كتب : FilGoal
وقع ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع نظيره الإيراني مهدي تاج اتفاقية تعاون مشترك بين الاتحادين.
وذلك بعدما قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة كل المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم في أراضي الدولتين ذهابا وإيابا.
وبذلك تم إلغاء قرار إقامة مباريات المنتخبات والأندية السعودية والإيرانية في ملاعب محايدة.
ففي يناير 2016، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه سيمنع المنتخبات والأندية من اللعب في إيران في تصعيد لأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وجاء بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم على النحو الآتي:
وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاثنين، مذكرة تفاهم مع نظيره الإيراني، وذلك بحضور رئيسي الاتحادين ياسر بن حسن المسحل ومهدي تاج، وذلك بمقر الاتحاد السعودي في الرياض.
وتأتي مذكرة التفاهم بين الاتحادين السعودي والإيراني بهدف تعزيز سبل التعاون بينهما بما يخدم كرة القدم في البلدين على مستوى كرة القدم الآسيوية.
وتشتمل مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات بين الاتحادين عن طريق تقديم دورات تدريبية شاملة للحكام، ودعم وتطوير الفئات السنية وكرة القدم النسائية وكرة قدم الصالات وكرة القدم الشاطئية.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد السعودي ياسر بن حسن المسحل أن مذكرة التفاهم مع الاتحاد الإيراني ستعمل على تعزيز العلاقات بين الاتحادين بما يخدم كرة القدم الآسيوية.
في المقابل، أعرب رئيس الاتحاد الإيراني مهدي تاج عن تطلعه للعمل مع الاتحاد السعودي والمضي قدمًا نحو مزيد من التعاون بين الجانبين، وهو ما سينعكس إيجابًا خلال الفترة المقبلة.
فيما جاء بيان الاتحاد الآسيوي يوم الاثنين على النحو الآتي:
يسر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد أن جميع المباريات بين المنتخبات والوطنية والأندية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم، سوف تقام على أساس نظام الذهاب والإياب.
وجاء هذا التطور في أعقاب الاتفاق الرائد بين الاتحادين السعودي والإيراني يوم الاثنين، والذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوصه.
وقبيل هذا الاتفاق بين الاتحادين، كانت جميع المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، سواء على مستوى المنتخب الوطني أو الأندية، تقام على ملاعب محايدة، وذلك بحسب القرار الصادر عام 2016 عن لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويرحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذه الخطوة التاريخية، والتي تعكس التزام الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم في توطيد العلاقات داخل مجتمع كرة القدم في كلا البلدين، بشكل يسمح للأندية باستضافة المباريات على ملاعبها وزيارة ملعب الفريق المقابل في المباريات الخارجية، مما يزيد من مستوى التفاعل وخبرة المتعة للجماهير واللاعبين.
وسوف تتطلع الجماهير المتحمسة في كل من السعودية وإيران وكافة أرجاء القارة، لمتابعة فصل جديد في مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية، مع تنافس فرق السعودية وإيران بروح التنافس والصداقة.
ومع اعتماد إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب بين أندية الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، اعتباراً من 19 سبتمبر، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية.
وجاء قرار يوم 8 يناير 2016 بعد أربعة أيام من قطع السعودية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية الهجوم على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية.