كتب : FilGoal
أوضح ألكسندر نوبل حارس بايرن ميونيخ المعار إلى موناكو أسباب عدم عودته إلى بايرن هذا الشتاء رغم حاجة ناديه لحارس بدلا من مانويل نوير المصاب.
و أعلن نادي بايرن ميونيخ يوم الخميس ضم السويسري يان سومر حارس بروسيا مونشنجلادباخ، بعدما فشل في قطع إعارة نوبل.
وقال نوبل في تصريحات لقناة ZDF الألمانية: "لم تكن إدارة موناكو تريد السماح لي بالرحيل، وكانت هذه أيضا علامة جيدة بالنسبة لي".
وأضاف "لقد منحتني إدارة موناكو ثقة كبيرة، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلني ما زلت ألعب هناك".
وعلق نوبل على صفقة بايرن ميونيخ بضم يان سومر قائلا "كانت خطوة مهمة لبايرن ضم حارس مرمى آخر. يان سومر حارس ممتاز وجيد جدًا جدًا".
وعن المنافسة مع نوير وسومر، قال "كل فريق كبير لديه حراس مرمى بمستوى جيد جدًا ويجب أن أواجه ذلك. بالطبع سنجري محادثات حول مصيري في الصيف المقبل وسنناقش ما هو أكثر منطقية".
وأردف "سنرى ما سيحدث. تركيزي الآن على موناكو، لدينا مهام مهمة تنتظرنا. أدركت مدى أهمية لعب المباريات ولا أريد الاستغناء عن ذلك بعد الآن".
وحول ما إذا كان هدفه هو أن يكون الحارس الأول لبايرن في المستقبل، أوضح "بالتأكيد. لأن بايرن هو أحد أفضل 3 فرق في العالم. هذا هدف واضح للغاية بالنسبة لي".
سومر البالغ من العمر 34 عاما تدرب مع فريقه الجديد مساء الخميس، ولعب في اليوم التالي كأساسي ضد لايبزيج في الدوري الألماني.
وأشارت تقارير إلى أن الصفقة تمت بقيمة 8 ملايين يورو + مليون يورو كمتغيرات.
يذكر أن سومر انتقل إلى جلادباخ قبل 8 مواسم ونصف قادما من بازل السويسري أين تزامل مع الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني.
وارتدى يان قميص منتخب سويسرا في 80 مباراة دولية وهو الحارس الأساسي للفريق طوال السنوات الأخيرة.
وكان سفين أولرايش قد ظهر بمستويات طيبة حين لعب كبديل لنوير في فترة إصابته قبل كأس العالم 2022.
حين أصيب كتب نوير عبر حسابه الشخصي على إنستجرام: "مرحبا، ماذا يمكن أن أقول؟ نهاية العام ربما كان من الممكن أن تنتهي بشكل أفضل".
وواصل "حينما كنت أجعل ذهني صافيا أثناء التزلج على الجليد، تعرضت لكسر في أسفل القدم".
وأردف "أجريت جراحة ناجحة وأشكر جميع الأطباء، لكنني مازلت أشعر بالألم والموسم بالنسبة لي انتهى".
وكان نوير يعاني من إصابة قبل شهرين وكانت مشاركته في كأس العالم 2022 مع منتخب ألمانيا محل شك.
ولكن شارك نوير في وداع ألمانيا للمونديال من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.
وودع منتخب ألمانيا البطولة بعدما هُزم من اليابان وتعادل مع ألمانيا وفوز على كوستاريكا، لكن فارق الأهداف تسبب في تأهل المنتخب الآسيوي واللاروخا.