كتب : حامد وجدي
تحدث أيمن الشريعي رئيس إنبي عن أزمة انتقال أحمد عيد الظهير المعار إلى صفوفه من الزمالك، كاشفا عن مماطلته في توقيع العقد.
وقال الشريعي في حوار خاص لـ FilGoal.com: "أحمد عيد حالة خاصة على مستوى الإجراءات. في البداية أود توضيح أنه لا توجد أي مشكلة بيني وبين الزمالك وتربطنا علاقات محترمة".
وأضاف "أحمد عيد فعل شيئا يجب أن تحذر منه الأندية في رأيي".
وأوضح "حين تعاقدنا مع عيد لم يكن يلعب مع الزمالك، ولم ينجح في إعاراته، وما فيه هو الآن من نجاح كان بسبب إنبي، وهذا جزء من هوية النادي وقدرته على استخراج المطلوب من اللاعب".
وواصل "حين تعاقدنا معه على سبيل الإعارة كان يبقى في عقده عامين ولم يوقع على التجديد مع الزمالك، وعموما إذا كنت أنوي إعارة أي لاعب يوشك عقده على الانتهاء من الطبيعي أن أجدد له قبل السماح له بالخروج".
وأكمل الشريعي "هذه هي المسألة، المهم ليس أن أحمد عيد سيلعب مع إنبي أو الزمالك. اللاعب وقع على عقد إعارة مع حق الشراء، وهناك شرط إضافي تم توثيقه في اتحاد الكرة، وافق من خلاله اللاعب -بتوقيعه أيضا- على الانتقال نهائيا إلى إنبي".
وتابع "المفترض الآن حين ينضم إلينا أن يوقع على عقد منفصل، ولكنه حين أتى فعل معنا نفس ما فعله على الزمالك، وطلب مهلة للتفكير وما إلى ذلك، فتركناه بلا مشكلة لأننا نتعامل بشكل مختلف. تحدثت بنفسي مع اللاعب حتى آخر يوم في الإعارة، وطلب فرصة أخرى".
وأضاف "ليته رفض، ليس لدي مشكلة في ذلك فهذا حقه، وكل اعتراضي على الأسلوب. إنه يريد ترك الأبواب مفتوحة هنا وهناك، ولولا أن إدارتي إنبي والزمالك لن يختلفا أبدا لتفاقم الوضع. يجب أن يعلم اللاعب أن له دور محدد، وإذا تعداه وجبت معاقبته".
واختتم هذه الجزئية قائلا: "أرسلت للزمالك وللمدير التنفيذي لاتحاد الكرة وليد العطار بتفعيل بند الشراء مقابل 3 ملايين جنيه".
شروط بيع حمدي.. و"لا أعرف عيد"
أما فيما يخص الجناح الواعد محمد حمدي البالغ من العمر 20 عاما، رفض الشريعي بشكل قاطع بيعه داخل الدوري المصري.
وقال رئيس إنبي: "أعلم عن طريق الوكلاء والاتصالات باهتمام الزمالك وبيراميدز والأهلي أيضا بضم محمد حمدي، ولكنه لن يلعب في نادي مصري سوى إنبي. إذا أتانا عرض رسمي من فريق مصري بـ 50 مليون جنيه سأرفض".
وأضاف "محمد حمدي عنصر هام لإثبات هوية إنبي. إنه العنصر الذي سيحترف في الخارج ويُعرف من خلاله أن هناك فريقا مصريا اسمه إنبي يمتلك جودة كبيرة في قطاع الناشئين، وبناء عليه سيتم تسويق زملائه".
وكشف "لدينا عرض من أحد الأندية البرتغالية الذي جاء كشافوه لمتابعة محمد حمدي، وفوجئت بهم يسألوني أيضا عن أحمد عيد ووضعه في سوق الانتقالات وسلوكياته، فقلت لهم: لا أعرفه".
وأوضح "اسم نادي إنبي واسمي أنا أيضا أهم من أي شيء. فريق الكشافين لا يسألني عن فنيات اللاعب، بل يسألوا إدارة النادي عن سلوكيات اللاعب، وأرسلنا لهم تقريرا مفصلا عن محمد حمدي. حين سُئلت عن عيد قلت لا أعرف، وكان يجب أن أقول ذلك. لم يفهموا إجابتي ولكنهم عرفوا أن هناك مشكلة".
واختتم "المفاوضات بشأن بيع محمد حمدي لا علاقة لها بالمقابل المادي بل بالمستقبل. من الممكن أن أبيعه بمقابل مادي قليل مع نسبة لإعادة البيع. ما يهمني حقا هو خطة النادي الذي سينتقل إليه وكيف سيعمل معه، والدوري البرتغالي مميز في تطوير هذه الفئة العمرية، وبالتالي من الممكن أن يخرج إلى فريق أكبر في البرتغال أو إلى وجهة أوروبية أخرى".
وعلم FilGoal.com أن النادي البرتغالي المقصود هو إشتريلا أمادورا الصاعد مؤخرا إلى الدوري البرتغالي.