كتب : FilGoal
أعلن باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نهاية الصراع القضائي بين كاف وشركة "لا جاردير" الفرنسية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأربعاء، لرئيس كاف.
وأوضح موتسيبي أن تفاصيل الاتفاق بين الطرفين سرية ولن يتم مناقشتها.
في 2019 وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل رسمي على فسخ التعاقد مع شركة "لا جاردير" الفرنسية. (طالع التفاصيل)
جاء ذلك بعد أيام من إعلان كاف إنهاء تعاقده مع الشركة المختصة بتسويق حقوق البث لمسابقاته، بعد وجود حكم من المحاكم المصرية وكذلك لجنة المنافسة في شرق وجنوب إفريقيا قبل تصديق اللجنة التنفيذية على القرار.
ماذا حدث؟
صحيفة "ماركا" الإسبانية اتهمت كاف حينها بوجود تواطؤ في عملية بيع حقوق كأس أمم إفريقيا 2019 رغم زيادة عدد المنتخبات من 16 إلى 24 وارتفاع عدد مباريات من 32 إلى 52 عن وقت بيع الحقوق مقابل 40 مليون دولار.
وكان الاتفاق ساريا بين الطرفين حتى عام 2028 بقيمة مليار دولار.
ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بعد ذلك تقريرا أوضحت من خلاله أن شركة "لاجاردير" اعتبرت ما حدث أمرا غير قانوني، وعارضت القرار وقالت في بيانها: "لا شيء يمكن أن يبرر إنهاء العقد وأن يسري القرار بشكل فوري".
وأتم بيان الشركة الفرنسية "ندعو الكاف لتبني موقف معقول في أقرب وقت ممكن والوفاء بتعاقداته والتزاماته".
وبعد ذلك، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فتح الباب لشراء حقوق بث التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2022.
وقال فيفا إن قراره يأتي بعد اتفاقه مع الـ54 اتحادا محليا الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في أغسطس الماضي، ببيع الحقوق لشركة واحدة تتولى توزيعها.
وأوضح فيفا أن تلك الحقوق تتضمن البث التلفزيوني، والبث عبر الإنترنت والهواتف الذكية وشبكات الإذاعة.
وكان فيفا قد اتفق مع كاف على تولي الاتحاد الدولي عملية البيع، بعد انتهاء اتفاق بيع الحقوق لشركة لا جاردير الفرنسية بنهاية تصفيات كأس العالم 2018.
وأشارت تقارير صحفية، منها موقع "سبورتس بيزنس" الأمريكي، أن فيفا يتوقع أن يبيع الحقوق بمبلغ يضاعف الـ 20 مليون دولار التي دفعتها لا جاردير لكاف قبل 8 أعوام.