص.
تقبلنا الهزيمة حتى وإن لم نفعل ذلك من كل قلبنا ولكن حسنا كما نقول في مباراة وفي نهائي تحديدا يجب أن يكون هناك منتصر ومهزوم وهنيئا لمصر التي عرفت كيف تستغل هذا الخطأ هذا هو الحال وهذه هي كرة القدم.
6- اختر 3 لاعبين مصريين عبر التاريخ كنت تتمنى أن تلعب بجانبهم.
اختيار 3 لاعبين؟ الأمر صعب لأنه يوجد الكثير من اللاعبين الجيدين هناك لكن خياري المفضل هو محمد زيدان الذي لعبت معه في هامبورج.
يمكنني اختيار ميدو صاحب القدم اليسرى وهو الأيسر المفضل لدي فأنا أحبه كثيرا كما التقينا في أياكس أمستردام.
وسأختار لاعبًا أثار إعجابي لدرجة أنني اضطررت لمشاهدته على مقاطع فيديو لأنني لا أستطيع حقًا أن أقول إنني تابعته مباشرة".
أعتقد أنه كان هناك التوأم حسن هؤلاء هم اللاعبون الثلاثة ولديكم العديد من اللاعبين الجيدين.. ولكن هذه اختيارات قلبي.
7- ما رأيك في منتخب في مصر في التوقيت الحالي؟
المنتخب المصري حاليا بعيد عن مستواه السابق ليس ضعيفًا لكنه بعيد عن مستواه السابق هذا يعني أن المنتخب المصري يمر بفترة تجديد وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتماسك الفريق وحتى تتاح للمدرب فرصة الوصول لمرحلة تماسك المجموعة بين الجيلين الجديد والقديم وأن التركيبة قد امتزجت ثم يجد حقا النجاحات على الأرجح.
لكن منتخب مصر لا يزال فريقا لا يسهل السهل اللعب أمامه لأنه جيد فنيا وبدنيًا ومنظم للغاية أعتقد أنه سيصل للمستوى المناسب وسيسير كل شيء في الاتجاه الذي يريده.
8- ما رأيك في محمد صلاح؟ هل تعتبره أفضل لاعب في تاريخ إفريقيا؟
محمد صلاح لاعب رائع ومثير للإعجاب.. لكن في إفريقيا هناك العديد من المواهب بالتأكيد محمد صلاح واحد من الأفضل.. ولكن القول بإنه الأفضل في تاريخ إفريقيا؟ لا.. لا إطلاقا
امتلكنا لاعبين من هذا الطراز.. على سبيل المثال كان هناك جاي جاي أوكوشا، رائع وفي فترته كان هناك نوانكو كانو وكان مذهلا.
محمد صلاح في هذه الفئة ضمن الأفضل ولكن بالنسبة لي ليس الأفضل في التاريخ لديك في جيلنا كان هناك صامويل إيتو وكم كرة ذهبية إفريقية فاز بها.
لا إنه لاعب جيد للغاية ولكن لا يزال أمامه المزيد من السعي والوقت بالنسبة لي حتى يصل إلى مستوى صامويل إيتو وديدييه دروجبا وهذا من جيلي هناك أيضا ساديو ماني ولكن صلاح يظل لاعبا رائعا حقا وواحد من الأفضل في إفريقيا.
9- ما هي الفرق التي ترشحها لتحقيق لقب أمم إفريقيا؟
المرشحون دائما ما لقد لاحظت أن جميع الفرق أو العديد منها في مستويات عالية وأنها ستكون بطولة إفريقية تنافسية حقًا وسيكون عليها منافسة كبيرة هؤلاء -من المفترض- أنهم المرشحون: الكاميرون ومصر والمغرب ونيجيريا وساحل العاج وما إلى ذلك ولكن إذا استمروا تحت انطباع أنهم المرشحين ولم يأخذوا حذرهم فلن يذهبوا بعيدا هذا ما أظنه.
البلاد التي ذكرتها قبل ذلك كانت دائما مرشحة للفوز بكأس أمم إفريقيا وأحيانا كان هذا هو الأمر ولكن أعتقد أن اليوم العديد من الفرق يتم وضعها في هذا المستوى وستكون هناك العديد من المفاجآت وحين أقول العديد من المفاجآت أعني أن الكثير من الأسماء الكبرى سيتم إقصاؤها إنه هذا الانطباع الذي أجده بالمقارنة مع الفرق الأخرى التي يفترض تسميتها بالفرق الصغيرة أو الأمم الصغيرة في الكرة اليوم أعتقد أن هناك المزيد من الأمم الصغيرة وبالنظر للنتائج والمباريات التي رأيتها في التصفيات ستكون الأمور معقدة للغاية.
