ساكا: تشبيهي بـ مبابي؟ هناك كيليان واحد فقط.. وسأتقدم لتسديد ركلات الترجيح

رفض بوكايو ساكا لاعب إنجلترا وأرسنال تشبيهه بـ كيليان مبابي مهاجم فرنسا مشددا على أنه لا يسعى سوى أن يكون نفسه.

كتب : FilGoal

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 - 19:11
إنجلترا - السنغال - هدف ساكا

رفض بوكايو ساكا لاعب إنجلترا وأرسنال تشبيهه بـ كيليان مبابي مهاجم فرنسا مشددا على أنه لا يسعى سوى أن يكون نفسه.

ويضرب منتخب إنجلترا موعدا مع نظيره الفرنسي على استاد البيت في ربع نهائي كأس العالم 2022 السبت المقبل.

وقال ساكا في تصريحات لـ سكاي سبورتس: "أشبه كيليان مبابي؟ أشكرك على الإطراء لكن لا هناك كيليان مبابي واحد فقط، بالنسبة لي هو أحد أفضل اللاعبين في العالم".

وأضاف "في الوقت نفسه، أريد أن أكون أنا، وأساعد الفريق بأفضل طريقة ممكنة".

وواصل "نحن نعرف جودة مبابي، وكفريق علينا الاستعداد بشكل جيد من أجل إيقافه، فرنسا لديها الكثير من اللاعبين المتميزين ونحن بحاجة أن نكون على دراية بذلك".

وتابع "أفضل اللاعبين الشباب في البطولة؟ هناك الكثير من اللاعبين الشباب في البطولة، يمكنني تسمية الكثير منهم. حتى في فريقنا، هناك لاعب شاب يقدم أداءً جيدًا بشكل لا يصدق وهو جود بيلينجهام".

وأردف "أنا سعيد لأننا جميعًا نعمل بشكل جيد. الأولوية هي الفوز بالبطولة، وليس تحقيق لقب أفضل لاعب شاب في البطولة".

وعن إمكانية تسديد ركلات الترجيح، أوضح "لقد نضجت منذ تلك اللحظة، لم أكن لأتقدم في الأوقات التي أتلقى فيها ركلات الجزاء لصالح أرسنال إذا لم أكن واثقًا. إذا حانت اللحظة وتم اختياري لتسديد واحدة، فسأكون سعيدا".

وكان ساكا قد أضاع ركلة ترجيح في خسارة إنجلترا نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا حينما وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح.

وأتم "لأكون صريحًا، حاولت كثير أن أتخطى تلك اللحظة، أعلم أنه لا يمكنني أبدًا أن أنسى، لكن مشاركتي في تلك البطولة وتسجيل 3 أهداف تجعلني في وضع أفضل".

ووصل منتخب فرنسا إلى ذلك الدور بعد الفوز أمام بولندا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

بينما انتصر منتخب إنجلترا على السنغال بثلاثة أهداف دون مقابل.

المواجهة هي الـ32 بين المنتخبين على مر التاريخ والسادسة في البطولات الكبرى بين كأس العالم واليورو.

وفاز منتخب إنجلترا في 17 مباراة مقابل تسعة لفرنسا وانتهت خمس مباريات بالتعادل.

وانتصر منتخب الأسود الثلاثة في المباراتين التي جمعت المنتخبين في كأس العالم من قبل عامي 1966 و1982.