كتب : FilGoal
أعلن ليفربول اليوم الجمعة رسميا مواصلة رفضه المشاركة في دوري السوبر الأوروبي.
كما أكد ليفربول في بيان عبر موقعه الرسمي نيته الاستمرار في التواجد في البطولات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
وكانت الأندية الإنجليزية وهم مانشستر يونايتد وسيتي وتشيلسي وتوتنام وأرسنال أعلنوا رفضهم التواجد في دوري السوبر الأوروبي رغم قرار محكمة العدل الأوروبية.
فيما لم يكن ليفربول أعلن عن قراره قبل إعلانه منتصف اليوم الجمعة.
وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي "بريميرليج" رفضها لفكرة دوري السوبر الأوروبي وذلك بعد عامين من محاربتها للفكرة.
يبدو أن دوري السوبر الأوروبي سيخرج للنور قريبا، وذلك بعد قرار محكمة العدل الأوروبية يوم الخميس.
واتهمت محكمة العدل الأوروبية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم بالتصرف ضد قانون المنافسة من خلال منع تشكيل دوري السوبر الأوروبي عام 2021.
وأفادت محكمة العدل الأوروبية بأن "قواعد فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن الموافقة المسبقة على مسابقات كرة القدم بين الأندية، مثل دوري السوبر الأوروبي، تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي".
وذكر بيان محكمة العدل الأوروبية أن فيفا ويويفا عرقلا إقامة مشروع دوري السوبر الأوروبي بشكل غير شرعي، وليس لهما الحق في معاقبة الأندية.
وعلق بيرند رايشارت الرئيس التنفيذي لشركة A22 Sports التي تدير دوري السوبر الأوروبي على قرار محكمة العدل الأوروبية قائلا: "لقد فزنا بحق المنافسة. لقد انتهى احتكار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وأضاف "كرة القدم مجانية، أصبحت الأندية الآن لا تحاف التهديد بالعقوبات ولها الحرية في تحديد مستقبلها"
وتابع "بالنسبة للجماهير، نقترح نقترح بث كل مباريات دوري السوبر الأوروبي مجانا".
وأكمل "وبالنسبة للأندية، سيتم ضمان الإيرادات وتكافل الإنفاق".
في فبراير الماضي، كشفت شركة A22 وجود اقتراح جديد لإقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي يعتمد على الجدارة الرياضية حيث سيضم ما بين 60 لـ 80 فريقا.
وسبق أن أُعلن منذ عامين إقامة دوري السوبر الأوروبي بين 12 فريقا أوروبيا بواقع 6 من إنجلترا و3 من إيطاليا و3 من إسبانيا، لكن سرعان ما انسحبت الفرق عن دعم الفكرة ولم يتبق سوى ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.
وتشاورت الشركة التي تأسست لرعاية إنشاء الدوري السوبر الأوروبي مع ما يقرب من 50 فريقا أوروبيا ووضعت 10 مبادئ لدعم الخطط الجديدة.
وقال بيرند ريتشارت الرئيس التنفيذي لشركة A22: "أسس كرة القدم الأوروبية في خطر الانهيار. حان الوقت للتغيير. الأندية هي التي تتحمل مخاطر ريادة الأعمال في كرة القدم. ولكن عندما تكون هناك قرارات مهمة على المحك، غالبا ما يضطرون للجلوس مكتوفي الأيدي على الهامش حيث تنهار الأسس الرياضية والمالية من حولهم".
وأضاف "أوضحت محادثاتنا أيضا أن الأندية غالبا ما تجد أنه من المستحيل التحدث علنا ضد نظام يستخدم التهديد بفرض عقوبات لإحباط المعارضة".
وأردف "كان حوارنا مفتوحا وصادقا وبناءً وأسفر عن أفكار واضحة حول التغييرات المطلوبة وكيف يمكن تنفيذها. هناك الكثير لنفعله وسنواصل حوارنا".
وأتم "هدفنا هو تقديم مشروع رياضي مستدام للأندية الأوروبية".
المسابقة ستكون منافسة مفتوحة على عدة أقسام، تتكون من 60 إلى 80 فريقا.
يجب أن تكون المشاركة في كل موسم على أساس الجدارة الرياضية، مع عدم وجود أعضاء دائمين.
يجب أن يكون نظام التأهيل مفتوحا، بناءً على الأداء في المسابقات الوطنية، مما يسمح لجميع الأندية بالوصول إلى المنافسة مع الحفاظ على الديناميكيات التنافسية على المستوى الوطني.
وسيخوض كل فريق 14 مباراة كحد أدنى في البطولة المزمع أن تبدأ في موسم 2024-2025.
وستضيف البطولة موارد مالية إضافية لجميع الفرق بأكملها.
كما ستعمل على تعزيز وتطوير لعبة السيدات من خلال وضعها في مركز الصدارة جنبا إلى جنب مسابقات الرجال.
المساهمة بحد أدنى 400 مليون يورو سنويا للتضامن وللأندية التي لا تشارك في المسابقة والقضايا الاجتماعية -أي أكثر من ضعف مساهمة منافسات الأندية الأوروبية الحالية- يجب أن تساعد في تحقيق هذا الهدف.
وتواصل أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس محاولاتها الجاهدة للانشقاق عن الاتحاد الأوروبي وبدء مسابقة تجمع كبار القارة الأوروبية.
وبدأت العاصفة في صيف 2021 ببيان مشترك لـ ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، وأتليتكو مدريد، وميلان، وإنتر ميلان، ومانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، وتشيلسي، وأرسنال، أعلنوا خلاله إطلاق بطولة "سوبرليج".
لكن خلال أيام قليلة انسحبت كل الأندية باستثناء الثلاثي الأول، ودخل الأطراف في صراعات قضائية من يومها.