كتب : FilGoal
لم يكترث سام مرسي لاعب منتخب مصر لما قد تتعرض له مسيرته الكروية في إنجلترا وكان بين أوائل المدافعين عن فلسطين بعد هجمات الاحتلال.
بدأ سام مرسي حملته يوم 8 أكتوبر بإعادة تغريد لأحد النشطاء وفيها هجوم على زينشينكو لاعب أرسنال.
كتب الناشط "زينشينكو قضى سنتين يبكي بسبب الاحتلال غير الشرعي وقتل الأوكرانيين من قبل الروس، ثم عاد ليدعم إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية وقتل النساء والأطفال. منافق غبي".
في اليوم التالي 9 أكتوبر، كتب سام مرسي قائد إبسويتش تاون عبر حسابه "لا تصمت أبدا.. الحرية لـ فلسطين".
مغرد إنجليزي علق على منشور سام مرسي موجها حديثه لنادي إبسويتش "كل إنسان حر في تحديد آراءه، لكني لست متأكدا وأظن أن الوقت حان. الدعم الصريح للإرهاب أمر غير مقبول، وسيكون هناك جزء من الجماهير مستاء من ذلك بعد الأحداث الأخيرة".
سام مرسي رد عليه وكتب "أنا لا أدعم الإرهاب أبدا. أنا أدعم حرية فلسطين. موت الأبرياء أمر يفطر القلب".
ولم يكتف سام بما كتبه، فنشر فيديو آخر يوم 9 أكتوبر لطفل فلسطيني رضيع استشهد في القصف وكتب "هذه حقيقة ما يحدث في غزة. أدعو لأن ينتهي كل ذلك".
أحد المتابعين الآخرين رد على سام كاتبا "ربما لم يكن ينبغي مهاجمة إسرائيل لكي نكون منصفين".
سام مرسر رد "عليك أن تتعلم بنفسك يا أندرو".
المتابع رد قائلا "لا أعرف كيف يكون اختطاف الأطفال وقطع رؤوسهم أمرًا مقبولًا اجتماعيًا".
هنا رد سام "هذا لم يحدث مطلقا. الشعب الفلسطيني لم يفعل شيئا سوى التعرض للقمع والهجوم والقتل لعقود من الزمن. كما قلت، يجب عليك حقًا البحث حول أصول هذا وتثقيف نفسك".
رأي أندرو يبدو تغير قليلا هنا فقال "أعتقد أن أيادي كلا الطرفين ليس نظيفا".
فكان الرد الأخير من سام مرسي "هذه هي النقطة التي أريد توضيحها، وأنا لا أتحدث عن الجماعات غير القانونية. أنا أتحدث عن الفلسطينيين الأبرياء الذين عانوا لفترة طويلة. راجع تاريخ من مات، ويمكنك أن ترى بوضوح من هو المظلوم. أنا لا أؤيد أي إيذاء للأشخاص الأبرياء".
سام مرسي لاعب مصري من مواليد إنجلترا، ولكنه فضل اللعب للفراعنة منذ عام 2016 وينضم للمنتخب على فترات.
ويعيش صاحب الـ32 عاما أحد أفضل فترات مسيرته مع إبسويتش تاون في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي بالمنافسة على الصعود وحصوله على جائزة لاعب في الفريق لشهر أغسطس.
وعاد سام مرسي إلى منتخب مصر مؤخرا في تجمع سبتمبر بعد غياب ، قبل أن يغيب عن اختيارات فيتوريا لفترة توقف نوفمبر.