كتب : FilGoal
هاجم علي الصاوي لاعب الكاراتيه المصري اتحاد اللعبة في ظل "محاولة محو مجهوده وتعبه وتاريخه".
وقرر الصاوي أنه "لن يتحمل ظلمًا آخر".
وكتب الصاوي عبر حسابه على "فيسبوك":
حرب نفسية جديدة من الإتحاد المصري للكاراتيه!
اثنان وعشرون عامًا (22 سنة) ألعب الكاراتيه.. أعوام مليئة بالكفاح والعرق والصبر والإصرار والمجهود والالتزام.. وتاريخ لا ينكره سوى حاقد.. تاريخ يشهد عليه الجميع في مجال الكاراتيه ويشهد علي الله تعالى.. "وكفى بالله شهيدًا".
محاولة محو مجهودي وتعبى وتاريخي الذي تعبت فيه من قِبَل الاتحاد المصري للكاراتيه، محاولات متكررة فاشلة ليس لها قيمة.. لان التاريخ لا يمكن تزييفه.
من شهر (8-2019) إلى شهر (2-2023) تصنيفي ما بين الأول والثاني -عالميًا- في منافسة مع اللاعب الفرنسي صاحب ذهبية الأولمبياد طول هذه المدة.
قَبل هذا التاريخ (8-2019) تصنيفي هو الثالث.
بعد هذا التاريخ (2-2023) تصنيفي هو الثامن (8) ثم التاسع (9) ثم العاشر (10) وأخيرًا الحادي عشر (11)، لعدم مشاركتي في 4 بطولات تصنيفيّة، من ضمنهم بطولة أفريقيا، وذلك بسبب إصابتي في شهر (12-2022) إصابة بالكاحل والقدم ما زلت أُعالج منها حتى يومنا هذا على نفقتي الخاصة!
وقمت بتقديم مستندات بالعلاج إلى الاتحاد وتم رفض قبولها، وقالوا: "أنت مصاب خارج المنتخب!"
مع العلم أنّي مصاب في بطولةٍ مدعو إليها من قِبَل الاتحاد الروسي، والاتحاد الروسي يتحمل كل مصاريف السفر بموافقةِ الاتحاد المصري، الذي قام باستخراج القرار الوزاري لي ووافق على سفري!
الأهم من هذا الآتي:
-لاعبَين إثنين فقط حصلوا على ميداليات في #بطولات #العالم في تاريخ الكاراتيه -لوزن الـ 67- رجال بفضل الله "على الصاوي" واحد منهما.
- أربع سنوات إلا شهور علي صدارة التصنيف، وهذه لم يفعلها أي مصري في تاريخ الكاراتيه حتي يومنا هذا (8-2019 و2-2023).
- أكثر لاعب حصولًا علي ميداليات في بطولات الجائزة الكبرى (Premier league).
- ثاني اللاعبين في تاريخ مصر يحصد جائزة الجراند وينر (Grand winner the best of the best).
- منذ عام 2017 حتى اليوم، ميزان ال 67 ينطق بأسمى فقط في مصر، في محاوله للتشهير بي، ولا -ولن- أقبل بها!
- مقال كامل عني من الاتحاد الدولي. ولم تحصل من قبل أن يكتب الاتحاد الدولي عن لاعبٍ مصري مقالًا كاملًا يشيد بمستواي ويقول إنه متصدر التصنيف لمدة أربعة أعوام.
والآن فاضَ بيَ الكيل.. وما قُلتُه هو نقطةٌ في محيط.. وما خَفِيَ كان أعظم!
- وفي ختامِ هذه الضغوطات والإحباط الذي يُمارَس عليّ من قِبَل الاتحاد، نشروا منشورًا لإحباطي، ولكنّ ردّي كان قويًا في الملعب كما تعودتُ دائما الحمد لله، وحصلت على المركز الأول في التصفية أمس بجدارة و استحقاق رغم عند التعافي التام من الإصابة و بعدى عن التدريب داخل المنتخب ٤ أشهر.
وقد قررتُ أني لن أتحملَ ظلمًا آخر، وكما قال الدكتور أحمد زويل رحمه الله: "الغرب ليس أفضل منا، ولكنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نُحبط الناجح حتى يفشل!".