كتب : FilGoal
كشف مصطفى كيجو لاعب فريق السلة السابق في الزمالك عن فسخ تعاقده مع النادي الأبيض والانضمام لصفوف الشمال القطري.
وقال كيجو عبر قناة صدى البلد: "فسخت تعاقدي رسميا مع الزمالك والعقد كان يمتد لـ3 مواسم والنادي ملزم بسداد كامل قيمة العقد لي".
وأضاف "أنا الآن مع فريق الشمال القطري لنهاية الموسم الجاري، وأرحب بأي نية لنادي الزمالك من أجل التصالح ولكن لا يوجد نية لدى الأشخاص المتواجدين في الوقت الحالي".
وواصل "رحيلي عن الزمالك خارج عن إرادتي وأجبرت على ترك النادي في ظروف صعبة".
وأكمل "بداية الموسم الزمالك كان يمر بأزمة مالية والمسؤولين طلبوا مني تجديد التعاقد والحصول على مستحقاتي المتأخرة مع مقدم العقد الجديد".
وأشار "بعد عدة شهور من تجديد تعاقدي لم أحصل على مقدم التعاقد وأنا ملزم بتسديد "شيكات" وأقساط خاصة بي وإلا سيتم الحجز على شقتي وبعض ممتلكاتي الأخرى".
وأوضح "كلما تواصلت مع أي مسؤول في الزمالك لأطالبه بالحصول على مستحقاتي المالية يقول ليه (اللي مش عاجبه يمشي)".
وواصل "كان هناك وعدا بأن يحصل الفريق على مستحقاته في شهر يناير ولكن هذا لم يحدث وعندما تأكدت من ذلك بدأت البحث عن ناد آخر للانتقال له لنهاية الموسم مع العودة للزمالك في الموسم المقبل".
وتعجب "فوجئت بترحيب كبير من قبل المسؤولين في الزمالك وأخبروني أن القرار في يد رئيس النادي".
وأفصح "المسؤول عن ألعاب الصالات في الزمالك قال لي فريق السلة لن يفعل شيء هذا الموسم ولذلك سنوفر راتبك عندما تنضم إلى ناد آخر لنهاية الموسم".
وأكمل "الأشخاص في نادي الزمالك غير متمسكين ببقائي مع القلعة البيضاء".
وأكد "العرض القطري وصل الزمالك منتصف شهر يناير وظللت لفترة طويلة أحاول التواصل مع المسؤولين ولكنهم لا يجيبون".
واستطرد "النادي القطري أخبرني بضرورة حسم الأمور بسرعة وعندما جلست مع مسؤولي الزمالك طالبوني بالتنازل عن كل مستحقاتي ومقدم التعاقد وبعد المفاوضات اتفقنا على التنازل عن مقدم التعاقد فقط ولكن كل ذلك لم يكن بشكل رسمي".
وتابع "بعد ذلك المسؤولين أخبروني أن رئيس الزمالك رفض رحيلي وأن النادي لا يوجد به أي أموال في الوقت الحالي".
وأكد "اتخذت القرار بالسفر ورفع قضية فسخ تعاقدي مع الزمالك لأن الأشخاص في النادي غير مهتمين باستمراري".
وأتم تصريحاته "أنا الآن لاعب في الشمال القطري حتى نهاية الموسم الحالي. نيتي لما بعد نهاية الموسم؟ انتماءي الأول والدائم لنادي الزمالك، وإذا توفرت النية لدى المسؤولين وقتها للتصالح معي وعودتي سأرحب طبعا".