كتب : FilGoal
تحدث لوكاس أوكامبوس لاعب إشبيلية متأثرا بما قضاه قبل تتويجه بالدوري الأوروبي مع الفريق، بالفوز على روما بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
وكان أوكامبوس قد خرج معارا إلى صفوف أياكس في بداية الموسم، وتعرض للتجميد مع الفريق الهولندي، قبل أن يعود إلى إشبيلية في يناير بعد قطع إعارته مبكرا.
وقال أوكامبوس في تصريحاته لقناة موفيستار + بعد التتويج: "لقد كانت واحدة من مباريات إشبيلية التقليدية. يجب أن نعاني لأجل الفوز، فهو ليس سهلا".
وأضاف "الكثير من الأشياء تمر في ذهني، تحديدا ما عانيته لأحقق هذا الإنجاز مجددا. أنا سعيد للغاية".
وأوضح "مررت بوقت سيئ للغاية. فقط عائلتي تعرف كم عانيت، ولكن كرة القدم دائما ما تمنحك الانتقام ويتغير حالها سريعا".
واختتم أوكامبوس "قبل بضعة أشهر كنت أتدرب وحيدا في غرفة ملابس ناشئين في أياكس، وألان أنا أخرج بطلا لأوروبا. هذا جنوني".
ولعب أوكامبوس لمدة 114 دقيقة فقط مع أياكس، وبطبيعة الحال لم يسجل أو يصنع.
وفاز إشبيلية على روما في ملعب بوشكاش آرينا في المجر في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 4-1 في ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وخاض إشبيلية ست نهائيات في الدوري الأوروبي قبل ملاقاة روما فاز بهم جميعا والآن ها هو يواصل سيطرته على تلك البطولة التي يعد فيها هو حامل الرقم القياسي في عدد المرات التتويج بها.
وسجل أوكامبوس ركلة ترجيح إشبيلية الأولى، ليتوج باللقب للمرة الثانية في مسيرته.