كتب : FilGoal
يرى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن فريقه كان محظوظا بتسجيل هدف مبكر في شباك فلومينينسي البرازيلي.
وتوج مانشستر سيتي بطل ثلاثية إنجلترا وقارة أوروبا ببطولة كأس العالم للأندية 2023 في المملكة العربية السعودية، بعد الفوز على فلومينينسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية بأربعة أهداف دون رد.
وقال جوارديولا عبر "SSC SPORTS": "كنا محظوظين بالتسجيل مبكرا وكذلك توقيت الهدف الثاني. في الشوط الثاني عززنا تقدمنا وكنا أفضل. ألفاريز دائما في الموعد ولا يخوننا أبدا".
وفي المؤتمر الصحفي عقب المبارا أضاف "8 أعوام من العمل المتواصل اليوم حققنا كافة الألقاب الممكنة، هناك الكثير من البطولات تتكرر لكن اليوم وصلنا لشعور أننا في نهاية الطريق".
وتابع "سنحتفل اليوم ونفرح ثم نعود من جديد لكتابة تاريخ جديد، أتمنى أن يكون رائعا لمن يقرأه. لم أتحدث مع رودري عن الضربة التي تلقاها في وجهه وسأتحدث معه لاحقا ونرى كيف هي إصابته".
وأتم "هذه النسخة من كأس العالم رائعة، كل شيء رائع، الفندق كان رائعا، التنظيم كان ممتاز ، الكثير من القمصان الزرقاء في الملعب شكرا على الكرم، العشب كان ينقصه بعض الجودة وكان بالإمكان أن يكون أفضل ولكن شكرا على كل شيء".
سجل رباعية مانشستر سيتي خوليان ألفاريز "هدفين" في الدقيقتين 1 و88 ونينو "هدف عكسي" في الدقيقة 27 وفيل فودين في الدقيقة 72.
وبذلك بات مانشستر سيتي أول فريق إنجليزي يتوج بالبطولة من أول محاولة، حيث خسر مانشستر يونايتد النسخة الأولى على الإطلاق عام 2000 قبل أن يتوج بنسخة عام 2008، وخسر ليفربول في 2005 قبل أن يفوز بـ 2019.
بيب جوارديولا مدرب سيتي فض الاشتباك مع كارلو أنشيلوتي وبات أكثر المدربين فوزا بالبطولة بلقبه الرابع، بعد فوزه مرتين مع برشلونة في 2009 و2011 ومع بايرن ميونيخ في 2013.
كما بات جوارديولا أول مدرب يفوز بالبطولة مع 3 أندية مختلفة.
المباراة شهدت أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم للأندية، متخطيا هدف دانتي مع بايرن ميونيخ أمام الرجاء المغربي في نسخة 2013.
وهو أيضا أسرع هدف في البطولة ككل بـ 42 ثانية، مجتازا هدف محمد أحمد مع العين الإماراتي ضد الترجي التونس بعد 79 ثانية في نسخة 2018.
البطولة لا تزال حكرا أوروبيا منذ نسخة 2013، حيث كان آخر بطل لاتيني لها هو كورينثيانز البرازيلي في 2012، وهو أيضا بطل النسخة الأولى عام 2000، فيما عدا ذلك فاز ساو باولو وإنترناسيونال البرازيليان بنسختي 2005 و2006، والبقية لأوروبا.
وهذه النتيجة هي الأكبر في نهائي كأس العالم للأندية بالتساوي مع نهائي 2011 حين فاز برشلونة على سانتوس البرازيلي 4-0 أيضا.