كتب : FilGoal
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي انتهاء التحقيقات الداخلية الخاصة بلاعبه ماسون جرينوود بسبب التهم الموجهة ضده.
وقرر نادي مانشستر يونايتد الاتفاق مع مع جرينوود على الرحيل عن صفوف النادي.
وجاء بيان مانشستر يونايتد كالآتي:
"بدأت عملية التحقيق الخاصة بنا في فبراير 2023 بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى جرينوود، وطوال الوقت أخذنا في الاعتبار رغبات وحقوق الضحية إلى جانب معايير النادي وقيمه، وسعينا إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وقد تطلب ذلك منا المضي قدما بحاسية ورعاية للحصول على أدلة ليست في المجال العام، بما في ذلك من الذين لديهم معرفة مباشرة بالقضية".
"وبناء على الأدلة المتوفرة لدينا وصلنا إلى أن المواد المنشورة على الإنترنت لم تقدم صورة كاملة وأن ماسون لم يرتكب الجرائم التي اتهم بارتكابها في الأصل ومع ذلك وكما يقر ماسون علنا اليوم فقد ارتكب أخطاء يتحمل مسؤوليتها".
"ويدرك جميع المعيين بما في ذلك ماسون الصعوبات التي يواجهها في استئناف مسيرته المهنية في مانشستر يونايتد، ولذلك تم الاتفاق بشكل متبادل على أنه سيكون من الأسب له القيام بذلك بعيدا عن أولد ترافورد، وسنعمل الآن مع ماسون لتحقيق هذه النتيجة".
وقال ريتشارد أرنولد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: "أنا مقتنع أن جرينوود لم يرتكب الأفعال المنسوبة إليه، وهو أقر أنه ارتكب أخطاء يتحمل مسؤوليتها وأنا أيضا مدرك للتحدي الذي سيواجهه ماسون في إعادة بناء حياته المهنية وتربية طفله مع شريكته في دائرة الضوء القاسية لمانشستر يونايتد".
وأضاف "علاوة على ذلك أثارت هذه القضية آراء قوية ومن مسؤوليتي تقليل أي إلهاء للوحدة التي نسعى إليها داخل النادي".
وأتم "على الرغم من أننا قررنا أن ماسون سيسعى لإعادة بناء مسيرته بعيدا عن مانشستر يونايتد فإن هذا لا يشير إلى نهاية هذا الأمر، سيستمر النادي في تقديم دعمه لكل من الضحية المزعومة وماسون لمساعدتهم على إعادة البناء والمضي قدما بشكل إيجابي في حياتهم".
ماذا حدث؟
اتهمت صديقة جرينوود اللاعب بضربها واغتصابها وبالفعل تم حبسه لمدة شهر قبل أن يخرج بكفالة.
وترجع واقعة الاغتصاب المتهم بها اللاعب إلى أكتوبر 2021، فيما تمتد وقائع السلوك القهري في الفترة بين نوفمبر 2018 وأكتوبر 2021، حيث اتهمته صديقته السابقة بتهديدها وتوجيه تعليقات مسيئة إليها، بالإضافة إلى مراقبة كل حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما واقعة الاعتداء والإيذاء الجسدي فترجع إلى ديسمبر 2021.
وبظهور هذه الاتهامات مع بداية العام الماضي، تم إيقاف اللاعب الذي يحمل مشاركة دولية وحيدة بقميص منتخب إنجلترا، ولم يلعب أو يتدرب مع مانشستر يونايتد منذ ذلك الوقت، كما ألغت شركة "نايكي" تعاقدها مع اللاعب.
وفي شهر فبراير الماضي تم الإعلان عن إسقاط جميع التهم الموجهة لجرينوود.
وبعدها رُزق جرينوود بمولود هو وصديقته عقب عملية الصلح التي تمت بينهما.
ويتدرب جرينوود بشكل منفرد منذ ذلك الوقت.
وذكرت بعض الأنباء أن اللاعب الإنجليزي صاحب الـ21 عاما مرشح للانتقال معارا إلى أتالانتا على أن يعود ليونايتد الموسم المقبل.
لكن بعضها أوضحت التقارير أن يونايتد يدرس إمكانية عودة اللاعب في ظل رغبة إريك تين هاج مدرب الفريق في تواجده معه بالإضافة لمدير قطاع كرة القدم في النادي جون مورتوه.
وبعد عدة أيام من تلك الأنباء ومن إصدار يونايتد لبيانه، جاءت أنباء أخرى تفيد بإمكانية تراجع يونايتد عن قراره وبالتالي عدم عودة اللاعب للفريق مجددا بسبب الغضب العارم لدى المشجعين من تسريب قرار عودة جرينوود.