روي فيتوريا: المغرب لديه واقع مختلف.. و4 نقاط لحل أزمة الكرة المصرية
الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 - 01:03
كتب : حامد وجدي
كشف البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر عن 4 نقاط أساسية لتطوير الكرة المصرية.
وتعاقد منتخب مصر مع فيتوريا خلفا لإيهاب جلال في عقد يمتد حتى عام 2026.
كما تحدث فيتوريا عن الإنجاز التاريخي لمنتخب المغربي في كأس العالم 2022 وكذلك الظهور الجيد للمنتخب السعودي.
وقال فيتوريا عبر أون تايم سبورتس: "في السعودية يلعبون الدوري المحلي بعدد كبير من الأجانب (8 لاعبين) ورغم ذلك نجحوا في تحسين مستوى اللاعب المحلي وتطويره من خلال الاحتكاك وتواجد الروح التنافسية في بلد تعشق كرة القدم.".
"الوضع مختلف في المغرب. قائمة المنتخب المغربي المكونة من 26 لاعبا تشمل 20 لاعبا يلعبون في أوروبا و14 لاعب ولدوا خارج البلاد. المغرب لديه واقع مختلف مع لاعبين يلعبون في باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ وتشيلسي. الفريق أظهر غير متوقعة مع التخطيط والعمل الجيد".
4 نقاط أساسية
وتحدث فيتوريا عن أبرز الأزمات والنقاط التي تواجه الكرة المصرية وتحتاج لحل جذري في مشوار التطور.
"اللاعبون الشباب يجدون صعوبة في الحصول على فرصة المشاركة في الدوري المصري وهذا واقع من البيانات المتاحة. نحن لا نملك لاعبون صغار في الدوري المحلي ولا في الدويرات الخارجية مقارنة بالمنتخبات المنافسة في إفريقيا".
"أعطيت الحل لاتحاد الكرة من خلال الفريق الثاني (الرديف) لكل فريق أو نختلق دوري جديد لهذه الفئة العمرية شريطة أن يكون منظم للغاية. يجب أن نفعل شيئا من أجل هؤلاء اللاعبون".
"الكرة المصرية تحتاج 4 نقاط أساسية يجب العمل عليهم. تأهيل المدربين بشكل جيد. توفير ظروف المنافسة من ملاعب جيدة ووضع مادي مناسب. إقامة دوري منظم. منح اللاعبين صغار السن فرصة المشاركة".
"إعداد المدربين امر مهم للغاية، من معلوماتي لم يتم إعداد مدربين في مصر منذ 6 سنوات مقارنة بالدول الأوروبية، في البرتغال يوجد أسبوعيا محاضرات من أجل اعداد المدربين، لا يوجد لاعبين جيدين بدون مدربين جيدين. لابد أن نتحدث مع اتحاد الكرة ومع الأندية".
"قمت بعدة زيارات لأندية مختلفة. وجدت أندية لها خطة جيدة مع رؤية للمستقبل وأخرى لم أجد بها. لا بد أن يوجد العلم وأن نؤهل المدربين أو نستعين بأشخاص من الخارج لتأهيل المدربين".
"اللاعبون الشباب يجدون صعوبة في الحصول على فرصة المشاركة في الدوري المصري وهذا واقع من البيانات المتاحة. نحن لا نملك لاعبون صغار في الدوري المحلي ولا في الدويرات الخارجية مقارنة بالمنتخبات المنافسة في إفريقيا".
"أعطيت الحل لاتحاد الكرة من خلال الفريق الثاني (الرديف) لكل فريق أو نختلق دوري جديد لهذه الفئة العمرية شريطة أن يكون منظم للغاية. السنغال لديها 20 لاعب أقل من 26 عاما يلعبون في أوروبا والمغرب لديها 13 لاعب، بينما نحن لدينا لاعبان فقط (مصطفى محمد وعمر مرموش). يجب أن نفعل شيئا من أجل هؤلاء اللاعبون".
"اللاعبون الشباب يجدون صعوبة في الحصول على فرصة المشاركة في الدوري المصري وهذا واقع من البيانات المتاحة لا في الدوري المحلي ولا خارج الدوري المحلي".
"يجب أن نفهم أن الواقع. اللاعب عليه الخروج للاحتراف في أوروبا في سن مبكر. يجب أن نتجه إلى شيء مختلف نحن نبحث عن الاستمرارية. لابد أن نوفر مساحة تنافسية في الفئة من 17 إلى 23 عاما ونوفر لهم مباريات قوية".
"الكثير يتحدثون عن عقلية اللاعب المصري ولكن السؤال هنا كيف للاعب تكوين عقلية احترافية لو لم يمر بدوري منظم من ناحية الملاعب والحضور الجمهوري. لابد أن نملك هذه العقلية".
"تعاملت مع لاعبين كانوا في سن صغير وأصبحوا نجوما في أكبر أندية العالم بعدما توفرت لهم عوامل النجاح على غرار جواو فيليكس وروبن دياز وإيدرسون. الظروف الحالية لا تساعد اللاعبين الصغار في مصر على تقديم إمكانياتهم وقدراتهم الفنية".
"المغرب فعلت هذا من عمل مستمر لسنوات. أعرف لاعبين مصريين في أوروبا في عمر 18 و19 عاما ومنهم من رفض الدعوة وما زلنا نحاول مع بعض الأسماء".
"نحن الآن معنا مجموعة من اللاعبين عبارة عن مزيج من الخبرة وحديثي السن ولكن يجب أن نفكر في منتخبات مثل السنغال والمغرب يملكون لاعبون محترفون في الخارج وبأعمار صغيرة تمنحهم الأفضلية".