حرص العديد من نجوم كرة القدم حول العالم على الدفاع عن فلسطين أمام الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني بالعديد من الطرق، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى بأفعال على أرض الواقع.

يأتي ذلك منذ بداية هجمات قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأيام السابقة والمستمرة حتى الآن.

ويستعرض FilGoal.com أبرز هؤلاء النجوم الذي حرصوا على دعم فلسطين بالعديد من الطرق.

أحمد حسن كوكا

نشر المحترف المصري أحمد حسن "كوكا" مهاجم بينديك سبور التركي على حسابه على موقع "تويتر" تغريدة طويلة عن دفاعه وتوضيح حقيقة تقديم الإعلام الغربي أخبار مغلوطة ومقاطع فيديو وصور غير حقيقية لما يحدث هناك.

محمد النني

غير محمد النني لاعب منتخب مصر وأرسنال صورته على حسابه بموقع تويتر إلى علم فلسطين، بالإضافة إلى أنه كان سببا في تغيير رد فعل الاتحاد الإنجليزي عندما كان يريد تغيير ألوان قوس ملعب ويمبيلي إلى ألوان إسرائيل من أجل إظهار المساندة لهم.

ومن ثم اتخذ الاتحاد الإنجليزي موقف الحياد في القضية بدون تفضيل طرف على آخر.

يوسف عطال

نشر يوسف عطال ظهير نيس الفرنسي ومنتخب الجزائر خلال الأيام الماضية دعم لفلسطين بسبب هجوم قوات الاحتلال على غزة

كما ظهر عطال رفقة منتخب الجزائر بـ "وشاح فلسطين" تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وهدد كريستيان إستروسي عمدة مدينة نيس الفرنسية، اللاعب الجزائري يوسف عطال بالرحيل من النادي إن لم يعتذر.

ونشبت الأزمة بعد نشر عطال لدعاء لشيخ فلسطيني يدعو فيه بنصرة غزة ضد قوات الاحتلال بوصف "اللهم أرينا في اليهود يوما أسود".

وكتب إستروسي عبر حسابه الشخصي "أتوقع من يوسف عطال إذا سمح لنفسه أن يتم استغلاله، بأن يعتذر ويندد بإرهابيي حماس".

وتابع عمدة نيس "إذا لم يكن الأمر كذلك فلن يكون له -عطال- مكان في نادينا".

وشدد "يجب على الرابطات والاتحادات أن تكون منتبهة وشديدة بشكل خاص في مواجهة التعليقات والسلوكيات التي تتعارض مع قيم الجمهورية".

ويأتي ذلك بعد دعوات الجالية اليهودية في نيس لطرد اللاعب من النادي بسبب منشوره الذي وصفوه بالدعوة إلى الكراهية.

وأوضحت الجالية اليهودية أنه بالرغم من عدم الوصول إلى ترجمة دقيقة ولكنه خطابا يحض على الكراهية.

نصير مزراوي

تضامن نصير مزراوي ظهير بايرن ميونيخ الألماني ومنتخب المغرب مع فلسطين، ونشر عبر حسابه على إنستجرام مقاطع فيديو لآيات قرآنية وصور لفلسطين لإيصال التعاطف مع الشعب.

على الجانب الآخر فيتواجد معه في الفريق دانييل بيريتس حارس منتخب إسرائيل الذي تعاقد معه النادي البافاري في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن هذا لم يؤثر على الظهير المغربي وأبقاه على موقفه.

ومن هنا هاجمت صحيفة "بيلد" الألمانية مزراوي بسبب مساندته لما نعتوهم بالإرهابيين في حين أن بيريتس حزين بسبب ما يحدث في العدو، ومن ثم فإن دفاع بيريتس يعتبر حرية شخصية، بينما مزراوي ليس لديه نفس الحق ليعبر عن موقفه وتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث على أرض الواقع.

ولم يكن هذا هو الموقف الأول الذي يتم الهجوم على لاعب أياكس السابق، بل تم مهاجمته الموسم الماضي من قبل جماهير فريقه بسبب عدم وقوفه بجانب الشواذ.

جول كوندي

نقل جول كوندي مدافع برشلونة عبر إنستجرام رسالة من المدون "شون كينج" يفسر من خلالها سبب تغطيته للأحداث في فلسطين بطريقته الحالية، معتبرا أن الإعلام الأمريكي لا يأخذ الجانب الآخر من القصة.

وكتب كوندي معلقا على ذلك: "خذوا الوقت لقراءة الرسائل والاستماع إلى مقاطع الفيديو كاملة قبل اتخاذ ردود فعل وإطلاق أحكام مشبعة بالكراهية، هذا مهم للغاية، شكرا".

الاتحاد الإنجليزي يتراجع عن ألوان العدو

فكر الاتحاد الإنجليزي بإضاءة ملعب ويمبلي بألوان علم الإسرائيلي خلال مواجهة أستراليا الماضية، حذر اللاعبون العرب خلال الاجتماع من مغادرة الملعب وقت مباريات الدوري حال لم يتم إظهار الاحترام لشهداء فلسطين.

