كتب : FilGoal
تحدث مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن عرض ميتلاند الدنماركي لضم إمام عاشور نجم وسط الفريق، رفقة اللاعب نفسه وأسامة نبيه المدير الفني للفريق.
وقال منصور عبر قناة الزمالك: "العرض الدنماركي لضم إمام عاشور أمامي منذ أسبوع. أمير مرتضى حاول معه وكذلك إسماعيل يوسف، وأنا أريد استمراره وأقول ذلك أمام مصر كلها".
وأضاف "أعرض على إمام عاشور أن يبقى ونوقع له عقدا محترما كما فعلنا مع زيزو لأنه لا يقل عنه، ولكنه يريد الاحتراف في أوروبا. لا زلت رافضا ولكن لا يوجد لاعب سيلعب رغما عنه".
وتحدث إمام عاشور ليدور بينه وبين مرتضى منصور الحوار التالي:
إمام عاشور: "أنهيت المباراة وأتيت إلى النادي مباشرة لأنها فرصة تأتي مرة واحدة ورئيس النادي لا يقف في طريق أي لاعب".
مرتضى منصور: "هل من الممكن أن تستمر بعقد جديد وبمقابل محترم يليق بك وبموهبتك"؟
إمام عاشور: "بالتأكيد لا أريد الرحيل لأني أردت اللعب للزمالك منذ الصغر وتحت أمره في أي وضع، ولكنها فرصة وأستأذنك في الاحتراف".
واتجه رئيس الزمالك بعد ذلك قائلا: "أنا أرفض هذا الانتقال منذ أسبوع، والآن سأسأل أسامة نبيه لأني آخذ برأي المدير الفني دائما".
ليرد نبيه قائلا: "نؤكد على ترحيبنا ببقاء إمام ولكننا أمام طموحه ورغبته في أن يصبح نموذجا مثل محمد صلاح ومصطفى محمد. لا يمكننا الوقوف أمام هذا الطموح. كنت أشعر أني أتحدث مع نجلي يوسف، ولو أتت هذه الفرصة له سيغلب طموحه".
وعاد مرتضى منصور قائلا: "كنت مصرا على إجراء هذا الحوار على الهواء مباشرة لأن هناك من يتهمنا بالتفريط في اللاعبين".
وواصل "حسين لبيب (رئيس اللجنة المؤقتة السابقة لإدارة النادي) لم يوثق عقد إمام عاشور، وهو حتى الآن مستمر بالعقد القديم. إذا بقى الآن سيصبح متاحا للتوقيع بالمجان في يناير".
وأوضح "العرض الذي أمامنا قيمته 105 مليون جنيه. نحن بالنسبة لنا لا نقدره بمليارات، ولكن هل هناك لاعب سيلعب رغما عنه في سن الطموح؟ من السهل أن أواصل الرفض ويرحل مجانا في يناير".
وتابع منصور "سأترك الفرصة أمام اللاعب حتى صباح الغد. لو اتصل بي إمام وقال إنه مصر على الرحيل سأوقع العقد وأرسله".
وعاد إمام عاشور للحديث متأثرا: "لا أريد أن يحزن أحد بسببي. لا أريد ترك أشقائي الكبار الذين تعلمت منهم كثيرا. أول مرة أجد نفسي في موقف بهذه الصعوبة، ولكني أشكرهم جميعا على الفترة الماضية وأشكر الجماهير ورئيس النادي".
واختتم "هذا بيتي ولن ألعب في مصر لغير الزمالك".