انتقد سيرجيو كونسيساو المدير الفني لـ بورتو، سلوك جامعي الكرات في ملعب دراجاو خلال مواجهة إنتر ميلان.
وودّع بورتو دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، بتعادله في ملعبه أمام إنتر دون أهداف، بعد خسارته ذهابًا في جوزيبي مياتزا بهدفٍ وحيد.
وقال كونسيساو بعد اللقاء: "لا يمكن أن يجلس فتية جمع الكرات في الدقيقة 85 ويتركون لاعبينا يلتقطون الكرات".
وأضاف: "لو توجب عليّ التعامل مع هذه المشكلة أيضًا، فسأفعل ذلك في المستقبل".
وتحوّل للحديث عن اللقاء: "لعبنا بتنافسية كبيرة في مباراتي الذهاب والإياب، كنا أفضل بكثير، لكننا لم نفعل أهم شيء وهو التسجيل".
وتابع: "عندما لعبنا بنقص عددي في إيطاليا، ضغطنا بقوة ولم نسمح لهم بخلق الفرص، بصراحة كنت أتوقع أكثر من إنتر ميلان".
وأكمل: "إنتر ميلان نادٍ تاريخي لكننا ارتقينا إلى مستواه، لكننا افتقدنا لبعض التفاصيل في مهارات التسجيل. أبارك للاعبين على العمل الجماعي، لكن للأسف لم نتأهل كما كنا نستحق".
وأتم: "الحظ كان عاملًا مهمًا. أندري فرانكو وناماسو أهدرا فرصتين سانحتين لافتقداهما مهارة إنهاء الهجمة، لم نكن حاسمين هجوميًا".
ورغم 90 دقيقة سلبية بين الفريقين إلا أن الوقت بدل من الضائع شهد إثارة كبرى في المباراة.
واحتسب حكم اللقاء سبع دقائق وقت بدل من الضائع، ونجح دينزل دومفريس في إنقاذ هدفا محققا لبورتو بتشتيت الكرة من على خط المرمى في الدقيقة 95.
وبعد دقيقة واحدة حرم القائم والعارضة فريق بورتو من معادلة النتيجة في الدقيقة 96.
إذ تصدى أندريه أونانا، لرأسية إيفان ماركانو قبل أن ترتطم بالقائم الأيمن.
وفي نفس الدقيقة حرمت العارضة رأسية ماركو جرويتش.
غياب 12 عاما
وبلغ إنتر ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نسخة 2011.
وبعد غياب 12 عاما نجح النيرازوري في التأهل مجددا إلى ربع النهائي.
وودع إنتر وقتها منافسات ربع نهائي دوري الأبطال لعام 2011 أمام شالكة الألماني بالخسارة ذهابا وإيابا.
ومنذ تلك النسخة لعب إنتر خمس مرات في دوري الأبطال وخرج من دور المجموعات ثلاث مرات بينما ودع من ثمن النهائي مرتين.
وحقق إنتر لقبه الأخير في نسخة 2010 عندما تغلب على بايرن ميونيخ في النهائي.