وأظهر محمد النني لاعب أرسنال ومنتخب مصر تعاطفه مع فلسطين بعد تغيير صورته الشخصية بعلم فلسطين، ويأتي ذلك بعد إعلان زميله في الفريق أولكسندر زينشينكو وقوفه بجانب إسرائيل قبل أن يتعرض للهجوم من متابعيه.

وكشفت صحيفة ميرور عن تدخل أحد أندية الدوري الإنجليزي -ليس أرسنال- لفصل اثنين من اللاعبين بعد جدال حاد بينهما بشأن الحرب على فلسطين.

سام مرسي

لم يكترث سام مرسي لاعب منتخب مصر لما قد تتعرض له مسيرته الكروية في إنجلترا وكان بين أوائل المدافعين عن فلسطين بعد هجمات الاحتلال.

بدأ سام مرسي حملته يوم 8 أكتوبر بإعادة تغريد لأحد النشطاء وفيها هجوم على زينشينكو لاعب أرسنال.

كتب الناشط "زينشينكو قضى سنتين يبكي بسبب الاحتلال غير الشرعي وقتل الأوكرانيين من قبل الروس، ثم عاد ليدعم إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية وقتل النساء والأطفال. منافق غبي".

في اليوم التالي 9 أكتوبر، كتب سام مرسي قائد إبسويتش تاون عبر حسابه "لا تصمت أبدا.. الحرية لـ فلسطين".

مغرد إنجليزي علق على منشور سام مرسي موجها حديثه لنادي إبسويتش "كل إنسان حر في تحديد آراءه، لكني لست متأكدا وأظن أن الوقت حان. الدعم الصريح للإرهاب أمر غير مقبول، وسيكون هناك جزء من الجماهير مستاء من ذلك بعد الأحداث الأخيرة".

سام مرسي رد عليه وكتب "أنا لا أدعم الإرهاب أبدا. أنا أدعم حرية فلسطين. موت الأبرياء أمر يفطر القلب".

ولم يكتف سام بما كتبه، فنشر فيديو آخر يوم 9 أكتوبر لطفل فلسطيني رضيع استشهد في القصف وكتب "هذه حقيقة ما يحدث في غزة. أدعو لأن ينتهي كل ذلك".

أحد المتابعين الآخرين رد على سام كاتبا "ربما لم يكن ينبغي مهاجمة إسرائيل لكي نكون منصفين".

سام مرسر رد "عليك أن تتعلم بنفسك يا أندرو".

المتابع رد قائلا "لا أعرف كيف يكون اختطاف الأطفال وقطع رؤوسهم أمرًا مقبولا اجتماعيا".

هنا رد سام "هذا لم يحدث مطلقا. الشعب الفلسطيني لم يفعل شيئا سوى التعرض للقمع والهجوم والقتل لعقود من الزمن. كما قلت، يجب عليك حقًا البحث حول أصول هذا وتثقيف نفسك".

رأي أندرو يبدو تغير قليلا هنا فقال "أعتقد أن أيادي كلا الطرفين ليس نظيفا".

فكان الرد الأخير من سام مرسي "هذه هي النقطة التي أريد توضيحها، وأنا لا أتحدث عن الجماعات غير القانونية. أنا أتحدث عن الفلسطينيين الأبرياء الذين عانوا لفترة طويلة. راجع تاريخ من مات، ويمكنك أن ترى بوضوح من هو المظلوم. أنا لا أؤيد أي إيذاء للأشخاص الأبرياء".

سام مرسي لاعب مصري من مواليد إنجلترا، ولكنه فضل اللعب للفراعنة منذ عام 2016 وينضم للمنتخب على فترات.

وعاد سام مرسي إلى منتخب مصر مؤخرا في تجمع سبتمبر بعد غياب ، قبل أن يغيب عن اختيارات فيتوريا لفترة توقف نوفمبر.

جماهير سيلتك "فلسطين حرة"

أظهرت جماهير سيلتك مساندتها لفلسطين وللقضية خلال مباراة الفريق أمام كيلمارنوك.

ورفعت الجماهير أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها "فلسطين حرة" وأيضا "النصر للمقاومة"، على خلفية الأحداث الفلسطينية الجارية.

وتعرف مجموعة ألتراس سيلتك بـ "جرين بريجيد" التي تساند القضية الفلسطينية.

شريف إكرامي

وجه شريف إكرامي رسالة دعم لفلسطين قوية عبر حسابه على "تويتر" يطلب من الجميع أن يكون لهم صوت وهدف ورسالة، ويوعي الناس بقوة الكلمة.

ماريا جوارديولا

ابنة بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعثت رسالة طويلة لدعم فلسطين إذ وصفت المشهد أن الشعب الفلسطيني مضطهد ومحتل ويواجه إبادة من العدو.

وترى ماريا أن العالم يشاهد إبادة جماعية ومن ثم يتم التساؤل كيف حدث ذلك منتقدة عدد قتل العدو للفلسطينيين وخوف الجميع من الحديث، ولكن شددت أنها لن تبقى صامتة مرة أخرى.