10- أفضل خمسة لاعبين من 1 لـ5 في تاريخ إفريقيا في رأيك؟
كما قلت تاريخ إفريقيا الكروي مليئ بالكثير من المواهب وإذا بدأنا بذكر الأفضل لا يمكننا التوقف يجب أن نبدأ بالقلب، الأداء والقلب ولا أريد تسمية أحد لأني لا أحتكر المعرفة ولذلك سأتحدث قليلا عن هؤلاء الذين من جيلي الذين لعبت معهم وحتى في تلك الحالة سيظل الأمر معقدا للغاية".
لديك صامويل إيتو الأفضل بلا شك/ ولديك ديدييه دروجبا وباتريك مبوما نعم هناك العديد من اللاعبين، ولديك يايا توريه ولديك أديبايور لديك كاميني كارلوس ولديك جيريمي نجيتا.
في مرحلة ما كان لدينا كأس أمم إفريقيا وكان لدينا 11 نجما على الأقل كان هناك على الأقل 5 في الكاميرون في الكأس المقبلة ستجد 3 من غانا و3 من نيجيريا وكوت ديفوارالعديد من اللاعبين الجيدين، لديك مايكل إيسيان والعديد من اللاعبين سيكون من الصعب أن أمنحكم ترتيبا من 1 إلى 5.
11- ما هي أفضل خمس منتخبات إفريقية حاليًا؟
أفضل خمسة منتخبات إفريقية في الوقت الحالي؟ هذا ثقيل.
سأبدأ بقول السنغال بسبب الفوز بكأس أمم أفريقيا الأخيرة وتحقيق كل شيء في كل الفئات حتى فئات الشباب، سأضعها في المقدمة ثم بعدها سأضع المغرب بسبب المسيرة الرائعة في كأس العالم هذا غير مسبوق إنهم أول من يصل إلى نصف النهائي.
وبعد ذلك سأضع الكاميرون بالتحديد لأنها دائمًا تشارك في كأس العالم ودائمًا في المقدمة أضعها في المركز الثالث لأن هناك بعض الأشياء التي تنقصها وهذا الأمر غصة في الحلق، نحن أمة عظيمة في كرة القدم ولكن حين يكون الآخرون أفضل منا يجب أن نعترف بذلك.
ثم سأضع الجزائر وبعدها مصر، ها هم.
12- اكشف لنا قصة من الكواليس.
سأحكي لكم قصة من كأس أمم إفريقيا 2008، قبل مباراتنا ضد مصر كنا نعرف أننا نملك فريقًا قويًا للغاية.
في 2008 كان جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم يتمتعون بمستوى كان من الصعب على المدرب تصنيفه بعد المباراة الافتتاحية ضد مصر أخذنا حماما باردا وعدنا للفندق تحت تأثير الشكوك
المدرب قال لنا كلوا ثم اخلدوا للنوم ولا تدريب غدا بل راحة وكنا نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا هُزمنا بهذه الطريقة من مصر كان لدينا شعور وهو صحيح أننا لم نقدم كل ما لدينا، لأن مصر باغتتنا جميعًا مرة واحدة وها نحن ذا نخسر بتلك النتيجة التي نعرفها (4-2)، لذلك قرر المدرب إلغاء التدريب في اليوم التالي ومنحنا الراحة.
وبدون التشاور بيننا في صباح اليوم التالي تناولنا الإفطار وعدنا إلى الغرف لنأخذ أحذيتنا وكنا نحن من أخبرنا المدرب أننا سنتدرب اليوم، لقد كان سعيدًا لأننا أردنا التغيير أردنا أن تقام المباراة في اليوم التالي حتى نتمكن من تخليص أنفسنا أمام جماهيرنا وبلدنا وكل من يحب الأسود التي لا تقهر.
في اليوم التالي حتى وإن كانت لدينا يوم راحة في الصباح نزلنا كلنا بدون استشارة بعضنا البعض نزلنا جميعا وكل واحد بحذائه وذهبنا لرؤية مدربنا لنقول: نحن ذاهبون للتدريب، والمدرب قال لنا: حسنًا سيكون هناك تدريب وبعد ذلك كما يعرف الجميع وكما قلت لكم اجتحنا جميع الفرق الأخرى لأنه كان لدينا غضب هائل
كان هذا نوعًا من الثأر لأجل حلم الوصول إلى النهائي والأمل في أن تكون مصر خصمنا في حتى نخلص أنفسنا ولكن البقية للتاريخ مصر فازت بكأس الأمم ونهنئ المصريين ونأمل أن نحظى بلحظات مشابهة.