دخل مالكو نادي مانشستر يونايتد في محادثات مع مؤسسة سعودية وأخرى قطرية بشأن صفقة استحواذ محتملة على النادي، حسبما ذكرت شبكة ذا أثليتك.
مانشستر يونايتد أعلن الشهر الماضي بشكل رسمي نية عائلة جلايزرز المالكة له بيع النادي.
وأفاد تقرير ذا أثليتك أن أفرام جلايزرز الشريك في ملكية يونايتد أجرى محادثات مع مستثمرين سعوديين وقطريين خلال رحلته إلى الدوحة.
وأوضح التقرير أن طبيعة المحادثات لم تتضح بعد ولكنها تأتي في ظل رغبة عائلة جلايزرز لبيع النادي خلال الربع الأول من عام 2023.
وحدد مالكو يونايتد سعر بيع النادي بنحو 6 أو 7 مليارات جنيه استرليني.
قبل أيام، كشفت صحيفة ديلي ستار عن اهتمام كبير من شركة "أبل" بشراء مانشستر يونايتد.
وبحسب جيريمي كروس، فإن الشركة قد تقدم عرضا بقيمة 5.8 بليون جنيه إسترليني لشراء النادي.
وحال إتمام الصفقة بهذا الرقم سيكون مانشستر يونايتد أغنى ناد في العالم.
الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها ليس لديها خبرة في امتلاك ناد لكرة القدم بحجم يونايتد.
لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك حريص على استكشاف الفرص التي يمكن أن توفرها شركة يونايتد وسيصطف المحادثات مع البنوك المعينة للإشراف على البيع والتي تشمل مجموعة"ريني جروب".
قد يتضمن جزء من خطة كوك تمويل شركة آبل لبناء ملعب جديد على أحدث طراز من شأنه أن يعتبر الأفضل في العالم.
وحددت عائلة جلايزرز في البداية سعرا طلبًا قدره 8.25 مليار جنيه إسترليني ولكن قيل إن هذا غير واقعي في السوق الحالية.
وتملك عائلة جلايزرز مانشستر يونايتد منذ عام 2005.
واندلع في العامين الأخيرين مظاهرات كبيرة من جماهير النادي مطالبين العائلة ببيعه في ظل تدهور أحواله وابتعاده عن منصات التتويج بعد اعتزال السير أليكس فيرجسون.
ولم يتوج يونايتد ببطولة كبرى منذ عام 2017 حينما ظفر بلقب الدوري الأوروبي.
إعلان نية بيع النادي
أعلن مانشستر يونايتد في وقت سابق رسميا نية عائلة جلايزرز المالكة له بيع النادي.
وأشار البيان المنشور عبر موقع يونايتد الرسمي إلى أنه تم بدء عملية استكشاف البدائل الاستراتيجية للنادي بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي أو البيع أو المعاملات الأخرى التي تشمل الشركة.
وأكد البيان أنه تم بدء تلك العملية لتعزيز النمو المستقبلي للنادي والاستفادة من الفرص سواء على أرض الملعب أو المستوى التجاري.
وذكر البيان أنه كجزء من تلك العملية سينظر مجلس الإدارة في جميع البدائل الاستراتيجية بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي أو البيع أو المعاملات الأخرى التي تشمل الشركة بما في ذلك إعادة تطوير الاستاد والبنية التحتية وتوسيع العمليات التجارية للنادي على نطارق عالمي.
وقال الرئيسيان التنفيذيان للنادي أفرام وجويل جليزر: "تعتمد قوة مانشستر يونايتد على شغف وولاء مجتمعنا الذي يضم 1.1 مليار معجب ومتابع".
وأضافا "وبينما نسعى لمواصلة البناء على تاريخ النادي في النجاح، أذن مجلس الإدارة بإجراء تقييم شامل للبدائل الاستراتيجية، وسنقوم بتقييم جميع الخيارات للتأكد من أننا نقدم أفضل خدمة لجمهورنا وأننا نزيد من فرص النمو الكبيرة المتاحة للنادي اليوم وفي المستقبل".
واختتما "سنظل نركز بشكل كامل على خدمة المصالح لمشجعينا ومساهمينا وأصحاب المصالح المختلفين".
وأكد البيان في الختام أنه لا يمكن أن يكون هناك تأكيد على أن المراجعة التي يتم إجراؤها حاليا ستؤدي إلى معاملة تشمل الشركة "أي بيع النادي"، وأن النادي لا ينوي إصدار بيانات أخرى بخصوص المراجعة الحالية ما لم يوافق المجلس على إجراء معاملة معينة أو أي إجراء آخر يتطلب إعلانا رسميا.