أول المتأهلين لمجموعات أبطال إفريقيا.. سوبر هاتريك مصطفى فتحي ينصر بيراميدز بسداسية

اكتسح بيراميدز ضيفه الجيش الرواندي بنتيجة 6-1 في مباراة كان بطلها مصطفى فتحي الذي سجل "سوبر هاتريك" رباعية في اللقاء الذي أقيم على استاد الدفاع الجوي.

وسجل أهداف اللقاء: مصطفى فتحي (4) ومحمد الشيبي ووليد الكرتي، وسجل فيكتور مبوما هدف الضيوف الوحيد.

ويعد ذلك ثالث أكبر انتصار لـ بيراميدز في المشاركات القارية بعد هلال الساحل السوداني 7-0 ونواذيبو الموريتاني 6-0 وكلاهما في الكونفدرالية.

فيما أصبح مصطفى فتحي أول لاعب يسجل سوبر هاتريك لبيراميدز في تاريخه في كل المسابقات.

وأصبح بيراميدز أول فريق يحجز بطاقة تأهله لدور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا الموسم الجاري.

التشكيل

بدأ بيراميدز اللقاء بثلاثية هجومية مكونة من رمضان صبحي وإبراهيم عادل وفاخري لاكاي.

وصف المباراة

استبسل لاعبو الجيش الرواندي في الدقائق الأولى من عمر اللقاء وشتت القائد فرصة إبراهيم عادل من على خط المرمى.

وفي الدقيقة 13 خرج إبراهيم عادل متأثرا بإصابته بالتواء في الكاحل وشارك عوضا عنه مصطفى فتحي.

وبدأ مصطفى فتحي مهرجان الأهداف لبيراميدز في دوري الأبطال في الدقيقة 18 بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.

مسجلا أول هدف له في دوري أبطال إفريقيا منذ مارس 2017 عندما سجل في شباك إينجو رينجرز النيجيري مع الزمالك.

وبعد 3 دقائق أضاف المغربي وليد الكرتي بتسديدة أرضية قوية على يسار الحارس من خارج منطقة الجزاء.

وسجل وليد الكرتي أول أهدافه مع بيراميدز في دوري أبطال إفريقيا بعدما سجل من قبل 10 أهداف في 69 مباراة مع الوداد في المسابقة ذاتها.

شوط أول انتهى بتقدم بيراميدز بثنائية.

وفي الشوط الثاني بدأت حفلة أهداف أكبر بطلها مصطفى فتحي.

انفرد فاخري لاكاي ومرر لفتحي الذي أضاف الهدف الثالث بسهولة في الشباك في الدقيقة 57.

وبعد 5 دقائق وبرأسية أضاف مصطفى فتحي هدفه الثالث والهاتريك الأول له في المسابقات الإفريقية.

وفي الدقيقة 70 تحصل فاخري لاكاي على ركلة جزاء انبرى لها رمضان صبحي وأهدرها في القائم وتابعها محمد الشيبي في الشباك.

وقبل 9 دقائق على نهاية اللقاء سدد مصطفى كرة قوية من داخل منطقة الجزاء مسجلا سوبر هاتريك.

ووصل مصطفى فتحي في ثاني مباراة له مع بيراميدز في دوري الأبطال لـ 4 أهداف وهو أكثر مما سجله في 20 مباراة مع الزمالك بنفس المسابقة برصيد 3 أهداف.

وسجل فيكتور مبوما هدف تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه من ركلة جزاء تحصل عليها الضيوف بعد لمسة يد على علي جبر.

وانتهت المباراة بالفوز الأكبر لبيراميدز في دوري الأبطال وثالث أكبر فوز في تاريخ الفريق في إفريقيا.