تحدث أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية عن الفارق بين دور رابطة الأندية واتحاد الكرة، وأزمة لجنة الانضباط ولجنة الحكام.

الدوري المصري

وقال دياب في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس: "من أدوار رابطة الأندية بيع الحقوق التسويقية وتنظيم وإدارة المسابقات وتنفيذ اللائحة والإشراف على دخول الجماهير وكل ما يتعلق بذلك".

وأضاف "أما الاتحاد المصري لكرة القدم فهو يمثل الكرة المصرية مع الاتحاد الدولي "فيفا" ويختص بالمنتخبات وجميع الدرجات الأخرى ولجنة الحكام ولجنة شؤون اللاعبين ولجنة الانضباط أيضا".

أخبار متعلقة:

الزمالك يستعيد شبانة.. ويعير لاعبه إلى سموحة بعد تمديد تعاقده "لم يكن لديهم مشكلة في تشويه صورتي".. طارق حامد يكشف كواليس عدم تجديده مع الزمالك خبر في الجول - الأهلي يستبعد سافيو وكريستو وأشرف من قائمة كأس العالم للأندية مصدر من ميتلاند لـ في الجول: لم يصلنا خطاب حسم صفقة عاشور.. والزمالك يوضح

وأوضح "الرابطة تنفذ أي عقوبة طبقا للائحتها. وإن كانت الشكوى خارج إطار لائحة الرابطة فإننا نأخذ قرارا بتحويلها إلى لجنة الانضباط، ولكن لا يمكنني ضم لجنة الانضباط إلى الرابطة".

وواصل "الهدف هو تحقيق الانضباط، وإن كان وجود لجنة للانضباط ولجنة أخرى للقيم والأخلاقيات أفضل، فسنرى ما سيقترحه اتحاد الكرة على الجمعية العمومية".

وعن ملف لجنة الحكام قال دياب: "التنسيق ضروري بين الرابطة والاتحاد بخصوص التحكيم، فالرابطة تنفذ العقوبات على لاعبين وأجهزة فنية وأندية كاملة بناء على قرار الحكم وتقريره".

وأضاف "اجتمعنا مع اتحاد الكرة بسبب شكاوى متعددة من الأندية، واتفقنا على تقرير شهري واجتماع دوري وعرضنا عليهم مشاكل الأندية وطلبنا الردود، ثم استقال رئيس لجنة الحكام مارك كلاتنبرج".

وأوضح "هذا الاجتماع حدث لأن ما اتفقنا عليه لم يكن ما رأيناه على الأرض. المشكلة في معدل الأخطاء وليس وجودها، فنحن نتفهم أن الخطأ سيظل واردا".

وتابع دياب "كل ناد يتأثر بظروف المباراة، ووارد أن يفوز بالخطأ التحكيمي فلا يتقدم بشكوى، أو يخسر فتصبح لديه مشكلة".

وأكمل "الأخطاء ليست لصالح أحد بعينه. لا يوجد من يتم دفعه لظلم طرف معين، ولا يوجد حكم أو عنصر في اللعبة يريد خسارة اسمه أو الظهور بشكل سيئ".

وعن الفارق بين فترة عصام عبد الفتاح وكلاتنبرج في رئاسة لجنة الحكام قال: "الفترتان بهما مشاكل، ولكن مشاكل فترة كلاتنبرج أكثر".

وواصل "لاحظنا أن هناك بعض الأشياء التي لا يكتبها الحكام في التقرير. هناك فارق، فإذا جاء في التقرير أن اللاعب اعترض سيتعرض للغرامة، أما إذا صدر منه فعل غير أخلاقي سيتم إيقافه، وبالتالي القرار يصدر وفقا لتقرير الحكم".

وأوضح دياب "هذا معتقد نريد تغييره لدى الحكام: ليس معنى أنك قررت عدم كتابة فعل ما في تقريرك أنك خرجت بالمباراة لبر الأمان. أرسلنا هذا الكلام لكلاتنبرج منذ شهر ونصف، وطالبناه بجعل كل الحكام يكتبون كل شيء في تقريرهم، ومن يخطئ سيُحاسب".

وتابع "قلنا أيضا للحكام إن عليهم الابتعاد عن الجماهير وما يدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك حكام عجزوا عن العودة لمستواهم بسبب التواصل الاجتماعي والتصريحات".

وأوضح "التحكيم لم يصل للمستوى الذي يرضينا ولكننا لم نفقد الأمل. نريد خبيرا أوروبيا متفرغا وله تجربة سابقة ليضع خطة ونكمل العمل معا".

أما عن بطولة دوري السوبر الإفريقي المقترحة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" قال دياب: "كاف لا يزال حائرا فيما يخص دوري السوبر الإفريقي. لم يعلن عن أي شيء بشكل رسمي ولم يصدر لائحة للمسابقة بل يستطلع الآراء، وبالتالي نحن في انتظارها وحين يعلن عنها رسميا سنضع لها تصورا".

أما عن جوائز الرابطة قال: "جائزة رجل المباراة هي الجائزة الرسمية، وكذلك أفضل لاعب في الدوري في نهاية الموسم. أما لاعب الجولة استفتاء جماهيري وليست جائزة رسمية، وهذا موجود في كل صفحات روابط الأندية في العالم".