كتب : FilGoal
كشف طارق حامد لاعب اتحاد جدة الحالي والزمالك السابق كواليس عدم تجديد تعاقده مع الأبيض في الموسم الماضي.
ورحل طارق حامد عن صفوف الزمالك بنهاية الموسم الماضي بعد انتهاء تعاقده ليتوجه صوب اتحاد جدة السعودي الذي فاز معه بلقب السوبر على حساب الفيحاء.
وكشف طارق حامد كواليس عدم تجديد تعاقده مع الزمالك ووجه رسالة للجماهير في فيديو عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال:
-جلست مع اللجنة المؤقتة وتعاملوا معي بمنتهى الاحترام ولم نختلف، التجديد كان بحاجة لبعض الوقت لأنهم كانوا يفاوضون أكثر من لاعب وقتها وكان الاتفاق ان أكون آخر لاعب.
-رحلت اللجنة بعد ذلك وعاد المجلس القديم في نوفمبر ولم يفاتحني أحد في التجديد حتى بداية مارس.
-يوم 3 مارس تحدث معي رئيس النادي وحضرت إلى المقر مع وكيلي، الراتب الذي قيل في الإعلام لم يُعرض عليّ نهائيا.
-طلبت مهلة للتفكير مثل أي إنسان يتخذ قرارا مهما في حياته ودخلنا بعدها معكسر مباراة الوداد وكنا مركزين في المباراة وقبل نهايتها تفاجأت أن النادي يعلن في الإعلام عدم التجديد معي.
-فهمت وقتها أنه لم يكن هناك أي نية حقيقية للتجديد وأن ما حدث كان مجرد "شكل بنعمله" لإقناع الجماهير أننا نحاول التجديد.
-قبل أن أستفيق من تهمة المماطلة والمساومة تفاجأت بمؤتمر صحفي قيل فيه إنني متمرد وخائن ومتهرب وسبب خروج المالك من دوري أبطال إفريقيا وأنني لم أكن مصابا ورفضت ركوب الطائرة.
-عرضت أن أتنازل عن باقي مستحقاتي لأثبت حسن نيتي ولكنهم اشترطوا أن أوقع على ورقة تفيد بأنها غرامات وهذا لم يكن حقيقيا.
-هناك من لا توجد لديه مشكلة أن يتم تدمير صورة وتاريخ لاعب نعلم جيدا أنه يحب النادي و"بيموت نفسه" من أجله طوال سبع سنوات.
-ما حدث هو نفس ما حدث بعد عودتي من كأس العالم 2018، وتفاجأت بأن النادي أرسل الاستغناء الخاص بي وأنا من رفضت الرحيل رغم عرض رقم خيالي من المستحيل أن يرفضه أحد ولكنني صممت على الاستمرار وكنت وقتها صاحب القرار لأن عقدي كان مستمرا لعام آخر ولكن في المرة الثانية كان العقد منتهيا.
آ-خر شيء كان من الممكن أن أتخيله هو أن يشكك جمهور الزمالك في حبي وانتمائي، من الممكن أن تختلف معي في أي شيء إلا ذلك
-لم أكن أحب أن أقول ذلك ولكنني نزفت في الملعب ورفضت الخروج لأكمل مباراة مع الزمالك وإذا كان في استطاعتي فعل المزيد لفعلت من أجل الزمالك وجمهوره
-إلى جمهور الزمالك، أنتم أهم شيء بالنسبة لي، "شلتوني فوق دماغكم" وإذا ساومت من صنع اسمي أو تكبرت عليه أكون "قليل الأصل". ما فعلتوه معي كان كبيرا وكنتم بجانبي في كل الأوقات.