كتب : إسلام أحمد
"الأهلي أفضل هجوميا بالأرقام، ونحن أفضل دفاعيا" تصريح سيفين فاندنبروك المدير الفني لبطل المغرب في المؤتمر الصحفي عشية ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويلتقي الأهلي مع الوداد المغربي مساء اليوم الأحد، على استاد القاهرة في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
استقبل الوداد 4 أهداف فقط بدءا من دور المجموعات من دوري الأبطال وهو الأقوى دفاعيا بالفعل في النسخة الحالية من المسابقة.
الأهداف الأربعة جاءت جميعها خارج القواعد، وهنا تأتي فرصة الأهلي التي يتوجب عليه اغتنامها كونه ثاني أقوى هجوم في البطولة برصيد 20 هدفا بعد صنداونز الجنوب إفريقي (22).
وتحت قيادة المدرب البليجكي خاض الفريق 5 مباريات فقط بين الدوري المغربي وكأس العرش ومباراتي نصف نهائي الأبطال، استقبل خلالها 4 أهداف.
في السطور التالية سنستعرض معكم لمحة سريعة عن كيفية استقبل الوداد الأهداف في دوري الأبطال وكذلك رفقة البلجيكي في المباريات الأخيرة.
فكيف استقبل الوداد أهدافه؟
ضد شبيبة القبائل استقبل هدفا من ركلة ركنية سُجلت برأسية.
ضد سيمبا استقبل هدفا بسبب سوء التنظيم الدفاعي بعد تنفيذ ركلة ثابتة.
ضد صنداونز استقبل الهدف الأول بعد ضغط عال نفذه لاعبي الفريق الجنوب إفريقي من مناطق الوداد الدفاعية والثاني من هجمة مرتدة من الجهة اليسرى.
مع سيفين فاندنبروك استقبل الفريق 4 أهداف في 5 مباريات من بينها ثنائية صنداونز.
أمام شباب المحمدية في الدوري المغربي استقبل هدفا بسبب ضغط عال نفذه لاعبي الخصم، انتهت بهدف عكسي.
وأمام الدفاع الحسني الجديدي في كأس العرش المغربي استقبل هدفا من ركلة ركنية.
إذا نحن أمام فريق تظهر عليه مؤخرا علامات عدم التعامل بشكل صحيح مع الضغط العالي في بداية الهجمة وكذلك استقبال الأهداف من كرات ثابتة.
الأهلي بالفعل استطاع تسجيل هدفا ضد صنداونز في جنوب إفريقيا بفضل الضغط العالي سجله محمد شريف.
ويمتلك يوسف المطيع حارس الوداد نسبة دقة تمرير تبلغ 63%، ويرسل متوسط 3.2 تمريرة طولية في اللقاء.
كما سجل من ركلة ركنية عن طريق محمد عبد المنعم برأسية ضد صنداونز في القاهرة، ويمتلك 3 أهداف من كرات رأسية في النسخة الحالية بشكل عام.
الأهلي مُطالب بالتسجيل في ظل قوة الوداد على ملعبه حيث لم يستقبل أي هدف في ميدانه هذا الموسم قاريا.
ومحليا في ميدانه استقبل 7 أهداف في 13 مباراة وخسر مرة وحيدة فقط كانت ضد شباب المحمدية في يناير الماضي.
وهو ما يعني أن الأهلي يمتلك الأدوات لهز شباك الوداد، فكيف يستغلها مارسيل كولر الليلة للخروج بأفضل طريقة ممكنة ضد منافسه؟