كتب : FilGoal
ودّع النصر كأس خادم الحرمين الشريفين، بخسارته أمام الوحدة بهدف وحيد في استاد الأول بارك، بالدور نصف النهائي للمسابقة.
وسجّل جان ديفيد بوجيل هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول، والذي كان كافيًا لانتصار الوحدة.
وتأهل الوحدة لمواجهة الهلال في المباراة النهائية، بعد أن أطاح الزعيم باتحاد جدة في نصف النهائي الأول أمس الأحد.
وفقد كريستيانو رونالدو فرصة التتويج بلقب الكأس، إذ وقف منير محمدي بمساعدة العارضة، سدًا منيعًا أمام تسديداته طوال المباراة.
ويخوض الوحدة المباراة النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة منذ عام 1970، أي منذ 53 عامًا.
فيما يستمر غياب النصر عن لقب كأس خادم الحرمين منذ عام 1990.
وسبق للوحدة التتويج باللقب مرتين، منها النسخة الأولى عام 1956.
رونالدو x محمدي
رونالدو دخل في المضمون مبكرًا وحاول افتتاح التسجيل بعد مرور 11 دقيقة فقط، فاستقبل عرضية قابلها برأسية، تصدى لها منير محمدي بالصدر بشكل عجيب.
النصر سيطر أكثر على اللقاء، لكن الفريق الذي تمكّن من التسجيل كان الوحدة، تحديدًا في الدقيقة 23 بواسطة الفرنسي بوجيل.
مهاجم فيكتوريا بلزن السابق استغل سوء تفاهم بين نواف العقيدي حارس النصر، وألفارو جونزاليس مدافع العالمي، ليطلق ضربة مقصية ويفتتح التسجيل للضيوف.
مع بداية الشوط الثاني هاجم النصر بشراسة، وارتقى رونالدو عاليًا ليطلق رأسية جديدة في الدقيقة 47، لكن منير محمدي أقدم على إنقاذ أسطوري وأبعد الخطر، وسانده مدافعه أوسكار دوارتي في إنقاذ المتابعة.
الهجوم لم يتوقف، فسدد عبد الرحمن غريب في الدقيقة التالية، لكن الأرض انشقت عن أمير كردي ليبعد الخطر من على خط المرمى.
رونالدو تحرك خارج منطقة الجزاء، وتحصل على مخالفة بعد عرقلة من عبد الله الحافظ في الدقيقة 53.
الحافظ كان يمتلك بطاقة صفراء في رصيده من الشوط الأول، لينهض رونالدو ويضغط على الحكم والأخير انصاع وأشهر البطاقة الصفراء الثانية، وبالتالي الطرد للحافظ.
رونالدو نفّذ المخالفة القريبة بنفسه، لكن تسديدته جاءت أعلى العارضة، ليضيع التعادل.
خوسيه لويس سييرا مدرب الوحدة تدخل سريعا، فسحب بوجيل صاحب الهدف، وعوضه بـ علي المكي.
أخطر فرص النصر جاءت لـ غريب في الدقيقة 65 بسبب خطأ في الخروج من منير محمدي، لكن تسديدة الجناح السعودي جاورت القائم بقليل.
رونالدو كان قريبا للغاية من التسجيل في الدقيقة 82 بتسديدة يسارية هائلة، لكن عارضة منير محمدي تكفلت بالإنقاذ هذه المرة.
هجمات النصر لم تتوقف، بل كاد التعادل أن يسكن شباك الوحدة في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع عندما ارتقى رونالدو عاليا للغاية وهيأ الكرة نحو لويز جوستافو الذي سدد بالرأس، لكن أوسكار دوارتي أبعد من على خط المرمى.