حوار في الجول - فيلود: بوركينا فاسو لديها فرصة لحصد أمم إفريقيا لهذا السبب

يرى هوبير فيلود المدير الفني لـ منتخب بوركينا فاسو أن لديه الحظوظ للتتويج بلقب أمم إفريقيا 2023 معللا الأسباب.

بوركينا فاسو

كأس الأمم الإفريقية

ويشارك منتخب بوركينا فاسو في البطولة للمرة 13 في تاريخه.

وتبدأ أمم إفريقيا في 13 يناير وحتى 11 فبراير المقبل وتستضيفها كوت ديفوار.

أخبار متعلقة:

حوار في الجول - ديسابر: مصر و3 منتخبات تمتلك قدرات خاصة.. والمغرب سيُظهر إمكانياتنا حوار في الجول - مدرب كاب فيردي: مصر الأوفر حظا لتصدر مجموعتنا.. وثلاثي ينافسهم على اللقب حوار في الجول - مدرب موزمبيق: مصر مرشحة للفوز بـ أمم إفريقيا.. وطموحنا تجاوز المجموعات حوار في الجول – مهاجم نيجيريا لـ في الجول: هذا سبب تفوق مصر علينا.. وهؤلاء أفضل 5 فرق في إفريقيا

وقال فيلود لـ FilGoal.com: "أعتقد أن العديد من الفرق يمكنها الفوز بهذه النسخة من كأس الأمم. إنها مسابقة مفتوحة وأعتقد أنها ستكون الأكبر من نوعها في التاريخ".

وأردف "هناك العديد من الفرق الجيدة للغاية تنافس على هذه المسابقة. منتخب بوركينا يملك فرصته في هذه المسابقة لأنها تقام في كوت ديفوار على مقربة من بوركينا فاسو".

وأوضح "هناك تقارب جغرافي وثقافي نظرا لأنه بلد مجاور وهناك العديد من البوركينابيين يعيشون في كوت ديفوار، ولذلك يمكننا اعتبار أننا نلعب على أرضنا، وهذا العنصر مهم لتحفيز فريقنا وبناء على ذلك سنستغل فرصتنا في هذه البطولة".

وواصل عن المرشحين للفوز باللقب: "نعرف المرشحون الآخرون للبطولة وهم المغرب والجزائر ومصر والسنغال وكوت ديفوار بالإضافة إلى بوركينا".

وأتم "يمكننا الحديث أيضا عن مالي التي تملك منتخبا جيدا للغاية وتتواجد كبلد أيضا على مقربة من كوت ديفوار وهذا يجعلها في الحسابات".

وشارك المنتخب المُلقب بالأحصنة في 12 نسخة سابقة وحقق البرونزية في نسخة 2017 والفضية في 2013 والمركز الرابع في 1998 و2021.

ويشارك المنتخب البوركينابي في البطولة للمرة الثانية على التوالي.

ويتواجد منتخب بوركينا في المجموعة الرابعة رفقة الجزائر وموريتانيا وأنجولا.

وكان فيلود قد قاد منتخب السودان للتأهل إلى النسخة الماضية، ولكنه أقيل قبل انطلاق المسابقة ليخلفه برهان تية، كما قاد منتخب توجو إلى كأس الأمم عام 2010، قبل أن يتلقى رصاصة في ذراعه جراء الهجوم الذي استهدف حافلة المنتخب في طريقها إلى أنجولا، والذي أسفر عن انسحابه.