كتب : رامي جمال
مازالت حالة الغموض حول مستقبل ماسون جرينوود في مانشستر يونايتد مستمرة واليوم مع تقارير جدة تكشف تفكير النادي في التراجع عن قراره وبالتالي عدم عودة اللاعب للفريق مجددا.
وحسبما ذكرت صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز" الإنجليزية في تقرير لها اليوم السبت أن تسريب قرار إدارة يونايتد بعودة اللاعب صاحب الـ21 عاما إلى الفريق تسبب في غضب عارم لدم المشجعين.
وبناء على ذلك الغضب قرر النادي التفكير مجددا في قراره والآن الأقرب هو عدم عودة اللاعب للفريق مرة أخرى.
ورفض يونايتد بحسب التقرير التعليق على الأنباء المنتشرة حاليا.
وكان مانشستر يونايتد أصدر بيانا يوم الأربعاء الماضي في ظل ابتعاد جرينوود عن الفريق منذ شهر يناير 2022 بسبب اتهامه بالاعتداء على صديقته آنذاك.
وجاء بيان يونايتد كالتالي:
بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون جرينوود في فبراير 2023، أجرى مانشستر يونايتد تحقيقًا شاملاً في المزاعم الموجهة ضده.
وقد استند هذا إلى أدلة وسياقات كثيرة ليست في المجال العام، وقد سمعنا من العديد من الأشخاص الذين لديهم مشاركة أو معرفة مباشرة بالقضية.
خلال هذه العملية، كانت رعاية ومنظور الضحية المزعومة محوريًا في استفسارات النادي، ونحن نحترم حقها في إخفاء هويتها مدى الحياة.
لدينا أيضًا مسؤوليات تجاه ماسون كموظف، كشخص شاب يعمل مع النادي منذ سن السابعة، وكأب جديد مع شريك.
اكتملت الآن مرحلة تقصي الحقائق في تحقيقنا، ونحن في المراحل النهائية لاتخاذ قرار بشأن مستقبل ماسون.
وخلافًا لتكهنات وسائل الإعلام، فإن هذا القرار لم يتخذ بعد وهو يخضع حاليًا لمداولات داخلية مكثفة. تقع المسؤولية في النهاية على عاتق الرئيس التنفيذي.
بمجرد اتخاذه، سيتم إبلاغ القرار وتوضيحه لأصحاب الشأن الداخليين والخارجيين للنادي.
لقد كانت هذه حالة صعبة لكل شخص مرتبط بمانشستر يونايتد، ونحن نتفهم الآراء القوية التي أثارتها بناءً على الأدلة الجزئية الموجودة في المجال العام. نطلب التحلي بالصبر ونحن نعمل خلال المراحل الأخيرة من هذه العملية المدروسة بعناية.
ماذا حدث؟
اتهمت صديقة جرينوود اللاعب بضربها واغتصابها وبالفعل تم حبسه لمدة شهر قبل أن يخرج بكفالة.
وترجع واقعة الاغتصاب المتهم بها اللاعب إلى أكتوبر 2021، فيما تمتد وقائع السلوك القهري في الفترة بين نوفمبر 2018 وأكتوبر 2021، حيث اتهمته صديقته السابقة بتهديدها وتوجيه تعليقات مسيئة إليها، بالإضافة إلى مراقبة كل حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما واقعة الاعتداء والإيذاء الجسدي فترجع إلى ديسمبر 2021.
وبظهور هذه الاتهامات مع بداية العام الماضي، تم إيقاف اللاعب الذي يحمل مشاركة دولية وحيدة بقميص منتخب إنجلترا، ولم يلعب أو يتدرب مع مانشستر يونايتد منذ ذلك الوقت، كما ألغت شركة "نايكي" تعاقدها مع اللاعب.
وفي شهر فبراير الماضي تم الإعلان عن إسقاط جميع التهم الموجهة لجرينوود.
وبعدها رُزق جرينوود بمولود هو وصديقته عقب عملية الصلح التي تمت بينهما.
ويتدرب جرينوود بشكل منفرد منذ ذلك الوقت.
وذكرت بعض الأنباء أن اللاعب الإنجليزي صاحب الـ21 عاما مرشح للانتقال معارا إلى أتالانتا على أن يعود ليونايتد الموسم المقبل.
لكن بعضها أوضحت التقارير أن يونايتد يدرس إمكانية عودة اللاعب في ظل رغبة إريك تين هاج مدرب الفريق في تواجده معه بالإضافة لمدير قطاع كرة القدم في النادي جون مورتوه.
وبعد عدة أيام من تلك الأنباء ومن إصدار يونايتد لبيانه، جاءت أنباء أخرى تفيد بإمكانية تراجع يونايتد عن قراره وبالتالي عدم عودة اللاعب للفريق مجددا بسبب الغضب العارم لدى المشجعين من تسريب قرار عودة جرينوود.